أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
2033
التاريخ: 24-3-2016
2800
التاريخ: 28-06-2015
3198
التاريخ: 10-04-2015
2141
|
ولد أبو ابراهيم اسحاق بن ابراهيم الفارابيّ في فاراب و تلقّى فيها العلم ثم جلس فيها للتدريس. ثمّ إنّه انتقل إلى زبيد في اليمن. و يبدو أنه لم يعش كثيرا. و كانت وفاته في اليمن سنة 350 ه(961 م) في الأغلب.
خصائصه الفنّيّة:
كان الفارابيّ اللغويّ من أئمّة اللغة و من الذين وضعوا أسس المعاجم العربية.
المختار من آثاره:
و للفارابي اللغوي من الكتب: بيان الإعراب، شرح أدب الكاتب، ديوان الأدب.
صنّف الفارابيّ اللغويّ ديوان الأدب في زبيد، و هو معجم جعلت الكلمات فيه ستّة أقسام: السالم (ما ليس في أحرفه الأصلية حرف علّة أو همزة أو تضعيف، نحو: سمع) ، المضاعف (ما كان الحرفان الثاني و الثالث منه حرفا واحدا، نحو: جدّ، ملّ) ، المثال (ما كان أوّله حرف علّة، نحو: وعد، يبس) ، ذوات الثلاثة (الأجوف: ما كان وسطه حرف علّة، نحو قال، راب) ، ذوات الأربعة (الناقص: ما كان آخره حرف علّة، نحو دعا، رمى، خشي) ، الهمزة.
و اتّبع الفارابيّ اللغويّ في ترتيب معجمه الترتيب الشكلي للأحرف الهجائية: ب ت ث ج ح الخ. و اعتمد الحرف الأخير من الكلمة عند سرد الكلمات في كلّ قسم، نحو: حسب، ذهب، ضرب، نبت، لبث، سمج، ربح، الخ.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|