المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

كم عدد القوانين الموجودة
2023-03-06
معاوية بن ابي سفيان من الصحابة الاجلاء وخال المؤمنين
12-1-2017
Specifying truth-conditions
2023-12-26
Vowels FIRE
2024-03-22
تعليقة على الدعاء (التاسع والعشرون) من الصحيفة السجّاديّة.
2023-10-18
Common organometallic reagents
9-10-2020


نشوان بن سعيد الحميري  
  
4853   02:04 صباحاً   التاريخ: 27-1-2016
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج3، ص362-367
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015 2425
التاريخ: 30-12-2015 7768
التاريخ: 11-3-2016 3449
التاريخ: 8-6-2021 3092

هو أبو سعيد نشوان بن سعيد (بن نشوان) بن سعد بن أبي حمير ابن عبيد اللّه بن القاسم بن عبد الرحمن من نسل ذي سحر، و أمّه عربية من ولد عشن من ملوك همدان. أمّا بلاده فهي وادي صبر (بفتح الصاد و الباء) في الشّمال الغربيّ من صعدة؛ و ليست صبر (بفتح الصاد و كسر الباء) الجبل المطلّ على تعزّ. و كان أكثر مقامه في حوث بين صنعاء و صعدة.

و تولّى نشوان بن سعيد القضاء في بعض مخاليف (1) اليمن. و يبدو أنه طمع في أواخر عمره بالملك فتحيّل على حصن و ملكه، قيل هو حصن في جبال صبر (بفتح الصاد و كسر الباء) و تسمّى بالسلطان. و قيل بل لم ينجح في ذلك. و قيل بل جمع نحو تسعمائة رجل و سار بهم في الجوف (2) حتّى وصل الى بيحان من شرقيّ اليمن فلم يتمّ له شيء. ثمّ دخل حضرموت، و كان ملكها في ذلك الحين عبد اللّه بن راشد فأعطاه عبد اللّه مالا جزيلا. و عاد نشوان من طريق الجوف فسقطت عليه عصابة نهبت جميع ما كان معه ما عدا كتبه. ثمّ عاد الى بلاده و وطنه خولان صعدة و استقرّ في حوث الى أن توفّي في 24 من ذي الحجّة من سنة 573 ه‍ (14/6/1178 م) .

كان نشوان بن سعيد الحميريّ فقيها من فقهاء الزّيدية و معتزليّا و عالما باللغة و النحو و الأدب و التاريخ و الأنساب و أديبا مصنّفا للكتب. و كان شاعرا ينظم شعرا من جنس شعر العلماء قليل الرونق. و آثار نشوان بن سعيد كثيرة أشهرها القصيدة الحميريّة (أو النشوانية) ، و هي ملحمة (في أحداث التاريخ) تبلغ مائة و ثلاثين بيتا أراد نشوان بن سعيد أن يقصّ فيها أمجاد حمير كما كان الهمداني (ت 334 ه‍) قد فعل من قبل في كتاب «الإكليل في مفاخر قحطان و ذكر اليمن» و في «القصيدة الدامغة في فضل قحطان» . و لكنّ نشوان قصّر عن الهمدانيّ فأضاف الى قصيدته الحميرية كثيرا من الخرافات و المبالغات و الأقوال الطنّانة الفارغة و الأسماء الرنّانة المختلفة.

لنشوان بن سعيد الحميريّ من الكتب: شمس العلوم و دواء (شفاء) كلام العرب من الكلوم و صحيح التأليف و الأمان من التحريف (و هو معجم كبير مرتّب على حروف الهجاء. و لا يكتفي المؤلّف فيه بتفسير اللفظة تفسيرا لغويّا فحسب، بل يورد في عدد كبير من الألفاظ خصائصها الطبيعية و العلمية و الطبية، و ربّما استطرد الى التعليقات التاريخيّة و الأحكام الشرعية) -رسالة الحور العين (3) -شرح رسالة الحور العين (شرح المؤلّف في هذا الكتاب ما كان قد أشار اليه في الرسالة المجرّدة «الحور العين» ممّا مرّ فيها من إشارات اللغة و الصرف و النحو و العروض و القوافي و من الإشارات التاريخية الى عرب الجاهلية و الأمم القديمة و من المذاهب و الفرق الدينية المختلفة في الإسلام و غير الإسلام و من الآراء العلمية و الفلسفية) -التبيان في تفسير القرآن-رسالة في التصريف-أحكام صنعاء و زبيد-وصيّة (نشوان بن سعيد) لولده جعفر-أرجوزة في الشهور الرومية.

مختارات من آثاره:

- من القصيدة الحميرية:

الأمر جدّ و هو غير مزاح... فاعمل لنفسك صالحا، يا صاح (4)

كيف البقاء مع اختلاف طبائع... و كرور ليل دائم و صباح

الدهر أنصح ناصح يعظ الفتى... و يزيد فوق نصيحة النصّاح

تجري بنا الدنيا على خطر، كما... تجري عليه سفينة الملاّح (5)

شغل البريّة عن عبادة ربّه... مفتن-على دنياهم-و تلاح (6)

و محبّة الدنيا التي سلكت بهم... أبدا مع الأرواح و الأشباح (7)

كلّ البريّة شارب كأس الرّدى... من حتف أنف أو دم سفّاح (8)

لا تبتئس للحادثات و لا تكن... بمسرّة في الدهر، بالمفراح

بعدئذ يتساءل نشوان بن سعيد عن ملوك حمير و كيف ذهبوا (ماتوا) بعد أن قاموا بأعمال عظيمة و أقاموا لأنفسهم أمجادا في الشرق و الغرب ثم يحشّي الأبيات بأخبار منها الموثوق و منها المرجوح. فمن قوله مثلا:

أم أين شمّر يرعش الملك الذي... ملك الورى بالعنف و الإسجاح (9)

قد كان يرعش من رآه هيبة... و رنا إليه بطرفه اللّمّاح (10)

و به سمرقند المشارق سمّيت... للّه من غاز و من فتّاح (11)

و أتى بمالك فارس كيقاوس...في القيد يعثر مثخنا بجراح (12)

فأقام في بئر بمأرب برهة... في السجن يجأر معلنا بصياح (13)

فاستوهبت سعدى أباها ذنبه... فعفا و سيّره بحسن سراح (14)

و الأقرن الملك المتوّج تبّع... عرك البلاد بكلكل فدّاح (15)

و غزا بلاد الروم يبغي وادي ... ال‍ياقوت صاحب عزّة و طماح (16)

فقضى هنالك نحبه و أتى إلى... أجل معدّ للحمام متاح (17)

و يختم نشوان بن سعيد القصيدة بتسعة أبيات في الاعتبار بالموت و بأنه يأتي على جميع الناس و لا يستثني الملوك و لا الأقوياء و لا أصحاب الأمجاد:

أذواء حمير قد ثوت و ملوكها... في التّرب ملك ضرائح و صفاح (18)

أضحوا ترابا يوطئون كمثل ما... وطئت هوامد تربة و بطاح (19)

ذلّت لهم دنياهم ثمّ انثنت... ترميهم بالحافر الرّمّاح (20)

مطرت عليهم، بعد سحب سعودهم... سحب النحوس بوابل سحّاح

ما هابهم ريب المنون، و لا احتموا... عنه بأسياف و لا أرماح

كلاّ و لا بعساكر و دساكر... و جحافل و معاقل و سلاح (21)

سكنوا الثّرى بعد القصور و لهوهم... بمطاعم و مشارب و نكاح (22)

أضحت مدعثرة قصورهم التي... بنيت بأعمدة من الصفّاح (23)

و الدهر يمزج بؤسه بنعيمه... و يري بنيه الغمّ في الأفراح

- من مقدّمة كتاب «الحور العين» (24):

. . . . السلام عليك أيّتها العقوة التي لا تلمّ بها الشقوة، و الربوة الموقّرة عن الصبوة، ذات القرار المعين (25) و المستقرّ للحور العين، بعيدة عن رجم الظنون كأمثال اللؤلؤ المكنون، بيض الغرر و الترائب مقرونة الحواجب موشومة الرواجب، تفترّ عن درر الثغور و (عن) دراريّ طالعة لا تغور. . . . . و حديقة (26) الأدب التي لا تهيج و تربته التي أنبتت من كلّ زوج بهيج، وسيمة الأزهار جارية الأنهار غصونها دانية و عيونها غير آنية؛ لا خبت أنوارك و لا ذبل نوّارك. لأنت جنّة عدن الحقيقة بالسدن نحيّيك من بعد بالجنان و نشير إليك بأطراف البنان. . . . . . .

- من متن كتاب «الحور العين» (مجرّدا من الشرح) :

. . . . . و ما فعل أصحاب التناسخ في تنقّل الأرواح في الأجساد و صلاحها بعد الفساد، و مثوبة المحسنين بالأبدان الإنسيّة و الهياكل الحسّيّة و عقوبة المقدمين على الجرائم بأبدان أعجم البهائم، و دوام الدنيا على الأبد - و ما للمثرين من سبد و لا لبد-. و قيل هي مقالة بزرجمهر بن بختكان، و كم انقاد للغيّ حكيم و استكان. . . . . . .

و ما فعل الحرّانيّين عبدة النجوم و أصحاب الظنّ و الهجوم، في تدبير البروج و الأملاك على قدر نزولها في الأفلاك، و قضائها في الخيرات و الشرور على التوالي و المرور. و ليس في التنجيم غير ترجيم، و لا عند الكواكب نفع لواكن و لا واكب (27). . . . .

و أما فرق هذه الملّة (28) فللتّقاطع مستحلّة، يكفّر بعضهم بعضا و يرى عداوته فرضا. و قد أمسكت كلّ طائفة برئيس و عدّت حسنا منه كلّ بئيس. و لكلّ محاسن و مساو و قول ليس بمتساو. . . و من أوضع في المذاهب وقع في الغياهب، أو أغرق في البحث عن الفرق لم ير ناجيا من الغرق، أو نظر في الملل عثر على الزلل و أشرف على اختلاف مؤدّ الى إتلاف. . . . و إن صحّ ما روي عن المقاتلية فقد عبدت صنما كأصنام الجاهلية: زعمت أنّ معبودها كالآدميّ من لحم و دم يبطش بيد و يمشي على قدم. . . . . أو صحّ قول الغرابية في أبي تراب (29) أنّه أشبه بالنبيّ من الغراب بالغراب و أنّ جبريل غلط في تبليغ الرسالة، لقد نسبوا الغلط - جلّ عن ذلك - الى الواحد العليّ. . . . .

__________________

1) المخلاف (بكسر الميم) : المنطقة، المقاطعة.

2) الجوف: أواسط البلاد.

3) رسالة الحور العين و تنبيه السامعين: الحور (بضم الحاء) جمع حوراء (المرأة البيضاء الجميلة) و العين (بكسر العين) جمع عيناء (الظبية الواسعة العينين: المرأة الجميلة) . و معنى الحور في هذا الموضع «الكتب» (تفسير رسالة الحور، ص 5) . و يبدو أن المؤلف قد أراد بهذه الرسالة أن يجمع أكبر قدر ممكن من معارفه في أوراق يسيرة اعتقادا منه أن هذا الاسلوب مفيد للناشئين حتّى يحيطوا بأنواع العلوم.

4) الأمر-الأمر المهم (الموت) . صاح-ترخيم صاحب.

5) كما تجري السفينة بين أخطار البحر، كذلك نحن نعيش في الدنيا بين أخطارها.

6) التلاحي: التساب و التشاتم و لوم بعض الناس بعضا.

7) محبة الدنيا موجودة دائما في البشر (ما دامت الارواح في الاشباح-ما دام الناس أحياء!) .

8) الردى: الموت. من حتف أنف: الموت الطبيعي في الفراش. أو من دم سفاح (مسفوح، مسفوك) : قتلا.

9) . . . بالعنف مرة و بالإسجاح (اللين و التساهل) مرة.

10) رعش الانسان يرعش (بكسر العين في الماضي و فتحها في المضارع) : اهتز، اضطرب من الخوف أو البرد. هيبة-من الهيبة (الخوف) . و كذلك يخافه من رنا (تطلع) اليه بطرفه (ببصره) اللماح (الذي يختلس النظر اختلاسا من غير تثبت) .

11) سمرقند-مدينة كبيرة في التركستان (سميت به-سميت باسمه: سمر. . . شمر. . .) للّه من غاز و من فتاح: ما أعظمه غازيا للبلاد و فاتحا!

12) أتى بمالك فارس (بملك فارس) كيقاوس في القيد (أسيرا) . يعثر (بفتح الثاء أو كسرها أو ضمها) : يتعثر، يجر (قيوده) . مثخنا بجراح: كثير الجراح في بدنه.

13) حبس شمر يرعش أسيره كيقاوس (قابوس) في بئر، فكان قابوس يستجير بصوت مرتفع.

14) . . . و ما زالت سعدى بنت شمر يرعش تستعطف أباها على قابوس حتّى عطف أبوها عليه و أطلق سراحه و أعطاه مالا و ولاه على بلاد فارس على أن يدفع قابوس الخراج لشمر يرعش.

15) عرك البلاد بكلكل (صدر) فداح (ثقيل) -أخضع البلاد اخضاعا تاما.

16) . . . صاحب عزة و طماح: و هو معتز بنفسه لقوته و طامح الى أن يستولي على أوسع ما يمكن من الارض.

17) قضى نحبه: مات. الحمام: الموت. المتاح: المقدر.

18) أذواء (أصحاب) : ملوك، لأن اسماء ملوك اليمن هي هكذا: ذو يزن، ذو رعين الخ. ثوت (مكثت) في التراب: ماتوا. ملك: رهن، في قبضة (الموت) (لا يبرحون) . الضريح: القبر. الصفاح: قطع عريضة من الصخور (كناية عن أن الميت المقبور لا يستطيع أن يبرح قبره للصفاح الموجودة عليه) .

19) . . . اذا مات الانسان أصبح الناس يطئون عليه (يسيرون بأقدامهم على بقايا جسمه) كما يطئون الأشياء الأخرى في الارض.

20) الحافر في الفرس يقابل القدم في الانسان. الرماح: الذي يرمح (يضرب بحافره) .

21) الدساكر: المزارع (كناية عن اتساع الملك) . الجحافل: الجيوش. المعاقل: الحصون.

22) سكنوا الثرى (التراب) : ماتوا بعد (سكناهم) في القصور و (بعد) لهوهم: بعد الانغماس في الطعام و الشراب و اللهو مع النساء.

23) مدعثرة: متهدمة. الصفاح: الصخر.

24) نشوان بن سعيد يغرق، في هذه النصوص التالية، في المجازات-و في الاستعارات خاصة-و في الاشارات التاريخية و الفلسفية و الدينية الى حد لا يكفي فيه تفسير الألفاظ، فتركت شرح هذه القطعة.

25) أيتها الربوة ذات القرار (الربوة منادى مبني على الضم؛ ذات نعت «ربوة» منصوب لأنه مضاف إلى «القرار») .

26) يجوز في «حديقة» أن تكون منصوبة لأنها معطوفة على العقوة ثم هي مضافة. و لكني قطعتها إلى الرفع لبعد المسافة بينها و بين «العقوة» (خمسة عشر سطرا في الأصل) .

27) الواكب الماشي في موكب (البشر) . الواكن: المختبئ في وكن (بفتح الواو) أو وكنة (بضم الواو) : الطائر.

28) هذه الملة: الاسلام.

29) أبو تراب علي بن أبي طالب[عليه السلام].

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.