المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الإحـــتيــــــــــاطـ
1-8-2016
مرض صدأ القرنفل Rust
2023-07-28
Yiddish final devoicing
9-4-2022
قاتل في صف ابنك
5-10-2021
ما جاء في فضل المسجد الجامع بالكوفة.
2023-08-20
نسبة قاعدة لا ضرر مع سائر الأدلّة
5-6-2020


معنى كلمة عمّ‌  
  
8439   10:31 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص275-277.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2015 2331
التاريخ: 19-5-2022 1979
التاريخ: 19-11-2015 6918
التاريخ: 3-1-2016 2418

مصبا- عمّ المطر وغيره عموما من باب قعد ، فهو عامّ ، والعامّة : خلاف الخاصّة ، والجمع عوامّ ، والنسبة الى العامّة عامّي ، والهاء في العامّة للتأكيد.

والعمامة : جمعها عمائم ، وتعمّمت : كورت العمامة على الرأس. والعمّ : جمعه أعمام ، والعمومة مصدر منه ، والعمّة جمعها عمّات ، ويقال : هما ابنا عمّ وابنا أخ وابنا خالة ، ولا يقال هما ابنا عمّة ولا ابنا اخت ولا ابنا خال.

مقا- عمّ : أصل واحد يدلّ على الطول والكثرة والعلو. قال الخليل : العميم : الطويل من النبات ، يقال نخلة عميمة ، والجمع عمّ ، ويقولو ن استوى النبات على عممه ، أي على تمامه. ويقال جارية عميمة ، أي طويلة. وقال بعضهم : يقال للنخلة الطويلة : عمّة ، وجمعها عمّ. ويقال عمّم الرجل : سود ، وذلك أنّ تيجان القوم العمائم ، كما يقال في العجم توج.

التهذيب ج 1/ 119- أبو عبيد : العمّ : التامّة في طولها والتفافها ، واحدتها عميمة ، ومنه قيل للمرأة عميمة إذا كانت وثيرة. واعتمّ النبات اعتماما ، إذا التفّ وطال. ابن السكّيت : العمّ : الجماعة من الحيّ. والعمّ : أخ الأب.

والعمم : الجسم التامّ ، يقال إنّ جسمه لعمم. عن أبى عمرو : العماعم :

الجماعات ، واحدها عمّ على غير قياس. قال الكسائي : استعمّ الرجل عمّا : إذا اتّخذ عمّا. وأبو زيد : تعمّمت الرجل : إذا دعوته عمّا ، ومثله تخولت خالا.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الخصوصيّة ، وسبق أنّ الخصوص عبارة عن الانتساب الى شي‌ء متفرّدا به دون غيره ، فالعموم هو عدم التفرّد والاختصاص بشي‌ء ، بل ينتسب اليه والى غيره.

ومن مصاديق الأصل : العمّ والعمّة في قبال الأب وهو أخوهما ، فانّ الأب يختصّ بتأمين أو لاده وتربيتهم فقط ، بخلاف العمّ والعمّة ، فانّهما مع كونهما أخا وأختا لا اختصاص فيهما ، وليس لهما من الانتساب كما في الأب بل لهما انتساب عامّ.

وأمّا عدم صحّة القول بأنّهما ابنا عمّة ولا ابنا اخت ولا ابنا خال : فانّ كلّ واحد منهما يقول لصاحبه يا ابن عمّى ، وهما ابنا الأخوين ، أو ابنا الخالتين ، ولا يصحّ أن يقال هما ابنا عمّة ، فالنسبة تختلف بينهما ، وهكذا. ولا يخفى تصحيح كلّ منها باعتبار.

ومنها الشمول ، كما في عمّت العطيّة وعمّ المطر ، إذا لم يختصّا بمورد معيّن مخصوص. والعامّ والعامّة في مقابل الخاصّ والخاصّة.

ومنها الزيادة والطول والعلو والكثرة ، إذا لوحظ فيها جهة شمول وعدم اختصاص بشي‌ء ، وإذا لم تلاحظ فيها هذه الجهة : فتكون تجوزا.

والعمامة بمناسبة إحاطتها وشمولها الرأس.

{ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ} [النور : 61].

{ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ} [الأحزاب : 50].

وقد أفرد العمّ باعتبار إرادة الجنسيّة ، ولم تفرد العمّة لوجود التاء الموهم للأفراد.

ولا يبعد أن يكون الافراد من جهة كونه كذلك في الخارج.

____________________

 -مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .