المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
محظورات ومكروهات الطواف
2024-07-03
ما يكره فعله للمحرم
2024-07-03
ما يجوز للمحرم فعله وما لا يجوز
2024-07-03
كفارة من جرح صيداً حال الاحرام
2024-07-03
كفارة قتل الصيد حلال اللحم
2024-07-03
فضل زيارة النبي صلى الله عليه وآله في الحج
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تمييز المشتركات وتعيين المبهمات في جملة من الأسماء والكنى والألقاب/ عبد الرحمن.  
  
76   11:21 صباحاً   التاريخ: 2024-07-01
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 563 ـ 564.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

عبد الرحمن (1):
روى الشيخ (قده) (2) بإسناده عن موسى بن القاسم عن عبد الرحمن عن صفوان عن عيص بن القاسم عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن علي (عليه السلام) أنّه كان يقول: ((الثنية من الإبل، والثنية من البقر، والثنية من المعز، والجذعة من الضأن)). وقد ناقش المحقّق الأردبيليّ (قده) (3) في سند هذه الرواية بأنّ عبد الرحمن الواقع فيه مشترك - أي بين الثقة وغيره - ثمّ أشار إلى أنّ اعتماد العلّامة عليها لعلّه من جهة أنّه عرف كونه عبد الرحمن الثقة.
أقول: عبد الرحمن الذي يروي عنه موسى بن القاسم ـ كما في هذا السند - هو عبد الرحمن بن أبي نجران الثقة بقرينة التصريح به في بعض الأسانيد الأخرى(4)، وأيضاً عبد الرحمن الذي يروي عن صفوان ـ وهو صفوان بن يحيى بقرينة روايته عن العيص - كما في هذا السند ليس سوى هو عبد الرحمن بن أبي نجران بقرينة سائر الأسانيد.
والظاهر أنّ ورود رواية موسى بن القاسم عن عبد الرحمن من دون بيان أنّه ابن أبي نجران في مواضع من التهذيب إنّما هو من جهة أنّ موسى بن القاسم كان قد أورد في كتابه رواية عنه مصرّحاً فيها باسم أبيه ثم أورد بعدها عدداً آخر من الروايات مبتدئاً باسم عبد الرحمن فقط، والشيخ (قده) الذي دأب على أن يورد في كتابه ما يجده في مصادره مع المحافظة على العناوين المذكورة فيها من غير إضافة ولو للتوضيح لمّا فرّق روايات موسى بن القاسم عن عبد الرحمن على أبواب الحج في كتابه تسبّب بذلك في حصول الإجمال في ما يراد بعبد الرحمن في الموارد التي لم يرد فيها التصريح باسم أبيه.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 20 ص : 243.
(2) تهذيب الأحكام ج: 5 ص : 206.
(3) مجمع الفائدة والبرهان في شرح إرشاد الأذهان ج 7 ص: 273.
(4) تهذيب الأحكام ج: 5 ص 33.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)