المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28

Impoliteness
26-5-2022
توأم تلامسي contact twin
24-6-2018
الترب الصحراوية
2024-11-03
أهمية التخطيط
4-5-2016
القسم في سورة النازعات
25-02-2015
المطر
31-5-2016


حجيّة مراسيل جمع من الرواة / علي بن مهزیار عمّن حدّثه.  
  
898   12:06 صباحاً   التاريخ: 2024-04-15
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 269 ـ 270.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

علي بن مهزیار عمّن حدّثه (1):
روى الشيخ (2) بإسناده عن علي بن مهزيار عمّن حدّثه عن حمّاد بن عثمان عن جميل بن درّاج عن أبي عبد الله الله قال: ((ينبغي للإمام أن يقف يجمع حتى تطلع الشمس، وسائر الناس إن شاؤوا عجّلوا، وإن شاؤوا أخّروا)).
وهذه الرواية مرسلة بإبهام الواسطة، ولكن قد يقال:
إنّ مقتضى الاستقراء في الأسانيد أنّ الواسطة بين علي بن مهزيار وحمّاد بن عثمان لا يكون إلا من الثقات كمحمد بن يحيى (3) وفضالة (4) وابن أبي عمير (5) فبحساب الاحتمالات يمكن أن يحصل الاطمئنان بكون الواسطة المبهمة هنا من الثقات، وعلى ذلك تكون الرواية معتبرة يمكن الاعتماد عليها.
إلا أنَّ هذا الكلام لا يتم فإنّه قد وردت رواية علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن عبد الله بن عمرو عن حمّاد بن عثمان عن جميل (6)، وعبد الله بن عمرو مجهول، ويحتمل أن يكون وسيطاً في الرواية المبحوث عنها (7)، ولا سيما أنَّ من روى عنه حمّاد بن عثمان في الموردين هو جميل.
بالإضافة إلى أنّ موارد رواية علي بن مهزيار عن حمّاد بن عثمان مع ذكر اسم الوسيط بينهما قليلة فيما بأيدينا من جوامع الحديث، فيمكن أن يقال: إنّ عدم العثور على توسّط غير الثقة بينهما في تلك الموارد لا يوجب بمقتضى حساب الاحتمالات الاطمئنان بعدم توسّطه بينهما في الرواية المبحوث عنها.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 19 ص: 112.
(2) تهذيب الأحكام ج: 5 ص : 193.
(3) الكافي ج 3 ص : 27 ، 429؛ علل الشرائع ج 2 ص :441 ، 538؛ تهذيب الأحكام ج:3 ص: 8.
(4) الكافي ج 3 ص: 402 429 444؛ تهذيب الأحكام ج 2 ص: 364.
(5) تهذيب الأحكام ج: 4 ص: 160.
(6) تهذيب الأحكام ج 3 ص 290.
(7) قد يقال: إنّ قوله: (عمّن حدّثه عن حمّاد بن عثمان ظاهر في وحدة الواسطة بين ابن مهزيار وحمّاد، فلا يتطابق مع المورد المذكور المشتمل على واسطتين بينهما، وهما (الحسين بن سعيد عن عبد الله بن عمرو). ولكن الإنصاف أنه يشكل التعويل على ما ذكر؛ لما لوحظ من استخدام نظير التعبير المذكور فيما ثبت فيه تعدّد الواسطة رعاية للاختصار أو نحوه. (لاحظ: ج2، ص 28).




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)