أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2016
2007
التاريخ: 24-1-2016
1155
التاريخ: 22-1-2016
1089
التاريخ: 22-1-2016
1354
|
انخفاض الضغط التنافذي في الخمائر
تتعرض الخمائر الى اجهاد انخفاض الضغط التنافذي في البيئة المحيطة بها مثلما تتعرض لزيادته وتختلف استجابة الخلايا في هذه الحالة، اذ تقوم بتحفيز مسار سلامة الخلية ، وعندما تحصل فسفرته للتايروسين وزيادة فعالية كاينيز البروتين C (PKC) Protein kinase العامل في مسار سلامة الخلايا والذي يشارك فيه (MAPK) Mitogen-activated protein kinases. وهذا الاجهاد اقل دراسة من الحالة عند ارتفاع الضغط التنافذي، ويبدو ان الآليات العاملة في تحوير البروتينات بعد الترجمة تلعب دورا مهما في بقاء الخلايا حية. وتقوم الخلايا بتصدير الكليسرول خلال قناة خاصة هي Fps 1p ويؤدي الانخفاض الى حث مسار سلامة الخلايا.
وعند نقل الخلايا من ضغط تنافذي عالي الى وسط ذو ضغط تنافذي واطئ يحصل انتفاخ للخلايا خلال ثواني وتتحفز المتحسسات والقنوات الخاصة، وفي اثناء الدقيقة الأولى يلاحظ ارتفاع الكاليسيوم في السايتوبلازم، وتزداد بعض المكونات المشتركة بشكل مفسفر، وبعد حوالي 5 – 10 دقائق يلاحظ بدء التعبير عن الجينات الخاصة بالاستجابة، ثم بعد ذلك يبدأ التعبير بالاندحار بسرعة، وهذه الاستجابة القصيرة تؤدي الى تغيير مستويات mRNA والبروتينات.
وتمتاز الخمائر المتطبعة لضغط تنافذي واطئ باحتوائها على تراكيز واطئة من الكليسرول كما ان تراكيبها السطحية تكون ذات صفات محددة، ومثلما ذكر أعلاه ان مسار الاستجابة المهم هو PKC ، وهذا المسار يحفز في الخمائر بمؤثرات اخرى مثل تحسس المواد الغذائية والاجهاد الحراري والفرمونات، ويكون التأثير الاكبر له على مسار سلامة الخلية وذلك بالسيطرة على عمليات تجميع مكونات الجدار والغشاء الخلوي كما في منطقة البراعم.
والتغير في الجدار الخلوي يمكن ان يحصل استجابة بوسط النمو او استلام الفرمونات والتحام الخلايا وكذلك تحصل فيه التغييرات أثناء دورة الخلية، وعند عدم الاستجابة لهذه المؤثرات فان الخلايا تصبح هشة، ثم يقود هذا الى التحلل او اضطراب شكل الخلايا او تغيير نمط تكوين مواد الحاجز Septum وترسبها، ولذلك يلعب PKC دورا مهما عند تكوين البراعم واستطالة الهايفات، ويكون مسئولا عن تكوين نتوءات التزاوج.
ومن وظائف PKC الاخرى هو السيطرة على التعبير عن الجينات المشتركة في الغشاء الخلوي وكذلك السيطرة (احتمال) على نقل الحويصلات المتكونة في الأغشية الخلوية او قربها الحاوية على مكونات تعمل في مسار سلامة الخلية.
ويتكون مسار PKC من عدة مكونات وبروتينات تعمل في نقل الاشارات والسيطرة عليها كما انه ينشط في بعض تفاعلات المسار MAPK .
المصادر
الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
تسليم.. مجلة أكاديمية رائدة في علوم اللغة العربية وآدابها
|
|
|