المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

أهمية المحاصيل الحقلية
11-7-2022
الميرزا زين العابدين بن الميرزا محمد ابن المولى محمد باقر
22-9-2017
تسميد الكمثري
2023-09-21
Carbon: An example of an Covalent Network Solid
17-4-2019
ميراث الرجل والمرأة
11-2-2016
القاعدة العملية الاساسية
23-8-2016


القناعة في الاحاديث الشريفة  
  
9740   11:47 صباحاً   التاريخ: 26-1-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص387-391
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-24 841
التاريخ: 2023-07-16 1237
التاريخ: 4-1-2017 2449
التاريخ: 2024-04-18 626

ـ الكتاب :

{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}[النحل:97].

ـ الحديث :

1145. نهج البلاغة: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالى‏:{فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}[النحل: 97] ،فقال: هي القناعة(1).

1146. الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى‏:{فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}[النحل: 97] ، القنوع(2).

1147. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): القناعة بركة(3).

1148. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): القناعة بحر مال لا ينفد(4).

1149. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): عليكم بالقناعة؛ فإن القناعة مال لا ينفد(5).

1150. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): كن قنعا تكن من أغنى الناس(6).

1151. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): القناعة ملك لا يزول، وهي مركب رضا الله تعالى‏ تحمل صاحبها إلى‏ داره(7).

1152. الإمام علي (عليه السلام): لا مال أذهب بالفاقة من الرضا بالقناعة، ولا كنز أغنى‏ من القنوع، ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة وتبوأ خفض الدعة(8).

1153. عنه (عليه السلام): من قنع برزق الله استغنى‏ عن الخلق(9).

1154. عنه (عليه السلام): إذا طلبت الغنى‏ فاطلبه بالقناعة(10).

1155. عنه (عليه السلام): طلبت الغنى‏ فما وجدت إلا بالقناعة؛ عليكم بالقناعة تستغنوا(11).

1156. عنه (عليه السلام): إنكم إن قنعتم حزتم الغناء، وخفت عليكم مؤن الدنيا(12).

1157. عنه (عليه السلام): ثمرة القناعة الغناء(13).

1158. عنه (عليه السلام): القناعة تغني(14).

1159. عنه (عليه السلام): كل الغنى‏ في القناعة والرضا(15).

1160. عنه (عليه السلام): من قنع عز واستغنى‏(16).

1161. عنه (عليه السلام): القناعة عزٌّ وغناء(17).

1162. عنه (عليه السلام): القناعة والطاعة توجبان الغنى‏ والعزة.(18).

1163. عنه (عليه السلام): إنكم إلى القناعة بيسير الرزق أحوج منكم إلى اكتساب الحرص‏ في الطلب(19).

1164. عنه (عليه السلام): أهنأ الأقسام: القناعة، وصحة الأجسام(20).

1165. عنه (عليه السلام): جمال العيش القناعة(21).

1166. عنه (عليه السلام): أطيب العيش القناعة(22).

1167. عنه (عليه السلام): أنعم الناس عيشا: من منحه الله سبحانه القناعة، وأصلح له زوجه(23).

1168. عنه (عليه السلام): القناعة أهنأ عيش(24).

1169. عنه (عليه السلام): من كان بيسير الدنيا لا يقنع، لم يغنه من كثيرها ما يجمع(25).

1170. عنه (عليه السلام): ابن آدم! إن كنت تريد من الدنيا ما يكفيك فإن أيسر ما فيها يكفيك، وإن كنت إنما تريد ما لا يكفيك فإن كل ما فيها لا يكفيك(26).

1171. عنه (عليه السلام): الزم الرضا؛ يلزمك الغناء والكرامة(27).

1172. عنه (عليه السلام): من لزم القناعة زال فقره(28).

1173. الإمام الباقر (عليه السلام): القناعة لذة العيش(29).

1174. الإمام الصادق (عليه السلام): قال لقمان لابنه: يا بني... اقنع بقسم الله لك يصف عيشك(30).

1175. عنه (عليه السلام) - في ما ينسب إليه في مصباح الشريعة -: من قنع بالمقسوم استراح من الهم والكرب والتعب، وكلما نقص من القناعة زاد في الرغبة والطمع، والطمع والرغبة في الدنيا أصلان لكل شر، وصاحبهما لا ينجو من النار إلا أن يتوب عن ذلك(31).

1176. عنه (عليه السلام) - في ما ينسب إليه في مصباح الشريعة -: لو حلف القانع بتملكه الدارين لصدقه الله بذلك ولأبره؛ لعظم شأن مرتبة القناعة(32).

____________________

1. نهج البلاغة: الحكمة 229، بحار الأنوار: 71/345/2.

2. الأمالي للطوسي: 275/524 عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن عبيد الله المنصوري عن عم أبيه عن الإمام الجواد عن آبائه(عليهم السلام)، تفسير القمي: 1/390، تنبيه الخواطر: 2/170، بحار الأنوار: 71/345/4؛ المستدرك على الصحيحين: 2/388/3360، شعب الإيمان: 7/291/10347 كلاهما عن ابن عباس من دون إسناد إلى المعصوم.

3. الجعفريات: 160.

4. جامع الأحاديث للقمي: 106.

5. المعجم الأوسط: 7/84/6922 عن جابر؛ نهج البلاغة: الحكمة 57 و349 و475، تحف العقول: 89، روضة الواعظين: 497 كلها عن الإمام علي (عليه السلام) وليس فيها صدره، بحار الأنوار: 71/344/2.

6. تاريخ دمشق: 67 / 336 عن أبي هريرة، كنز العمال: 16 / 128 / 44154 عن خالد بن وليد؛ غرر الحكم: 7131 عن الإمام علي(عليه السلام) وفيه «غنيا» بدل «من أغنى الناس».

7. مصباح الشريعة: 185، بحار الأنوار: 71/349/18.

8. الكافي: 8/19/4 عن جابر بن يزيد عن ‏الإمام الباقر(عليه السلام)، نهج البلاغة: الحكمة 371، من لا يحضره الفقيه: 4/385/ 5834 كلاهما نحوه، بحار الأنوار: 77/238/1 وص 281/1.

9. غرر الحكم: 8434، عيون الحكم والمواعظ: 449 / 7958.

10. غرر الحكم: 4057، عيون الحكم والمواعظ: 134 / 3037.

11. جامع الأخبار: 341/950، بحار الأنوار: 69/399/91.

12. غرر الحكم: 3847، عيون الحكم والمواعظ: 175 / 3633.

13. غرر الحكم: 4599، عيون الحكم والمواعظ: 208 / 4179.

14. غرر الحكم: 22، عيون الحكم والمواعظ: 35 / 683.

15. غرر الحكم: 6874، أعلام الدين: 299 عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) وفيه «الغنى في القناعة».

16. غرر الحكم: 9128.

17. غرر الحكم: 690، عيون الحكم والمواعظ: 30 / 469.

18. غرر الحكم: 1368.

19. غرر الحكم: 3836.

20. غرر الحكم: 3046.

21. غرر الحكم: 4749.

22. غرر الحكم: 2918.

23. غرر الحكم: 3295.

24. غرر الحكم: 933.

25. غرر الحكم: 8484.

26. الكافي: 2/138/6 عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق(عليه السلام)، تنبيه الخواطر: 2/195 عن الإمام الصادق عنه(عليه السلام)، بحار الأنوار: 73/176/18.

27. غرر الحكم: 2447، عيون الحكم والمواعظ: 86 / 2062.

28. غرر الحكم: 8461، عيون الحكم والمواعظ: 456 / 8235.

29. تاريخ اليعقوبي: 2/321.

30. قصص الأنبياء: 195/244 عن حماد بن عيسى.

31. مصباح الشريعة: 184.

32. مصباح الشريعة: 183.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.