أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014
3051
التاريخ: 2024-07-29
354
التاريخ: 24-11-2015
3157
التاريخ: 1-2-2016
2435
|
قال تعالى : { وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [التوبة : 3]
اختلف المفسّرون في المراد من قوله تعالى : (يوم الحج الأكبر) والذي نستفيده من كثير من الرّوايات الواردة عن الفريقين ، روايات أهل البيت (عليهم السلام)وأهل السنة ، أنّه يوم العاشر من ذي الحجة «عيد الأضحى» وبتعبير آخر «يوم النحر» (1).
وإنتهاء المدة باليوم العاشر من شهر ربيع الثّاني «للسنة العاشرة» ، وفقاً لما جاء في المصادر الإِسلامية ، دليل آخر على هذا الموضوع : أضف إِلى ذلك كله فإنّ يوم النحر في الواقع ينتهي فيه القسم الأساس من أعمال الحج ، ومن هنا فيمكن أن يدعى ذلك اليوم بيوم الحج الأكبر (2).
وأمّا سبب تسميته بالحج الأكبر ، فلأنّه اجتمع في ذلك العام جميع الطوائف من المسلمين وعبدة الأوثان والمشركين ،
[كما اعتادوا عليه في موسم الحج] إلاّ أنّ هذا الأمر لم يتحقق في السنين التالية «لمنع غير المسلمين من الحج».
وهناك تفسير آخر مضافاً إِلى التّفسير المذكور آنفاً وهو أن المراد منه مراسم الحج في قبال مراسم العمرة التي يعبر عنها بالحج الأصغر.
وهذا التّفسير جاء في بعض الرّوايات الإِسلامية ، ولا يمنع أن تكون كلتا العلّتين مدعاةً لهذه التسمية (3).
__________________________
1- بحار الانوار ، ج96 ، ص223 ، 322 ، 321.
2- جاء في تفسير نور الثقلين ، (ج2 ، ص184). عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال : «إنّما سمّي الأكبر لأنّها كانت سنة حج المسلمون والمشركون ولم يحج المشركون بعد تلك السنة.
3- وجاء في التّفسير المذكور آنفاً عن الإِمام الصّادق (عليه السلام) في جوابه لبعض أصحابه : الأكبر هو يوم النحر والأصغر العمرة (ج 2 ، ص 186) .
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|