أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/9/2022
![]()
التاريخ: 22-11-2015
![]()
التاريخ: 19-11-2015
![]()
التاريخ: 21-10-2014
![]() |
قال تعالى : {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} [التوبة : 100].
اصطلح جماعة من العلماء على أنّ كلمة «التابعين» تعني تلامذة الصحابة، وجعلوها من مختصاتهم ، أي أُولئك الذين لم يروا النّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، لكنّهم تصدوا لاكتساب العلوم الإِسلامية ووسعوها ، وبعبارة أُخرى : إنّهم اكتسبوا علومهم الإِسلامية من صحابة النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
ولكن مفهوم الآية ـ كما قلنا قبل قليل ـ من الناحية اللغوية وإلاّ ينحصر بهذه المجموعة ولا يختص بها ، بل يشمل كل الفئات والمجموعات التي اتبعت برامج وأهداف الطلائع الإِسلامية والسابقون إِلى الإِسلام في كل عصر وزمان.
وتوضيح ذلك أنّه على خلاف ما يعتقده البعض من أن الهجرة والنصرة ـ اللتين هما من المفاهيم الإِسلامية البناءة ـ مختصتان بعصر النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فإنّهما توجدان في كل عصر ـ وحتى في عصرنا الحاضر ـ ولكن بأشكال أُخرى ، وعلى هذا فإنّ كل الأفراد الذين يسيرون في هذا المسير ـ مسير الهجرة والنصرة ـ يدخلون تحت هذين المفهومين .
إِذن، المهم أن نعلم أن القرآن الكريم بذكره كلمة (إِحسان) يؤكّد على أن اتباع خط السابقين إِلى الإِسلام ، والسير في طريقهم يجب أن لا يبقى في حدود الكلام والادعاء ، بل وحتى مجرّد الإِيمان الخالي من العمل ، بل يجب أن تكون هذه المتابعة أو الإتباع إتباعاً فكرياً وعملياً وفي كل الجوانب.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|