المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
المناسك بمنى أيام التشريق الكفارات المتعلقة بالمحرم حسابات الناتج والدخل في النظام الاشتراكي ( نموذج ماركس الاقتصادي ومفهوم الدخل الاجتماعي) انعكاسات التعامل مع الخارج على الحسابات القومية ومشاكل إعداد حسابات المعاملات الخارجية الرؤية الإستراتيجية وعملية التخطيط الإستراتيجي لصناعة السياحـة مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة ومجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة (الإدارة الإستراتيجية لقطاع السياحـة) الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة) تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ عبد الرحمن. شروط امتداد الخصومة زوال صفة الخصم وامتداد الخصومة خصومة الوارث غير الحائز للعين خصومة الوارث الحائز للعين موانئ التموين موانئ مرتبطة بالتغيرات التكنولوجية البحرية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16661 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة كين‌  
  
9867   12:25 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 167- 168.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-06-2015 10228
التاريخ: 10-12-2015 6126
التاريخ: 4-06-2015 16910
التاريخ: 15/9/2022 1390

مقا- كين : يقولون إنّه في عضو من أعضاء المرأة يضيق به ، والجمع كيون. فأمّا الكينة في قولهم : بات فلان بكينة سوء ، أي بحال سوء ، فأصله الكون ، فعلة منه.

لسا- كين : لحمة داخل فرج المرأة. واستكان الرجل : خضع وذلّ ، جعله أبو على استفعل من هذا الباب. وغيره يجعله افتعل من المسكنة ، ولكلّ من ذلك تعليل مذكور في بابه. أبو سعيد : أكانه اللّٰه يكينه إكانة : أخضعه حتّى استكان وأدخل عليه من الذلّ ما أكانه. والكينة : الكفالة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو كون مع انكسار وتسفّل ، وذلك بوجود الياء. وهذا معنى الخضوع والذلّ. وبين المادّة ومادّة الكون اشتقاق أكبر.

وقد اختلطت المعاني والمشتقّات من المادّتين : فالكفالة من معاني الكون ، يقال كنت على فلان أكون كونا ، أي تكفّلت به وقمت على أموره ، وأمّا الاستكانة : فيجي‌ء من الكون ومن الكين من باب الاستفعال ، والأوّل بمعنى طلب التحقّق والثبوت والطمأنينة. والثاني بمعنى طلب الخضوع والذلّ ، ولا يصحّ أخذه من السكون من باب الافتعال ، فانّه حينئذ يصرّف على- استكن يستكن استكانا ، وليس في ماضيه الف ، فلا يقال استكان ، والزيادة خلاف الأصل.

{وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا } [آل عمران : 146]. {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ} [المؤمنون : 76] الضعف والتضرّع يدلّان على معنى الخضوع والذلّ.

فأخذ الصيغة من مادّة الكين أولى وأنسب.

هذا آخر باب حرف الكاف ، ويتلوه حرف اللام ، وقد تمّ في 5/ 8/ 1363- ه‍ ش ، يطابق الثاني من صفر سنة 1405- ه‍ ق ببلدة قم المشرّفة. ونسأل اللّٰه تعالى التوفيق والتسديد ، إنّه خير موفّق.

___________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .