المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأحاديث الواردة حول آية « لو كان لابن آدم واديان » في كتب السنة  
  
1690   06:39 مساءاً   التاريخ: 27-11-2014
المؤلف : السيد علي الحسيني الميلاني
الكتاب أو المصدر : التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف
الجزء والصفحة : ص 152- 155.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

1 ـ أخرج مسلم بن الحجّاج في ( الصحيح ) عن أبي الأسود ، عن أبيه ، قال :

« بعث أبو موسى الأشعري إلى قرّاء أهل البصرة فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن ، فقال : أنتم خيار أهل البصرة وقرّاؤهم ، فاتلوه ولا يطولنّ عليكم الأمد فتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ، وإنّا كنّا نقرأ سورة كنا نشبّهها في الطول والشدة بـ « براءة » فأنسيتها ، غير أنّي حفظت منها : « لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب » (1).

2 ـ وقال الحافظ جلال الدين السيوطي : « أخرج أبو عبيد وأحمد ، والطبراني في « الأوسط » ، والبيهقي في « شعب الإيمان » ، عن أبي واقد الليثي ، فقال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا اوحي إليه أتيناه فعلّمنا ممّا اوحي إليه ، قال : فجئت ذات يوم ، فقال : إنّ الله يقول : « إنّا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو كان لابن آدم وادياً من ذهب لأحبّ أن يكون إليه الثاني ، ولو كان الثاني لأحبّ أن يكون إليهما الثالث ، ولا يملأ جوف إبن آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من تاب » (2).

3 ـ وقال الحافظ السيوطي أيضأ : « أخرج أبو عبيد وأحمد وأبو يعلى والطبراني ، عن زيد بن أرقم ، قال : كنّا نقرأ على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : « لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضّة لابتغى الثالث ، ولا يملأ بطن ابن آدم إلاّ التراب ، ويتوب الله على من تاب » (3).

4 ـ وقال الحافظ السيوطي : « أخرج أبو عبيد ، عن جابر بن عبدالله ، قال : كنا نقرأ « لو أنّ لابن آدم ملء واد مالاً لأحبّ إليه مثله ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب » (4).

5 ـ وقال الحافظ المذكور أيضاً : « أخرج البزار وابن الضريس ، عن بريدة ، قال : سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقرأ : « لو أنّ لابن آدم ... » (5).

6 ـ وقال أيضاً : « أخرج ابن الأنباري ، عن أبي ذر ، قال : في قراءة ابيّ بن كعب : « ابن آدم لو اعطي وادياً ... » (6).

وقال أيضاً : « أخرج أحمد والترمذي والحاكم ـ وصحّحه ـ عن اُبيّ بن كعب : إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن ، فقرأ : {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} [البينة : 1] فقرأ فيها : « ولو أنّ ابن آدم سأل وادياً من مال ... » (7).

وروى هذا الحديث أيضاً إبن الأثير عن الترمذي (8).

7 ـ وقال الراغب الأصبهاني في ( محاضرات الأبرار ) واثبت ابن مسعود في مصحفه : « لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى معهما ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلاّ التراب ويتوب الله على من تاب ».

نكتفي بهذه الأحاديث حول هذه الآية ، وصريح الحديث الأول المخرّج في ( الصحيح ) : أنّ أبا موسى كان يحفظ سورة من القرآن الكريم بكاملها فنسيها ما خلا الآية المذكورة.

وقد علمنا من هذا الأحاديث أنّ الصحابة التالية أسماؤهم يعتقدون بكون الآية من القرآن الكريم ، حتى أنّ ابن مسعود أثبتها في مصحفه ، وكان اُبيّ بن كعب يقرؤها ، وقد ذكر أبو واقد أنّ النبي قد علّمه الآية هذه ، وهؤلاء الصحابة هم :

1 ـ أبو موسى الأشعري.

2 ـ أبو واقد الليثي.

3 ـ زيد بن أرقم.

4 ـ جابر بن عبدالله.

5 ـ بريدة بن الحصيب.

6 ـ ابيّ بن كعب.

7 ـ عبدالله بن مسعود.

وقد نقلنا هذه الأحاديث عن :

1 ـ مسلم بن الحجّاج صاحب الصحيح.

2 ـ إبن الأثير صاحب جامع الاصول.

3 ـ الراغب الأصبهاني صاحب المحاضرات.

4 ـ الحافظ السيوطي عن جماعة من كبار الحفّاظ ومنهم : ـ

أ ـ الحاكم أبو عبدالله النيسابوري صاحب المستدرك.

ب ـ أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي صاحب المسند.

ج ـ أحمد بن حنبل صاحب المسند وأحد الأئمة الأربعة.

د ـ أبو القاسم الطبراني صاحب المعاجم الثلاثة.

هـ ـ أبوبكر البيهقي صاحب السّنن الكبرى.

و ـ أبوبكر البزار صاحب المسند.

ز ـ أبو عيسى الترمذي صاحب السنن أحد الصحاح الستّة.

__________________

(1) صحيح مسلم 2 : 726 / 1050.

(2) الدر المنثور ، الإتقان 30 : 83.

(3) الدر المنثور أورده بإسناده عن ابن عباس 6 : 378.

(4) المصدر نفسه.

(5) الدر المنثور 6 : 378.

(6) المصدر نفسه.

(7) الدر المنثور 6 : 378.

(8) جامع الاصول 2 : 500 / 972.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .