المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

التطورات المعاصرة لعلم الجغرافيا
12-2-2020
سيرةُ الحسين (عليه السّلام) امتداد لسيرة الأنبياء
6-2-2020
النمو السكاني
6-11-2021
Continuity-Removable Discontinuity
10-5-2018
صلاة المكروب
23-10-2016
القيود التي قد تواجه عملية تحديد الحجم الامثل لأمر الشراء
6-6-2016


حُسن النية والخلق  
  
4453   01:13 مساءً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص373-374
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-11-2017 3370
التاريخ: 28-4-2017 4311
التاريخ: 28-7-2017 2077
التاريخ: 22-12-2020 4140

 1065. عن الإمام الصادق (عليه السلام): من حسنت نيته زيد في رزقه(1).

ـ حسن الخلق :

1066. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): حسن الخلق وكف الأذى‏ يزيدان في الرزق(2).

1067. الإمام علي (عليه السلام): في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق(3).

1068. عنه (عليه السلام): عليكم بالسخاء وحسن الخلق؛ فإنهما يزيدان الرزق ويوجبان المحبة(4).

1069. عنه (عليه السلام)-في الحكم المنسوبة إليه -: سعة الأخلاق كيمياء الأرزاق(5).

1070. عنه (عليه السلام): من ساء خلقه ضاق رزقه؛ من كرم خلقه اتسع رزقه(6).

1071. عنه (عليه السلام): حسن الأخلاق يدر الأرزاق، ويؤنس الرفاق(7).

_________

1. الكافي: 2/105/11، الأمالي للطوسي: 245/425 كلاهما عن الحسن بن زياد الصيقل، تحف ‏العقول: 295 عن الإمام الباقر (عليه السلام) و ص 388 عن الإمام الكاظم (عليه السلام)، كنز الفوائد: 2/197 عن الإمام علي(عليه السلام)، الخصال: 87/21 عن محمد بن مسلم وفيه «زاد الله» بدل «زيد»، بحارالأنوار: 70/205/15.

2. الفردوس: 2/140/2713 عن الإمام علي (عليه السلام).

3. الكافي : 8 / 23 / 4 عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر(عليه السلام) ، تحف العقول: 98 وص 214، فبحار الأنوار: 77/287/1 وج 78/53/86.

4. غرر الحكم: 6161.

5. شرح نهج‏ البلاغة: 20/339/884.

6. غرر الحكم: 8023 و 8024، عيون الحكم والمواعظ: 431/7401 و7402.

7. غرر الحكم: 4856، عيون الحكم والمواعظ: 228/4398.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.