المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24

ملامح من السنة الفعلية للنبي(صلى الله عليه واله وسلم ) والوصي (عليه السلام )
2023-08-15
إبرة تطفو على سطح الماء
11-2-2017
Trigonometric functions of an acute angle
13-2-2017
Nitration of Alkanes
26-12-2021
شركة دل والنجاح المتفجر
1-12-2016
لاليمان – جان بيار عرف شارل
7-9-2016


أسماء القرآن  
  
2207   04:56 مساءً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس قرآنية
الجزء والصفحة : ص27-28.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015 2139
التاريخ: 31-5-2016 12741
التاريخ: 2024-11-04 186
التاريخ: 2024-10-27 188

القرآن الكريم الّذي هو كتاب المسلمين الأوّل ، والّذي حاز الاهتمام البالغ من قِبَلهم ، والّذي هو المعجزة الخالدة للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والّذي هو وصيّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بالمحافظة عليه مع العترة الطاهرة ، له أوصاف وأسماء عدّة ، نذكر منها :

1- القرآن : {وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [يونس : 37]. وتشير تسميته بـ(القرآن) إلى حفظه في الصدور نتيجة لكثرة قراءته ، وترداده على الألسن ، لأنّ القرآن مصدر القراءة ، وفي القراءة استذكار واستظهار للنصّ.

2- الكتاب : قال تعالى {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ } [البقرة : 2] .

وفي تسمية الكلام الإلهيّ بـ(الكتاب) اشارة إلى الترابط بين مضامينه ووحدتها في الهدف والاتّجاه ، بالنحو الّذي يجعل منها كتاباً واحداً.

3- الفرقان : قال تعالى : {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [الفرقان : 1].

 فالقرآن يفرق بين الحقّ والباطل ، باعتباره مقياساً إلهيّاً مائزاً بين موضوعات الحياة.

4- الذِّكر : {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ } [الأنبياء : 50] ، ومعناه الشرف ، ومنه قوله تعالى : {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأنبياء : 10] .

وهناك ألفاظ عديدة أُطلقت على القرآن الكريم على سبيل الوصف لا التسمية كالمجيد ، والعزيز ، والعليّ ، في قوله تعالى {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ } [البروج : 21] ، {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ } [فصلت : 41] ، {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ } [الزخرف : 4].

والنور ، والموعظة ، والتنزيل ، والحقّ ، والبيان ، والمنير ، والقصص ، والسراج ، والبشير ، والنذير وغيرها الواردة في آي القرآن نفسها أو في الأحاديث.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .