المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اعتراضات على الشّفاعة والتّوحيد
24-09-2014
تفسير سورة البروج من آية (1-4)
2024-02-24
شبهة احتقار المعارضة وعدم الإعلان عنها
23-04-2015
الاغسال الواجبة وكيفيتها
2024-09-21
Manipulating Weighing Bottles
19-3-2016
معنى كلمة حنث
10-12-2015


مواضع قالوا فيها لحن : ( وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً ) (1)  
  
1523   05:55 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص 378-379 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / التحريف ونفيه عن القرآن /

قال هاشم العربي : كان الصواب أنْ يقول : وكان قدّامهم... (2)

قلت : ما أقبح بالرجل لا عِلم له بالعربيّة وهو يتجرّأ في تخطئة أقدم وأقوم كلام عربي رصين ، القرآن أصحّ سند عتيد حَفِظ على العرب لغتَهم الأصيلة ، ولا تزال العرب تعرف أصالتها من القرآن وتَستلهم أساليب كلامها من تعابير القرآن ، هذا ما يبدو من العرب خضوعهم تجاه عظمة القرآن ، سواءٌ أكانوا ممّن آمنوا به وصدّقوه وحياً ـ وهم الأكثرية الساحقة ـ أم الذين بقوا على جاهليّتهم الأُولى وهم النَزر اليسير ، لكنّهم جميعاً بَخعوا أمام كبرياء هذا الكتاب وجبروت هذا الكلام .

فيا لصاحبنا المسكين يُخطّئ ويُصوّب فيما لا شأن له !

إنّ كلمة ( وراء ) في هكذا موارد من استعمالاتها يُراد بها : الكارثة الخطيرة التي تَتَعقّبهم في مسيرة الحياة ، والمعنى أنّهم سائرون لاهينَ ، وتلاحقهم داهيةٌ دَهماءٌ تسعى وراءهم للنيل منهم وهم غافلون عنها غير مبالين بها ، وهو مِن ألطف الكنايات .

وهذا كما في قوله تعالى : {وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون : 100] ، { مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا } [الجاثية : 10] ، {مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ } [إبراهيم : 16] ، {وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ} [إبراهيم : 17].

وهكذا جاء استعماله في الشعر الجاهلي ، قال لبيد :

أَلـيسَ ورائي إنْ تراختْ مَنيّتي      لُزُوُمُ العَصا تُحنى عليها الأَصابعُ

وقال عبيد :

أَليسَ ورائي إن تراخت مَنيّتي      أدبُّ مع الوِلدان أزحفُ كالنسرِ

وقال المرقش :

لـيسَ عـلى طولِ الحياة ندمٌ      ومِن وراء المرء مالا يعلمُ (3)

قوله : أَليسَ ورائي ، أي أَليس يتعقبني لزوم العصا ؟ وهو تعبير كنائي عن الانتظار لهم في منتهى خطّ المسير ، فكان قول المفسّرين : أمامهم ، هو لازم المعنى ولم يُريدوا ترجمة اللفظة .

____________
(1) الكهف 18 : 79 .

(2) ملحق ترجمة كتاب الإسلام ، ص426 .

(3) راجع : الهدى إلى دين المصطفى ، ج1 ، ص352 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .