المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23

language maintenance
2023-09-30
DEPOPULATION  OF  LOWER  ENERGY  LEVELS  IN FOUR-LEVEL  LASERS
14-3-2016
الظروف الطبيعية للشاي
26-1-2023
Syntactic stress
2024-05-04
الشهر القمري
23-11-2016
زكريا أبو يحيى الموصلي
3-9-2017


ما جاء في فضل المسجد الجامع بالكوفة.  
  
1005   07:19 صباحاً   التاريخ: 2023-08-20
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 122 ـ 131.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

أخبرني الشيخ الفقيه العالم أبو محمد عبد الله بن جعفر الدوريستي رحمه الله، عن جده، عن الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن قولويه، [قال: حدثني محمد بن الحسن بن الوليد] (1)، قال: حدثني محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن إبراهيم بن محمد، عن الفضل بن زكريا، عن نجم بن حطيم (2)، عن أبي جعفر الباقر عليه‌السلام قال: لو يعلم الناس ما في مسجد الكوفة لأعدّوا له الزاد والرواحل من مكان بعيد، انّ صلاة فريضة فيه تعدل حجة، وصلاة نافلة تعدل عمرة (3).

وبالإسناد قال: حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد، عن الحسن ابن عبد الله [بن محمد، عن أبيه، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله] (4) ابن جبلة، عن سلام بن أبي عمرة، عن سعد بن ظريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال: النافلة في هذا المسجد تعدل عمرة مع النبي صلى‌ الله ‌عليه وآله والفريضة تعدل حجة مع النبي (صلى الله عليه وآله)، وقد صلّى فيه ألف نبي وألف وصي (5).

وبالإسناد قال: قال الصادق عليه ‌السلام: ما من عبد صالح ولا نبي الا وقد صلى في مسجد كوفان، حتى أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) لمّا أسري به قال له جبرئيل عليه ‌السلام: أتدري أين أنت يا رسول الله الساعة أنت مقابل مسجد كوفان، قلت: فاستأذن لي ربّي حتى آتيه فاصلّي فيه ركعتين، فاستأذن الله عزّ وجل فأذن له، وان ميمنته لروضة من رياض الجنة، وانّ مؤخّره روضة من رياض الجنة (6)، وانّ الصلاة المكتوبة فيه تعدل بألف صلاة (7).

وبالإسناد عن سهل بن زياد، عن عمرو بن عثمان، عن محمد بن عبد الله الخزاز، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: قال لي: يا هارون بن خارجة كم بينك وبين مسجد الكوفة، يكون ميلا، قلت: لا، قال: فتصلّي فيه الصلوات كلها، قلت: لا، قال: اما لو كنت حاضرا بحضرته لرجوت ان لا يفوتني فيه صلاة، وتدري ما فضل ذلك الموضع، ما من عبد صالح ولا نبي الا وقد صلّى في مسجدكم هذا ـ وذكر مثل الحديث الأول، وقال في آخر الحديث: وانّ الصلاة المكتوبة فيه لتعدل بألف صلاة، وانّ النافلة فيه لتعدل بخمسمائة صلاة، وانّ الجلوس فيه بغير تلاوة [ولا ذكر] (8) لعبادة، ولو علم الناس ما فيه لأتوه ولو حبواً (9).

وبالإسناد عن محمد بن يعقوب، [عن العدّة] (10)، عن أحمد بن محمد، عن أبي يوسف يعقوب بن عبد الله من ولد أبي فاطمة، عن إسماعيل ابن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام وهو في مسجد الكوفة فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، فرد عليه، فقال: جعلت فداك اني عزمت على المضي إلى المسجد الأقصى فقد اتيت أسلم عليك وأودعك، فقال له: اي شئ تريد بذلك، قال: الفضل جعلت فداك، قال: فبِع راحلتك وكل زادك وصل في هذا المسجد، فانّ الصلاة المكتوبة فيه حجة مبرورة والنافلة عمرة مبرورة، والبركة منه على اثنى عشر ميلا (11)، يمينه يمن ويساره مكر (12)، وفي وسطه عين من دهن وعين من لبن وعين من ماء شراب للمؤمنين، وعين من ماء طهر للمؤمنين، ومنه سارت سفينة نوح، وكان فيه نسر ويغوث ويعوق، صلى فيه سبعون نبيا وسبعون وصيا انا آخرهم (13)، وقال بيده على صدره، ما دعا فيه مكروب يسأله في حاجة من الحوائج الا اجابه الله وفرج عنه كربه (14).

وبالإسناد عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن صالح ابن السندي، عن جعفر بن بشير، عن أبي عبد الرحمان الحذاء، عن أبي أسامة، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال: مسجد كوفان روضة من رياض الجنة صلّى فيه ألف نبي وسبعون نبيا، وميمنته رحمة وميسرته مكر، وفيه عصى موسى وشجرة يقطين وخاتم سليمان، ومنه فار التنّور ونجرت السفينة، وهو صرّة (15) بابل ومجمع الأنبياء(16).

وأخبرني السيد الاجل العالم عبد الحميد بن التقي بن عبد الله ابن أسامة العلوي الحسيني رضي ‌الله‌ عنه في ذي العقدة من سنة ثمانين وخمسمائة قراءة عليه بحلة الجامعين، قال: أخبرنا الشيخ المقرئ أبو الفرج أحمد بن مشش القرشي في يوم الأربعاء السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ست وستين وخمسمائة قراءة عليه، قال: أخبرنا الشيخ العدل الحافظ أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون القرشي المعروف بابي إجازة، قال: اخبرني الشريف أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمان العلوي الحسيني قراءة عليه، قال: أخبرنا أبو تمام عبد الله ابن أحمد بن عبيد الأنصاري المؤدب، قال: حدثنا أبو سعيد عبيد الله بن كثير العامري التمار، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي، قال: حدثنا محمد بن فضيل الضبي، عن محمد بن سوقة، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة بن الأسود، عن عبد الله بن الأسود، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا بن مسعود لمّا أسري بي إلى السماء الدنيا أراني مسجد كوفان فقلت: يا جبرئيل ما هذا، قال: مسجد مبارك كثير الخير عظيم البركة، اختاره الله لأهله وهو يشفع لهم يوم القيامة ـ وذكر الحديث بطوله في مسجد الكوفة (17).

 وبالإسناد قال: أخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الرحمان بن أبي السري الركابي قراءة عليه، [عن محمد بن عبد الله الحضرمي] (18)، قال: حدثنا العلاء بن سعيد الكندي، حدثنا طلحة بن عيسى التوزي، حدثنا الفضل بن ميمون البجلي، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن حبة العرني و ميثم الكناني قال: اتى رجل عليا عليه‌السلام فقال: يا أمير المؤمنين اني تزودت زادا وابتعت راحلة وقضيت ثباتي ـ يعني حوائجي ـ وانطلق إلى بيت المقدس، فقال له عليه‌ السلام: انطلق فبع راحلتك وكل زادك وعليك بمسجد الكوفة، فإنه أحد المساجد الأربعة، ركعتان فيه تعدلان كثيرا فيما سواه من المساجد، والبركة منه على رأس اثني عشر ميلا من حيث ما جئته، وقد ترك من اسه الف ذراع، ومن زاويته فار التنّور، وعند الأسطوانة الخامسة صلّى إبراهيم الخليل، وصلّى فيه الف نبي والف وصي، وفيه عصى موسى وخاتم سليمان وشجرة يقطين، ووسطه روضة من رياض الجنة، وفيه ثلاثة أعين يزهرن، عين من ماء وعين من دهن وعين من لبن، انبثت من ضغث تذهب الرجس وتطهر المؤمن، ومنه سير جيل الأهواز. وفيه صلّى نوح النبي عليه ‌السلام، وفيه أهلك يغوث ويعوق، ويحشر يوم القيامة منه سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب، جانبه الأيمن ذكر وجانبه الأيسر مكر، ولو علم الناس ما فيه من الفضل لاتوه حبوا (19).

وبالإسناد حدثنا محمد بن الحسين النحاس، قال: حدثنا على ابن العباس البجلي، حدثنا بكار بن أحمد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، عن محمد بن ميمون (20)، حدثنا صباح الزعفراني، عن السدي بن إسماعيل، عن الشعبي، قال: قال على عليه ‌السلام: انّ مسجد الكوفة رابع أربعة مساجد للمسلمين، ركعتان فيه أحب إلى من عشر فيما سواه، ولقد نجرت سفينة نوح في وسطه، وفار التنور من زاويته اليمنى، والبركة منه على اثني عشر ميلا من حيث ما اتيته، وقد نقض منه اثنا عشر ألف ذراع بما كان على عهدهم (21).

وبالإسناد قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن عبد الله، قال: حدثنا ذبيان بن حكيم، قال: حدثنا حماد بن زيد الحارثي، قال: كنت عند جعفر بن محمد عليهما ‌السلام والبيت غاص من الكوفيين، فسأله رجل منهم: يا بن رسول الله إنّي ناءٍ عن المسجد وليس لي نية الصلاة فيه، فقال: آته، فلو يعلم الناس ما فيه لاتوه ولو حبوا، قال: إنّي اشتغل، قال: فاتِه ولا تدعه ما أمكنك وعليك بميامنه مما يلي أبواب كندة، فإنه مقام إبراهيم، وعند الخامسة مقام جبرئيل، والذي نفسي بيده لو يعلم الناس من فضله ما اعلم لازدحموا عليه (22).

وبالإسناد قال: حدثنا علي بن محمد الدهقان، عن علي بن محمد بن علي بن السمين، حدثنا محمد بن زيد القطان، حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي، حدثنا عبيد بن إسحاق الضبي، حدثنا زهير بن معاوية، عن الأعمش، عن سفيان، عن حذيفة، قال: والله انّ مسجدكم هذا لاحد المساجد الأربعة المعدودة: المسجد الحرام ومسجد المدينة ومسجد الأقصى ومسجدكم هذا، يعني مسجد الكوفة، ألا وانّ زاويته اليمنى ممّا يلي أبواب كندة منها فار التنور، وان السارية (23) الخامسة مما يلي صحن المسجد عن يمنة المسجد مما يلي أبواب كندة مصلى إبراهيم الخليل، وانّ وسطه لنجرت فيه سفينة نوح، ولان اصلى فيه ركعتين أحب إلي من أن اصلى في غيره عشر ركعات، ولقد نقص من ذرعه من الاس الأول اثنا عشر الف ذراع، وان البركة منه على اثنى عشر ميلا من اي الجوانب جئته (24).

وبالإسناد قال: أخبرنا محمد بن الحسين التيملي البزاز، حدثنا علي بن العباس، حدثنا بكار بن أحمد، حدثنا محمد بن عمرو عن إبراهيم بن مهدي، عن سلام بن أبي عمرو، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه‌السلام قال: النافلة في هذا المسجد تعدل عمرة مع النبي (صلى الله عليه وآله) والفريضة فيه تعدل حجة مع النبي (صلى الله عليه وآله)، وقد صلى فيه ألف نبي وألف وصي (25).

وبالإسناد قال: حدثنا جعفر بن محمد بن حاجب، ومن أصل كتابه كتبت، قال: حدثنا محمد بن عمار العطار، حدثنا محمد بن إسحاق ابن أسامة السرير بن السائب بن شراحيل، حدثنا علي بن هشام المقري، حدثنا حسن بن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن أبيه، عن معاذ بن جبل، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لكأنّي بمسجد كوفان يأتي يوم القيامة محرما في ملاءتين يشهد لمن صلّى فيه ركعتين (26).

وبالإسناد قال: حدثنا علي بن محمد بن الفضل الدهقان، حدثنا محمد بن علي بن السمين، حدثنا محمد بن زيد القطان، حدثنا إبراهيم بن محمد الثقفي، (27) قال: أخبرنا توبة بن الخليل، قال: سمعت محمد بن الحسن، قال: حدثنا هارون بن خارجة، قال: قال لي جعفر بن محمد عليهما ‌السلام: كم بين منزلك وبين مسجد الكوفة، قلت: بقربه، قال: ما بقي ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا عبد مختار الا وقد صلى فيه، ومر به رسول الله (صلى الله عليه وآله) ليلة أسري به فاستؤذن له فيه فصلّى فيه ركعتين، والصلاة الفريضة فيه بألف صلاة، والنافلة فيه بخمسمائة صلاة (28)، وانّ الجلوس فيه بغير تلاوة القران عبادة، فاتِه ولو زحفا (29). (30)

وبالإسناد قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي إسماعيل السراج، قال: قال معاوية بن وهب، واخذ بيدي، وقال: قال لي أبو حمزة واخذ بيدي، قال: قال لي الأصبغ بن نباتة واخذ بيدي فأراني الأسطوانة السابعة فقال: هذا مقام أمير المؤمنين عليه‌السلام، قال: وكان الحسن عليه‌السلام يصلي عند الخامسة، فإذا غاب أمير المؤمنين عليه‌السلام صلى فيها الحسن وهي من باب كندة (31).

وقال الصادق عليه ‌السلام: الأسطوانة السابعة ممّا يلي أبواب كندة في الصحن مقام إبراهيم عليه‌ السلام، والخامسة مقام جبرئيل (32).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) زيادة منّا؛ لانّ ابن قولويه لا يروي عن الصفّار الا بواسطة، كما أنّ ابن الوليد أحد مشايخ ابن قولويه واحد الرواة عن الصفّار، راجع معجم الرجال 15: 280.

(2) في الأصل: نجم بن حكيم، وما أثبتناه هو الصحيح، ذكره الشيخ في رجاله: 147، الرقم: 1631 في أصحاب الباقر عليه‌السلام

(3) رواه في الكامل: 71، المزار للمفيد: 20، التهذيب 6: 32، عنهم البحار 100: 399، الوسائل 5: 256، وفي جامع الأخبار: 81، عنه البحار 83: 376.

(4) زيادة منا لكي يستقيم العبارة.

(5) رواه في الكامل: 72، التهذيب 6: 32، عنهم البحار 100: 400، الوسائل 5: 257، وفي جامع الأخبار: 81، عنه البحار 83: 386.

(6) لا يبعد أن يكون المراد بالميمنة قبر أمير المؤمنين عليه ‌السلام، وبالمؤخّر قبر الحسين عليه ‌السلام ـ البحار.

(7) رواه في التهذيب 6: 32، عنه الوسائل 5: 253.

(8) من المصادر.

(9) رواه في الكافي 3: 490، المحاسن: 56، الأمالي للصدوق: 315، كامل الزيارات: 72، عنه الوسائل 5: 253، المزار للمفيد: 21، الأمالي للطوسي 2: 43، التهذيب 3: 250، الغارات 2: 413، عنه البحار 83: 359، تفسير العياشي 2: 277، عنه البحار 100: 405.

(10) زيادة من المصادر، لعدم صحة العبارة بدونه.

(11) لعل المراد بقوله عليه‌السلام: (البركة منه على اثني عشر ميلا)، ما كان في جهة الغري إلى حيث انتهت الأميال، لبركة قبره عليه‌السلام، ولذا قال: (يمينه يمن)، إشارة إلى ذلك.

(12) المراد بالميسرة منازل الخلفاء التي كانت هناك، كما ورد في رواية الصدوق في ثواب الأعمال: 28، وفيها: (فقلت لأبي بصير: ما يعني بقوله مكر، قال: يعني منازل الشياطين).

(13) في المصادر: أحدهم.

(14) رواه في الكافي 3: 491، الكامل: 80، التهذيب 3: 251، عنه البحار 83: 360، 100: 404، الوسائل 5: 251.

(15) سرة (خ ل)، الصرة مجمع النقود التي هي أفضل الأموال والمراد انه أشرف اجزائها، وسرة الوادي أفضل مواضعه.

(16) رواه في الكافي 3: 493، عنه التهذيب 3: 252، عنهما الوسائل 5: 251.

(17) عنه البحار 100: 394.

(18) من البحار.

(19) عنه البحار 100: 394.

(20) في الأصل: محمد بن إبراهيم بن محمد بن ميمون، وما أثبتناه هو الصحيح، عنونه الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه‌السلام.

(21) عنه البحار 100: 395.

(22) عنه البحار 100: 395.

(23) السارية ج سوار: الأسطوانة.

(24) عنه البحار 100: 396.

(25) رواه ابن قولويه في الكامل: 72، عنه البحار 100: 400.

(26) عنه البحار 100: 396.

(27) في النسخة زيادة: (قال: أخبرنا توبة بن محمد الثقفي)، والظاهر أنها من زيادة النساخ.

(28) الظاهر أن الاختلافات الواردة في هذه الأخبار محمولة على اختلاف الصلوات والمصلين ونياتهم وحالاتهم، مع أن الأقل لا ينافي الأكثر الا بالمفهوم.

(29) الزحف: مشى الصبي باسته.

(30) رواه في الكافي 3: 390، المحاسن: 56، الكامل: 72، الأمالي للصدوق: 385، الأمالي للطوسي 2: 43، التهذيب 6: 32، عنهم البحار 100: 391، الوسائل 5: 253.

(31) رواه في الكافي 3: 493، التهذيب 6: 33، عنهما البحار 100: 406، الوسائل 5: 263.

(32) رواه في الكافي 3: 493، التهذيب 6: 33، عنهما البحار 100: 406، الوسائل 5: 264.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.