المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



[النسب ومراتبه الست من جملة في يميّز به الاسم المشترك]  
  
1666   12:10 صباحاً   التاريخ: 22-4-2016
المؤلف : الشيخ علي الخاقاني
الكتاب أو المصدر : رجال الخاقاني
الجزء والصفحة : ج 1 / ص 106.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

[قال الشيخ علي الخاقاني :] من جملة المميزات النسب ومراتبه ست.

(الاولى) الشعب بالفتح - وهو النسب الابعد الاعلى كعدنان للفاطميين وسمى بذلك لتشعب القبائل منه .

(والثانية) القبيلة وهى ما انقسم في الشعب كربيعة ومضر وربما سميت القبائل جماجم.

(والثالثة) العمارة وهى ما انقسمت إليه القبيلة كمناف ومخزوم.

(والرابعة): البطن وهى ما انقسمت إليه العمارة.

(والخامسة) الفخذ وهو ما انقسمت إليه انساب البطن كبنى هاشم وبنى امية.

(والسادسة): الفصيلة وهى ما انقسم إليه انساب الفخذ .

واما العشيرة فقيل: انها الفصيلة وقيل الرهط الادنون والشايع النسبة الى القبيلة والبطن.

(ثم اعلم) ان الرواة قد تنسب الى القبيلة ونحوها وتلك عادة العرب قديما وانما حدث لهم الانتساب الى البلاد والاوطان لما توطنوا فسكنوا القرى والمدائن وضاعت الانساب فلم يبق لهم غير الانتساب الى البلدان والقرى فانتسبوا إليها كالعجم .

وقد ينسب الراوي الى الصحبة كصحابي وهو من لقى النبي صلى الله عليه واله وسلم مؤمنا به ومات على الايمان والاسلام وان تخللت ردته بين كونه مؤمنا وبين موته مسلما على الاظهر والمراد باللقاء ما هو اعم من المجالسة والمماشاة ووصول احدهما الى الاخر وان لم يكالمه ولم يره والتعبير بهذا الاعم اولى من قول بعضهم في تعريفه: بانه من رأى النبي صلى الله عليه واله وسلم لأنه يخرج منه الاعمى كابن ام مكتوم فانه صحابي بغير خلاف واحترزنا بقيد الايمان عمن لقيه كافرا وان اسلم بعد موته فانه لا يعد من الصحابة في الاصطلاح.

وبقولنا: مات على الاسلام عمن ارتد ومات عليها كعبد الله بن جحش وابن حنظل وشمل قولنا: وان تخللت ردته ما إذا رجع الى الاسلام في حياته وبعده سواء لقيه ثانيا ام لا ومقابل الاظهر خلاف في كثير من تلك القيود منها تخلل الردة فان بعضهم اعتبر فيه رواية الحديث وبعضهم كثرة المجالسة وطول الصحبة واخرون الاقامة سنة وسنتين وغزوة معه وغزوتين وغير ذلك وتظهر فائدة قيد الردة في مثل الاشعث بن قيس (لعنه الله) فانه كان قد وفد على النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم ارتد واسر في خلافة الاول فاسلم على يده فزوجه اخته وكانت عوراء فولدت له محمدا الذي شهد قتل الحسين عليه السلام فعلى ما عرفنا به يكون صحابيا وهو المعروف بل قيل: انه متفق عليه.

ثم الصحابة على مراتب كثيرة بحسب التقدم في الاسلام والهجرة والملازمة والقتال معه والقتل تحت رايته والرواية عنه ومكالمته ومشاهدته ومماشاته وان اشترك الجميع في شرف الصحبة ثم ان الصحابي يثبت له هذا الوصف بالتواتر بلا اشكال وبخبر الثقة على الاظهر وبالشياع والاستفاضة على اشكال وحكم الصحابة في العدالة عندنا حكم غيرهم وافضلهم امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام ثم ولداه عليهما السلام وهو اولهم اسلاما واخرهم موتا على الاطلاق اعني من غير اضافة الى النواحي والبلاد أبو الطفيل عامر بن واثلة مات سنة مائة من الهجرة وبالإضافة الى النواحي فاخرهم بالمدينة جابر بن عبد الله الانصاري أو سهل بن سعد أو السائب بن يزيد وبمكة عبد الله بن عمر أو جابر وبالبصرة انس وبالكوفة عبد الله بن ابى اوفي وبمصر عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي وبفلسطين أبو ابى ابن ام حرام وبدمشق واثلة بن الاسقع وبحمص عبد الله بن بشر وباليمامة الهرماس ابن زياد وبالجزيرة العرس بن عميرة وبأفريقية رويفع بن ثابت وبالبادية في الاعراب سلمة بن الاكوع وقيل قبض رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهم يومئذ مائة واربعة عشر الف صحابي والله اعلم هذا في الصحابي.

(واما التابعي) فهو من لقى الصحابي بالقيود المذكورة والخلاف فيه كالسابق وبقى قسم ثالث وهو المخضرمى وهو من ادرك الجاهلية والاسلام ولم يلق النبي صلى الله عليه واله وسلم سواء اسلم في زمن النبي صلى الله عليه واله وسلم كالنجاشي ام لا واختلفوا في الحاقه في أي القسمين.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)