أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2022
1671
التاريخ: 11-10-2014
1730
التاريخ: 19-6-2016
6553
التاريخ: 7-12-2015
1923
|
قال تعالى : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة : 55] .
- جاء في شأن نزول هذه الآية أن سائلا دخل مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وطلب من الناس المساعدة ، فلم يعطه أحد شيئاً ، ولكن أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) أعطاه خاتمه وهو راكعٌ في الصلاة ، فنزلت الآية تكريماً لهذا الإعطاء.
وقد نقل الحادثة المتقدمة عشرة أشخاص من صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) أمثال : ابن عباس ، وعمار بن ياسر ، وجابر بن عبد الله ، وأبي ذر ، وأنس بن مالك ، وبلال ، و ... ، وإن الشيعة والسنة متفقون في نقل شأن النزول هنا (1) .
يقول عمار بن ياسر : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) بعد الإنفاق بالخاتم ونزول هذه الآية : (من كنتُ مولاه فعلي مولاه) (2).
- وقد تلا النبي الأكرم هذه الآية في غدير خم لبيان مقام الامام علي (عليه السلام) (3) ، وعلي نفسه أيضا قد استشهد بهذه الاية على أحقيته عدة مرات (4) ، ولقد نقل أبو ذر - والذي كان شاهداً على ذلك - القصة السابقة للناس في المسجد الحرام (5) .
- إن كلمة (ولي) في هذه الآية ليست بمعنى الصديق والمساعد أو حتى الحبيب ؛ ذلك لأن الصداقة والمساعدة متعلقة بكل المسلمين ، لا بأولئك الذين ينفقون عند الركوع فقط .
- قال الإمام الصادق (عليه السلام) في المواد من {النين آمنوأ ....} : (علي وأولاده الأئمة الى يوم القيامة ... وصير نعمة أولاده بنعمة ، فكل من بلغ من أولاده مبلغ الامامة ، يكون بهذه النعمة مثله فيتصدقون وهم راكعون ...) (6) ، ولذا هم شركاؤه في الإنفاق .
- وينقل الفيض الكاشاني في كتابه (النوادر) حديثاً يمكن أن يكون المعنى علن وفقه هو : أن جميع المعصومين أيضا قد تصدقوا علئ الفقراء في الركوع من الصلاة ، وهنا أكثر انسجاماً وقوله تعالى : (يقيمون، يؤتون، الراكعون).
- قال الإمام الباقر (عليه السلام) : (أمر الله تعالى نبيه أن يبلغ ولاية علي (عليه السلام) فنزلت هذه الآية) (7) .
- إن أفضل تعريف للشخص هو ذلك التعريف الذي يكون بأوصاف ذلك الشخص وخصوصياته والمخاطبون هم النين عليهم أن يجموا مصداق تلك الأوصاف ، (ذكرت الآية أوصاف علي (عليه السلام) من دون أن تذكر اسمه).
- قال الإمام الصادق (عليه السلام) : (لقد حضر الغدير اثنا عشر ألف رجل يشهدون لعلي بن أبي طالب عليه السلام فما قدر على أخذ حقه ، وإن أحدكم يكون له المال وله شاهدان فيأخذ حقه !) (8) .
- ان ولاية الفقيه هي امتداد لولاية المعصومين (عليهم السلام).
نقرأ في مقبولة عمر بن حنظلة عن الإمام الصادق (عليه السلام) : (انظروا من كان منكم ممن قد ممن قد روى حديثنا ، ونظر في حلالنا وحرامنا ، وعرف أحكامنا ، فليرضوا به حكماً ، فإني قد جعلته عليكم حاكماً) (9) .
_______________
1. الغدير، ج ٢ ، ص ٥٢ ، إحقاق الحق ، ج٢ ، ص ٤٠٠ ، وكنز العمال ، ج6 ، ص ٣٩١ .
2. تفسير الميزان ، ج6 ، ص ١٨ .
3. ينظر تفسير الصافي ، ج ٢ ، ص 34 .
4. تفسير الميزان ، ج ٦ ، ص ٢٠ .
5. تفسير مجمع البيان ، ج ٧ ، ص 99 .
6. الكافي ، ج 1 ، ص ٢٨٨ .
7. تفسير نور الثقلين ، والكافي ، ج ١ ، ص ٢٨١ .
8. تفسير العياشي ، وتفسير نور الثقلين.
9. الكافي ، ج ١ ، ص ٦٧ .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|