المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

زراعة التنباك في محافظة اللاذقية
23-3-2017
افعل الصواب دائماً
11-1-2022
تكيف الحشرات مع البيئة (Adaptability)
18-1-2016
النقل النهري في قارات العالم - النقل النهري في قارة اسيا- القناة الصينية الكبرى
12/12/2022
تشييع جثمان الامام
2-8-2016
Sinusoidal waves
2024-03-19


العقل القطعي  
  
5709   11:35 صباحاً   التاريخ: 25-09-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص130
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014 8899
التاريخ: 2023-04-13 1152
التاريخ: 2-12-2015 4889
التاريخ: 25-09-2014 5255

 فالآيات القرآنيّة الّتي ينافي ظهورها الابتدائيّ أحكام العقل القطعيّة لا بدّ من حملها على معنى يتلاءم مع تلك الأحكام، فالعقل يقطع بوجود الإله بعد التفكّر والتدبّر وعدم جواز الجسميّة له، فقوله تعالى: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22]، وإن كان ظاهراً ابتداءً في كون الجائي هو الربّ نفسه، المستلزم للجسميّة الممتنعة في حقّه تعالى، إلّا أنّ حكم العقل القطعيّ باستحالة ذلك (لاستلزامه حاجة الخالق لجسم ما يجعله فقيراً محتاجاً كمخلوقاته) يوجب عدم انعقاد ظهور له في هذا المعنى وهو اتّصاف الربّ بالمجي‏ء المادّي، وعليه فلا بدّ من أن يكون المقصود بالمجي‏ء معنى آخر كحضور صفة من صفات الله تعالى.

والمفسّر عندما يريد كشف مراد الله تعالى يتسلّح بهذه الأمور الثلاثة ويعتمد عليها فلا يجوز الاعتماد على الظنون والاستحسان، ولا على شي‏ء لم يثبت أنّه حجّة من طريق العقل، أو من طريق الشرع، للنهي عن اتّباع الظنّ وحرمة إسناد شي‏ء إلى الله بغير إذنه.

قال تعالى: { قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ } [يونس: 59]. { وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [الإسراء: 36]

والروايات الناهية عن التفسير بالرأي مستفيضة من الطرفين (1).

____________

1.البيان ,ص297.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .