المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
حكم الغنائم في البلاد المفتوحة
2024-11-24
احكام الاسارى
2024-11-24
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24

عناوين الأديان ليس معيار للسعادة
2024-09-01
Reaction of Oxides
22-10-2018
وصيته ووفاته(عليه السلام)
17-04-2015
السمنة Obesity
25-5-2019
الصفات الاقتصادية لسلالات دجاج إنتاج البيض التجارية
26-4-2022
الخواص الطببعية والكيميائية لهاليدات الألكيل
2023-08-16


معنى كلمة وسل  
  
5913   01:37 صباحاً   التاريخ: 14-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص117-120.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-05-2015 5453
التاريخ: 13-11-2014 2510
التاريخ: 15-11-2015 6783
التاريخ: 4-06-2015 4171

مقا- وسل : كلمتان متباينتان جدّا. الاولى الرغبة والطلب ، يقال : وسل ، إذا رغب ، والواسل : الراغب الى اللّه عزّ وجلّ ، ومن ذلك القياس : الوسيلة.

والاخرى السرقة. يقال : أخذ إبله توسّلا.

مصبا- وسلت الى اللّه بالعمل أسل من باب وعد : رغبت وتقرّبت ، ومنه اشتقاق الوسيلة : وهي ما يتقرّب به الى الشي‌ء ، والجمع الوسائل. والوسيل : قيل جمع وسيلة ، وقيل لغة فيها. وتوسّل الى ربّه بوسيلة : تقرّب اليه بعمل.

لسا- الوسيلة : المنزلة عند الملك ، والدرجة ، والقربة. ووسّل فلان الى اللّه وسيلة : إذا عمل عملا تقرّب به اليه. والوسيلة الوصلة والقربى ، وما يتقرّب به الى الغير.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو رغبة في تقرّب. ومن مصاديقه : المنزلة والدرجة والوصلة والرغبة والقربة والعمل ، إذا لوحظ فيها القيدان مادّيّين أو معنويّين ، وسواء كان الميل والرغبة طبيعيّا أو إراديّا.

والوسيلة فعيلة : ما يكون متّصفا بالرغبة والقرب ، وفيها الأمران.

فالوسيلة الإراديّة : كالأنبياء والأئمّة والأولياء المقربين.

والطبيعيّة : كدرجات الإيمان ، ومقامات المعرفة ، والصفات الروحانيّة ، والأعمال الخالصة الإلهيّة ، فانّ فيها قربا وتمايلا الى الحقّ ، والمتوسّل بها يستمسك بالعروة الوثقى.

والتوسّل تفعّل : ويدلّ على المطاوعة ، أى الطوع بالاختيار ، فيقال : وسّلت له الى اللّه وسيلة فتوسّل بها ، أى جعلت له في السير الى اللّه تعالى وفي طلب قربه ورضاه وسيلة ، فأطاع واختار الوسيلة وتمسّك بها.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [المائدة: 35].

{ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ} [الإسراء: 57].البغي : الطلب الشديد الأكيد. والابتغاء : اختيار هذا الطلب.

وقلنا إنّ الوسيلة : ما يكون ذا رغبة في تقرّب ، ومتّصفا بهما ، وهو أعمّ من أن يكون الرغبة فيه إراديّا أو طبيعيّا.

وانتخاب الوسيلة واختيارها يختلف باختلاف مراتب الأفراد وحالاتهم ومعارفهم ودرجات طلبهم وإيمانهم.

وهذا الطلب الشديد من أيّ  جهة : إمّا أن يتحصّل بتحقيق وتدقيق وتشخيص وتعيين من جانب المبتغي نفسه ، وهذا إذا كان متنوّرا بنور الايمان وصافيا قلبه ومميّزا صلاحه وخيره.

وإمّا باستعانة واسترشاد ممّن له قوّة التشخيص والتمييز ، وإحاطة روحانيّة بحقائق الوسائل ، وبتشخيص المعالجات الباطنيّة.

فيتعيّن التوسّل في حقّ أفراد بالعبادات الخالصة ، وفي آخرين بالأذكار الواردة المتناسبة ، وفي عدّة بالخدمات الإلهيّة ، وفي جمع بالأعمال الصالحة والعمل بالوظائف اللازمة ، وهكذا بالتزكية والمراقبة في تهذيب النفس ، والتوسّلات بالأنبياء والأئمّة المعصومين ، وغير ذلك.

وهذا الأمر من أهمّ الأمور في مقام السير الى قرب اللّه ولقائه ، وعلى هذا يذكر المجاهدة بعد هذا الابتغاء ، حتّى يكون الجهاد والعمل منطبقا على الحقّ الواقع ، وأن يطابق وظيفته الشخصيّة.

وفي جملة : {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

إشارة الى أهميّة هذا التوسّل ، فانّ الفلاح عبارة عن النجاة عن الشرور‌ وإدراك الخير والصلاح.

وفي الآية الثانية دلالة أكيدة على لزوم التوسّل ، حيث صرّح بأنّ الّذين يدعونهم كالملائكة والأنبياء والعباد الصالحين ، المقرّبون منهم ، يبتغون الى اللّه الوسيلة على اقتضاء مقاماتهم.

وهذا أمر طبيعيّ  لكلّ من طلب مطلوبا وجاهد في مقصد.

____________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .