أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2016
1696
التاريخ: 12-7-2016
1714
التاريخ: 13-4-2016
2150
التاريخ: 18-11-2020
2248
|
لم تعرف في الأسرار العلمية لعملية نزول الماء من السحب ودور الرياح في ذلك إلا في أواخر القرنين التاسع عشر والعشرين مع العلماء " كولييه " Coulier ( ١٨٧٥) و" أتيكن " Atiken ( ١٨٨١ ) و "فففغنر" Wegener ( ١ ١٩١ ) ، وغيرهم من الذين بينوا أن الرياح بما تحمله من غبار هي العامل الرئيسي في هطول الامطار. ففي كل سنتيمتر مكعب من الرياح يوجد خمسة ألاف ناة صغيرة من جزيئات الغبار والدخان والملح تتكثف حولها قطيرات الماء التي تتألف منها الغيوم في الطبقات الباردة من الجو ، ولولا " نوى التكثف " Noyaux Condensation التي تحملها الرياح ما أمكن لقطيرات الماء التي تؤلف السحب بأن تتحول إلى قطرات مرئية ، ذلك بأن كل قطرة من ماء المطر تكبر كل قطيرة من ماء السحب بخمسة عشر مليون مرة تقريبا ...
والرياح تلعب أيضا دورا ملقحا في عملية البرق تحصل داخل السحب الرعدية ، إذ تسوق السحب المحملة بذرات ذات شحنة كهربائية سالبة وتؤلف بينها وبين سحب مشحونة بذرات ذات شحنة كهربائية موجبة ، كما سيأتي تفصيله عند التعليق العلمي على قوله تعالى : {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا} [الروم : 24]
والرياح مع الحشرات والطيور ، تلعب الدور الأكبر في عملية تلقيح الأزهار وتكاثرها ، فهي تحمل لقاحها وبذورها إلى مسافات قريبة أو بعيدة قد تصل أحيانا إلى آلاف الكيلومترات (1) .
_________________________
1. كوكب الارض – الجو ، ص 95 – 100 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|