المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19
{اوعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم}
2024-05-19
«أمنحتب» والصيد والقنص.
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سند الشيخ إلى عمرو بن سعيد.  
  
149   02:23 صباحاً   التاريخ: 2024-05-07
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 374 ـ 375.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند الشيخ إلى عمرو بن سعيد (1):
ابتدأ الشيخ باسم (عمرو بن سعيد) في موضعين من التهذيب (2) ولم يذكر طريقه إليه في المشيخة وسنده إلى كتابه في الفهرست يشتمل على (موسى بن جعفر البغدادي) الذي لم يوثّق، وكان السيّد الأستاذ (قده) يعتمد فيما مضى على روايته من جهة ورود اسمه في كامل الزيارات، ولذلك عبّر (3) عن الرواية الأولى بالموثّقة.
ولكن يمكن أن يقال: إنّه من المستبعد جداً كون كتاب عمرو بن سعيد من مصادر الشيخ في تأليف التهذيب، فإنّه لم يبتدأ باسمه إلا في موردين ـ كما تقدّم ولو كان من مصادره لم يقتصر عليهما عادة كما في سائر الكتب التي اعتمد عليها في تأليف كتابه.
والمظنون قوياً أنّه أخذ الرواية المذكورة وكذلك الرواية الثانية من بعض المصادر الأخرى التي كانت عنده ممّا اشتملت على روايات عمرو بن سعيد، ولكنّه لم يورد سند صاحب الكتاب إلى عمرو بن سعيد، إمّا لعدم تقيّده في أبواب الزيادات ـ ومنها باب الزيادات في فقه الحج الذي أورد هذه الرواية فيه - بذكر تمام أسانيد الروايات وإمّا من جهة أنّ صاحب الكتاب كان قد ابتدأ هذه الرواية باسم عمرو بن سعيد معلّقاً سندها على سند رواية سابقة، ولكن مرَّ أنَّه ليس من دأب الشيخ (قده) - كما يظهر للممارس - تكميل الأسانيد المعلّقة عند تفريق الروايات.
وبالجملة: إنّ الأقرب في النظر كون هذه الرواية مأخوذة من بعض المصادر الأخرى التي اعتمد عليها في إيراد سائر روايات عمرو بن سعيد ككتاب سعد بن عبد الله، ومحمد بن أحمد بن يحيى، ومحمد بن علي بن محبوب، وأضرابهم.
والملاحظ أنّ سنده إلى عمرو بن سعيد في الموارد الأخرى ـ وهي تناهز مئتَي مورد - معتبر إلّا في النادر منها، ولذلك يمكن أن يقال: إنّه يتيسّر بحساب الاحتمالات استحصال الاطمئنان بكون سند هذه الرواية معتبراً أيضاً، فليتأمّل.
وبهذا يظهر الجواب عن مناقشة بعض الأعلام (طاب ثراه) (4) في سند الرواية الأولى المشار إليها من جهة ضعف طريق الشيخ إلى عمرو بن سعيد في الفهرست. ولو غض النظر عمّا ذكرناه لم يكن سبيل لتصحيح سندها، ولو بني على صحة طريق الشيخ إلى كتاب عمرو بن سعيد في الفهرست، لما تقدّم مراراً من أنّه لا وجه لتصحيح مرويّات الشيخ في التهذيب بأسانيده المذكورة في الفهرست إلا فيما أرجع إليها في خاتمة المشيخة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج : 15 (مخطوط) ج: 19 ص: 663؛ ج: 22 ص : 185.
(2) تهذيب الأحكام ج: 5 ص : 485، 489.
(3) مستند الناسك في شرح المناسك ج 2 ص: 258.
(4) التهذيب في مناسك العمرة والحج ج3 ص 266.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ