أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2015
6930
التاريخ: 24-06-2015
1948
التاريخ: 29-06-2015
2051
التاريخ: 24-06-2015
2188
|
هو أبو محمّد عبد اللّه بن أبي الوحش برّيّ بن عبد الجبّار بن برّيّ المقدسيّ المصريّ، ولد في القاهرة في خامس رجب من سنة 499(14-3-1106 م) .
أخذ ابن برّي العربية عن أبي بكر محمّد بن عبد الملك الشنترينيّ النحويّ و عن أبي طالب عبد اللّه بن محمّد بن عليّ المعافريّ القرطبي و سمع الحديث من أبي صادق المدينيّ و من أبي عبد اللّه الرازيّ. ثمّ تصدّر للتدريس في جامع عمرو بن العاص في الفسطاط (مصر القديمة) . و كان إليه النظر في ديوان الإنشاء لا يصدر كتاب عن الدولة الى ملك من ملوك النواحي الاّ بعد أن يتصفّحه و يصلح ما لعلّه فيه من خلل خفيّ.
و كانت وفاة ابن برّيّ في 27 من شوّال سنة 582(11-1-1187 م) .
كان ابن برّيّ من أكابر علماء عصره في اللغة و النحو، و كان له علم بالفقه. و كذلك كانت له كتب منها: حواش على كتاب الصحاح (للجوهريّ) - اللباب في الردّ على أبي محمّد بن الخشّاب (في ردّ ابن الخشّاب على الحريريّ في درّة الغوّاص، و قد انتصر ابن برّيّ للحريري) -شرح شواهد الإيضاح- غلط الضعفاء من أهل الفقه.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
خدمات متعددة يقدمها قسم الشؤون الخدمية للزائرين
|
|
|