المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أحمد بن محمد بن حميد بن سليمان ابن حفص بن عبد الله  
  
2411   06:29 مساءاً   التاريخ: 10-04-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج1، ص563-564
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-12-2015 23723
التاريخ: 21-06-2015 1854
التاريخ: 22-7-2016 2100
التاريخ: 24-3-2016 8702

ابن أبي الجهم، بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد ابن عوتج بن عدي بن كعب العدوي الجهمي، أبو عبد الله من بني عدي بن كعب القرشي ينسب إلى جده أبي الجهم بن حذيفة

 حجازي دخل العراق وبها تأدب ونشأ وكان أديبا راوية شاعرا متقنا عالما بالنسب والمثالب ويتناول جلة الناس وله في ذلك كتب، مات.

 ذكره المرزباني ومحمد بن إسحاق النديم فقالا وقع بينه وبين قوم من العمريين والعثمانيين شر فذكر سلفهم بأقبح ذكر فكلمه بعض الهاشميين في ذلك فذكر العباس بأمر عظيم فأنهي خبره إلى المتوكل فأمر بضربه مائة سوط وتولى ضربه إياها إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم فلما فرغ من ضربه قال فيه: [الكامل]

 (تبرا الكلوم وينبت الشعر ... ولكل مورد غلة صدر)

(واللؤم في أثواب منبطح ... لعبيده ما أورق الشجر)

 قال وله من الكتب كتاب قريش وأخبارها كتاب المعصومين كتاب المثالب كتاب الانتصار في الرد على الشعوبية كتاب فضائل مضر.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.