أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2015
437
التاريخ: 19-1-2016
322
التاريخ: 19-1-2016
276
التاريخ: 16-12-2015
298
|
الخلوّ من الحيض والنفاس شرط في الصوم بإجماع العلماء.
ولو زال عذرهما في أثناء النهار ، لم يصح لهما صوم وإن كان بعد الفجر بزمان يسير جدّا ، لكن يستحب لهما الإمساك ويجب عليهما القضاء ـ وهو قول عامة أهل العلم (1) ـ لأنّ الوجوب سقط عنهما ظاهرا وباطنا، فلا يجب الإمساك.
وقال أبو حنيفة : يجب كما لو قامت البيّنة (2) ، وقد سلف (3).
ولو تجدّد عذرهما بعد طلوع الفجر وإن كان قبل الغروب بزمان يسير جدّا وجب عليهما الإفطار والقضاء بالإجماع.
قيل : الصوم يجب على الحائض والنفساء ، ولهذا وجب القضاء عليهما مع أنّه محرّم (4).
وهو خطأ ، للتنافي بين الحكمين ، نعم سبب الوجوب قائم في حقهما ولم يثبت الوجوب لمانع ، والقضاء بأمر جديد.
__________________
(1) راجع : الشرح الكبير 3 : 17 ، والمجموع 6 : 257.
(2) الهداية للمرغيناني 1 : 129 ، بدائع الصنائع 2 : 102 ، المجموع 6 : 257 ، المغني 3 : 75 ، حلية العلماء 3 : 176.
(3) تذكرة الفقهاء ج6 المسألة 99.
(4) راجع : المجموع 2 : 355 ، وفتح العزيز 2 : 420.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|