أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-4-2022
1985
التاريخ: 14-10-2015
3909
التاريخ: 9-4-2016
3373
التاريخ: 9-4-2016
3363
|
لم تقف محنة الامام وبلاؤه في جيشه على التمرد فقط وإنما أخذوا يسعون جاهدين للإطاحة بحكومته فقد اصروا عليه في ترشيح عدوه الخبيث أبي موسى الأشعري وانتخابه للتحكيم وعدم الرضا بغيره ممن رشحه الامام كابن عباس ومالك الأشتر وغيرهما من ذوي البصيرة والرأي والسبب في ذلك انهم يعلمون بانحراف الأشعري عن أمير المؤمنين فاذا تولى مهمة التحكيم فانه لابه أن يختار للخلافة غير الامام ويذهب الدكتور طه حسين إلى ان اصرارهم لم يأت مصادفة وانما كان عن مؤامرة وتدبير بين طلاب الدنيا من أصحاب على وأصحاب معاوية جميعا وعلى أي حال فقد أحاطوا بالامام يهتفون : إنا رضينا بأبي موسى الأشعري .
فزجرهم الامام ونهاهم عن انتخابه قائلا : إنكم قد عصيتموني في أول الامر , فلا تعصوني الآن إني لا أرى أن أولى أبا موسى!!
ولم يجد معهم نصح الامام شيئا وانما أخذوا يلحون عليه قائلين : لا نرضى إلا به فما كان يحذرنا وقعنا فيه , وأخذ الامام يبين لهم الوجه في كراهيته له قائلا لهم : إنه ليس لي بثقة قد فارقني وخذل الناس عني ثم هرب مني حتى آمنته بعد أشهر ولكن هذا ابن عباس نوليه ذلك ؛ فلم يقنعوا واصروا على غيهم وجهلهم قائلين : ما نبالي أنت كنت أم ابن عباس لا نريد إلا رجلا هو منك ومن معاوية سواء ليس الى واحد منكما بأدنى منه الى الآخر ؛ فدلهم الامام على الاشتر فانه ليس رحما له فردوا عليه قائلين : وهل سعر الأرض غير الأشتر!!
ولم يجد الامام بعد هذه المحاورة وسيلة يسلكها في اقناعهم فاطلق سراحهم وخلى بينهم وبين جهلهم وأصبحت الأمور بيد هؤلاء العصاة المتمردين .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|