أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2015
2331
التاريخ: 19-5-2022
1979
التاريخ: 19-11-2015
6918
التاريخ: 3-1-2016
2418
|
مصبا- عمّ المطر وغيره عموما من باب قعد ، فهو عامّ ، والعامّة : خلاف الخاصّة ، والجمع عوامّ ، والنسبة الى العامّة عامّي ، والهاء في العامّة للتأكيد.
والعمامة : جمعها عمائم ، وتعمّمت : كورت العمامة على الرأس. والعمّ : جمعه أعمام ، والعمومة مصدر منه ، والعمّة جمعها عمّات ، ويقال : هما ابنا عمّ وابنا أخ وابنا خالة ، ولا يقال هما ابنا عمّة ولا ابنا اخت ولا ابنا خال.
مقا- عمّ : أصل واحد يدلّ على الطول والكثرة والعلو. قال الخليل : العميم : الطويل من النبات ، يقال نخلة عميمة ، والجمع عمّ ، ويقولو ن استوى النبات على عممه ، أي على تمامه. ويقال جارية عميمة ، أي طويلة. وقال بعضهم : يقال للنخلة الطويلة : عمّة ، وجمعها عمّ. ويقال عمّم الرجل : سود ، وذلك أنّ تيجان القوم العمائم ، كما يقال في العجم توج.
التهذيب ج 1/ 119- أبو عبيد : العمّ : التامّة في طولها والتفافها ، واحدتها عميمة ، ومنه قيل للمرأة عميمة إذا كانت وثيرة. واعتمّ النبات اعتماما ، إذا التفّ وطال. ابن السكّيت : العمّ : الجماعة من الحيّ. والعمّ : أخ الأب.
والعمم : الجسم التامّ ، يقال إنّ جسمه لعمم. عن أبى عمرو : العماعم :
الجماعات ، واحدها عمّ على غير قياس. قال الكسائي : استعمّ الرجل عمّا : إذا اتّخذ عمّا. وأبو زيد : تعمّمت الرجل : إذا دعوته عمّا ، ومثله تخولت خالا.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الخصوصيّة ، وسبق أنّ الخصوص عبارة عن الانتساب الى شيء متفرّدا به دون غيره ، فالعموم هو عدم التفرّد والاختصاص بشيء ، بل ينتسب اليه والى غيره.
ومن مصاديق الأصل : العمّ والعمّة في قبال الأب وهو أخوهما ، فانّ الأب يختصّ بتأمين أو لاده وتربيتهم فقط ، بخلاف العمّ والعمّة ، فانّهما مع كونهما أخا وأختا لا اختصاص فيهما ، وليس لهما من الانتساب كما في الأب بل لهما انتساب عامّ.
وأمّا عدم صحّة القول بأنّهما ابنا عمّة ولا ابنا اخت ولا ابنا خال : فانّ كلّ واحد منهما يقول لصاحبه يا ابن عمّى ، وهما ابنا الأخوين ، أو ابنا الخالتين ، ولا يصحّ أن يقال هما ابنا عمّة ، فالنسبة تختلف بينهما ، وهكذا. ولا يخفى تصحيح كلّ منها باعتبار.
ومنها الشمول ، كما في عمّت العطيّة وعمّ المطر ، إذا لم يختصّا بمورد معيّن مخصوص. والعامّ والعامّة في مقابل الخاصّ والخاصّة.
ومنها الزيادة والطول والعلو والكثرة ، إذا لوحظ فيها جهة شمول وعدم اختصاص بشيء ، وإذا لم تلاحظ فيها هذه الجهة : فتكون تجوزا.
والعمامة بمناسبة إحاطتها وشمولها الرأس.
{ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ} [النور : 61].
{ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ} [الأحزاب : 50].
وقد أفرد العمّ باعتبار إرادة الجنسيّة ، ولم تفرد العمّة لوجود التاء الموهم للأفراد.
ولا يبعد أن يكون الافراد من جهة كونه كذلك في الخارج.
____________________
-مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
أولياء أمور الطلبة يشيدون بمبادرة العتبة العباسية بتكريم الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|