المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

درجة حرارة الماء
2024-08-17
البلازميدات وما تَحمله من ضُر للإنسان
5-1-2016
أصناف الخدمات - الخدمات السيادية - خدمات البعد المكاني - خدمات بنية تحتية ( خطية) طولية - من حيث الشكل
4-2-2021
العرب
14-1-2017
ياسمين هندي
2024-07-11
Glycosphingolipid Structure
15-10-2021


تقسيم القرآن الى سور وآيات  
  
12748   04:56 مساءً   التاريخ: 31-5-2016
المؤلف : الشيخ محمد جعفر شمس الدين
الكتاب أو المصدر : مباحث ونفحات قرآنية
الجزء والصفحة : ص25-28.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-24 1558
التاريخ: 25-11-2014 2194
التاريخ: 2024-11-17 139
التاريخ: 2024-06-18 633

لا خلاف (1) بين المسلمين ، في أن تقسيم القرآن الى سور إنما هو أمر توقيفي ، بمعنى أ ، الله سبحانه هو الذي فرض هذا التقسيم ، وإنه لم يكن للنبي (صلى الله عليه واله) ولا لأحد غيره من البشر شأن في ذلك ، ولذا نجد الاتفاق قائماً على أن النبي (صلى الله عليه واله) ومن خلاله المسلمين ، كانوا يعرفون انتهاء سورة وابتداء سورة جديدة بنزول البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) .

وكذلك اتفق المسلمون ، على أن تقسيم السور الى آيات إنما هو أمر توقيفي أيضاً ، بمعنى أن الله سبحانه هو الذي شاء ذلك وأنزله على نبيه (صلى الله عليه واله) ، حيث كان يبلغه الى الناس حسبما يوحي اليه من دون أي تدخل من قبله في تحديد الآيات بداية ونهاية .

والذي يؤكد ذلك ، ما ورد من التعبيرات القرآنية عن الآيات القرآنية وأن المقصود منها هو هذه المقاطع الموجودة في القرآن الكريم اليوم بين أيدينا والمحددة من حيث المبدأ والمنتهى ، قال تعالى : {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ } [هود: 1] .

والذي يدل على أن مفهوم الآية في عصرنا وما تقدم من عصور ، هو نفس المفهوم في عصر النبي (صلى الله عليه واله) ، ما ورد في السنة الشريفة من التعبير بلفظ آية عن هذه المقاطع الموجودة في سور القرآن الكريم .

منها : ما عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) قال : (قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين . . . الخ) (2) .

كما استعمل أئمة أهل البيت (عليهم السلام) لفظ الآية وأرادوا به المعنى السائد في عصر الرسالة ، ومن الروايات الدالة على ذلك ما روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (القرآن عهد الله الى خلقه ، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية) (3) .

وما روي عنه (عليه السلام) وقد سئل عن قوله تعالى : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: 87] (4) ؟ قال : سورة الحمد ، وهي سبع آيات منها : (بسم الله الرحمن الرحيم) .

فتجزئة سورة الحمد الى سبع آيات كان من الله تعالى ، ولذا جاء التعبير عنها بالسبع المثاني في القرآن المجيد . الى غير ذلك من الروايات التي تدل بمجموعها على أن تقسيم السور الى آيات إنما كان بأمر الله وقد بلغه النبي (صلى الله عليه واله) الى الأمة كما أمر ، والذي يؤيد ذلك أيضاً اتفاق المسلمين منذ زمنه (صلى الله عليه واله) على التقسيم الموجود في سور القرآن الى الآيات المثبتة في كل سورة ، ولو كان التقسيم المذكور راجعاً الى أذواق الناس حتى العلماء والمجتهدين منهم ، لوجدنا اختلافاً كثيراً في التقسيم نظراً لاختلاف أنظارهم وأذواقهم واجتهاداتهم ، فعدم وجود مثل هذا الاختلاف ، يؤيد كون تقسيم السور الى آيات إنما هو أمر توقيفي من قبل الله وليس من صنع النبي (صلى الله عليه واله) وبطريق أولى ليس من صنع غيره من البشر .

ومن مؤكدات ذلك أيضاً ، إننا نجد العلماء عدوا كلمة آية برأسها ، في حين لم يعدوا كلمة مشابهة آية ، فمثلا : نجد في القرآن (حم) آية بينما (طس) ليست آية ، مع أن كلا منهما يتكون من حرفين . ونجد (ألم) و(ألمص) أين ما وردتا آية ، و(ألمر) و(ألر) لم يعد أي منهما آية برأسها .

أشكال ودفع

وهنا قد يرد إشكال ، وهو أن تحديد الآيات في كتاب الله إذا كان توقيفياً ، فلماذا نجد اختلاف العلماء في عدد آيات القرآن ، فمنهم من يقول بعدد معين ، بينما آخرون يوردون عدداً مختلفاً ؟

والجواب : هو أن اختلاف العلماء اختلافاً جزئياً في عدد آيات القرآن الكريم ، ناشئ من كيفية فهمهم هم عندما كانوا يتلقونها عن النبي (صلى الله عليه واله) عند تلاوتها عليهم ، فإنه (صلى الله عليه واله) كان يقف عند رؤوس الآي للتوقيف ، فإذا علم محلها وصل للتمام ، فيحسب السامع عندئذ أنها ليست فاصلة (5) ، وعليه فقد تندمج آيتان عند بعض المستمعين بحسب فهمه في آية واحدة ، أو يقسم السامع بحسب فهمه الآية الى آيتين . ومن هنا حصل هذا الاختلاف الجزئي ، إذ لم يحصل الاختلاف بين الأقوال إلا في عدد قليل جداً لا في الكثير أو الأكثر ، فبعد أن اتفقوا على أن عدد آيات القرآن هو ستة آلاف ومائتا آية ، اختلف بعضهم فيما زاد عن هذا العدد على أقوال ، تراوحت بين السبع عشرة آية والست والثلاثين آية ، وهذا العدد القليل يتناسب مع السبب الذي ذكره السيوطي ، من أن منشأه كان بسبب فهم المتلقي عنه (صلى الله عليه واله) حين تلاوته للآيات .

_____________________

(1) راجع سنن البيهقي . وقد نقل قوله الزركشي في البرهان ، 1/468-469 .

(2) أصول الكافي ، 2 ، كتاب فضل القرآن ، الباب 462 ، ح5 .

(3) وسائل الشيعة ، 4 / الباب 15 من أبواب قراءة القرآن ، ح1 .

(4) م . ن ، الباب 11 من أبواب القراءة في الصلاة ، ح2 .

(5) راجع البرهان ، للزركشي ، 1/251-252 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .