المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27
{كل نفس ذائقة الموت}
2024-11-27

Simplicial Complexes-Simplicial Maps
25-6-2017
Osmotic Pressure
16-7-2017
ما يستحب من الاذكار زيادة على التشهد.
12-1-2016
شعر لابن الحداد يمدح المعتصم
2024-05-06
الملائكة المراقبون
15-12-2015
وايتناوي – هاسلر
20-9-2016


التحذير من عبادة المال ! ـ بحث روائي  
  
3163   11:10 صباحاً   التاريخ: 20-4-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص536-538
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2021 3266
التاريخ: 25-7-2016 2634
التاريخ: 21-1-2016 1853
التاريخ: 2023-10-13 1277

1706. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): فواعجبا لقوم ألهتهم أموالهم، وطالت آمالهم، وقصرت آجالهم، وهم يطمعون في مجاورة مولاهم، ولا يصلون إلى‏ ذلك إلا بالعمل، ولا يتم العمل إلا بالعقل!(1).

1707. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): تَعِسَ‏(2) عبد الدينار والدرهم! الذي إنما همته دينار أو درهم يصيبه فيأخذه(3).

1708. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة!(4) إن اعطيَ رضيَ، وإن لم يعطَ سخِطَ؛ تعسَ وانتكسَ! وإذا شيك فلا انتقش(5).

طوبى‏ لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله! أشعث رأسه، مغبرة قدماه؛ إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في السّاقة كان في السّاقة؛ إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع(6).

1709. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): تعسَ عبد الدينار! تعسَ عبد الدرهم! تعسَ ولا انتعش‏(7)!(8).

1710. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لُعنَ عبد الدينار! لُعنَ عبد الدرهم!(9).

1711. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ملعونٌ ملعونٌ من‏ عبد الدينار والدرهم! ملعونٌ ملعونٌ من كمَّه‏(10)أعمى‏! ملعونٌ ملعونٌ من نكح بهيمة!(11).

1712. الفرزدق: لقيني الحسين(عليه السلام) في منصرفي من الكوفة فقال: ما وراءك يا أبا فراس؟ قلت: أصدقك؟ قال(عليه السلام): الصدق اريد. قلت: أما القلوب فمعك، وأما السيوف فمع بني امية، والنصر من عند الله. قال(عليه السلام): ما أراك إلا صدقت؛ الناس عبيد المال، والدين لغوٌ على‏ ألسنتهم، يحوطونه ما درَّت به معايشهم، فإذا مُحِّصوا بالبلاء قل الديانون(12).

___________

1ـ جامع الأخبار: 397/1100 عن جابر بن عبد الله الأنصاري، بحار الأنوار: 52/264/148.

2ـ التعس: الهلاك والعثار والسقوط (مجمع البحرين: 1 / 226).

3ـ المعجم الأوسط: 4/236/4073 عن أبي هريرة.

4ـ الخميصة: ثوب خز أو صوف، وكانت من لباس الناس قديما (النهاية: 2 / 81).

5ـ وإذا شيك فلا انتقش: أي إذا شاكته شوكة فلا يقدر على انتقاشها، أي إخراجها بالمنقاش (النهاية: 2/510).

6ـ صحيح البخاري: 3/1057/2730، المعجم الأوسط: 3/94/2595 نحوه وكلاهما عن أبي ‏هريرة، كنز العمال: 3/202/6170 وراجع سنن ابن ماجة: 2/1386/4135 وح 4136.

7ـ لا انتعش: أي لا ارتفع، وهو دعاء عليه (النهاية: 5 / 81).

8ـ تنبيه الخواطر: 1/159 وج 2/120 نحوه.

9ـ سنن الترمذي: 4/587/2375 عن أبي هريرة، كنز العمال: 3/194/6129 و ص 223/6258.

10ـ ملعون من كمه أعمى: أي قال له: «يا أعمى» أو «يا أكمه» معيرا له بذلك، أو أضله عن الطريق ولم‏ يهده إليه (مجمع البحرين: 3 / 1596).

11ـ الكافي: 2/270/9 عن الحسين بن المختار عن رجل عن الإمام الصادق(عليه السلام)، الخصال: 129/132، معاني الأخبار: 402/67 كلاهما عن الحسين بن المختار يرفعه عنه(صلى الله عليه واله وسلم)، بحار الأنوار: 73/319/ 7 وج 79/77/2.

12ـ كشف الغمة: 2/244، تحف العقول: 245 وفيه «إن الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم»، بحار الأنوار: 44/195/9.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.