أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3453
التاريخ: 8-04-2015
3751
التاريخ: 29-3-2016
3252
التاريخ: 8-04-2015
3278
|
طلب الامام من ابن سعد الاجتماع به فاجابه على كره فالتقى معه ليلا وعقد معه اجتماعا مغلقا لم يحضره الا العباس وعلي الأكبر من جانب الحسين ومع ابن سعد حفص وغلام لابن سعد فقال الامام له : يا ابن سعد أتقاتلني؟ أما تتقي اللّه الذي إليه معادك فاني ابن من قد علمت ألا تكون معي وتدع هؤلاء فانه اقرب الى اللّه تعالى.
والقى ابن سعد معاذيره الواهية قائلا : أخاف ان تهدم داري .
ـ أنا ابنيها .
ـ أخاف ان تؤخذ ضيعتي .
ـ أنا اخلف عليك خيرا منها في الحجاز .
ـ ان لي بالكوفة عيالا وأخاف عليهم من ابن زياد القتل .
ولم يجد منه الامام أي تجاوب وانما رأى منه اصرارا على الغي والعدوان فاندفع يدعو عليه : مالك ذبحك اللّه على فراشك عاجلا ولا غفر لك يوم حشرك فو اللّه اني لأرجو أن لا تأكل من بر العراق الا يسيرا .
وولى ابن سعد وهو يقول للامام بسخرية : ان في الشعير كفاية .
وظن الخبيث الأبرص شمر بن ذي الجوشن ان يقنع أخوة الحسين بالعدول عن نصرة أخيهم فحمل لهم امانا من عبيد اللّه بن زياد وجاء يشتد حتى وقف أمامهم وهتف مناديا : اين بنو اختنا العباس واخوته؟
وهبت إليه الفتية كالأسود فقالوا له : ما تريد يا ابن ذي الجوشن؟
- لكم الأمان ؛ وصاحوا به وهم يتميزون من الغيظ قائلين : لعنك اللّه ولعن أمانك أتؤمننا وابن بنت رسول اللّه (صلى الله عليه واله) لا أمان له .
وولى الأثيم خائبا وقد ظن أن اخوة الامام من طراز أصحابه الممسوخين ولم يعلم انهم من افذاذ الدنيا الذين صاغوا الكرامة الانسانية وصنعوا الفخر والمجد للانسان.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|