المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

إحصاء وصفي Descriptive Statistics
27-10-2015
الاستخدام الأمثل للأرض
4-12-2019
أحوال الحاسد
16-8-2022
Dinotoxins
30-1-2018
القوي يأكل الضعيف
24-07-2015
Carbonyl Compounds : Going from Reactants to Products Simplified
22-9-2019


الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة (مبررات الاهتمام بصناعة السياحة)  
  
540   11:49 صباحاً   التاريخ: 2024-07-01
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص111 - 115
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

الفصل الثالث
الإدارة الإستراتيجية وتنمية المزايا التنافسية بالتطبيق على صناعة السياحة

مقدمة

1. حقيقة إستراتيجية.
2 . مبررات الاهتمام بصناعة السياحة.
3 . مسلمات عامة لواقع صناعة السياحة.
4 . مجالات رئيسة يجب دراستها وتحليلها في قطاع السياحة.
5 . مؤشرات عامة من الدراسات التي تناولت التخطيط الإستراتيجي في السياحة.
6. ملخص المؤشرات بشأن تطبيق الإدارة الإستراتيجية في القطاع السياحي.
7 . محاور عامة لرؤية مقترحة لتطوير وتنمية صناعة السياحة. 

مقدمـة  
من التغيرات الإستراتيجية المعاصرة تغير النظرة إلى مفهوم السياحة ومكونات النشاط السياحي وأبعاد وأهداف التنمية السياحية ودورها في تحقيق أهداف التنمية المتوازنة، فضلاً عن تأثيرها على علاقات المجتمع داخلياً وخارجياً وانعكاسها بقوة على مكونات البنية الأساسية أو التحتية للمجتمع، ومن المجالات الإستراتيجية التي تلاقت فيها اهتمامات ورؤى الباحثين والممارسين على السواء الربط بين منهج التفكير الإستراتيجي والرؤية الإستراتيجية ومنهج التنمية المتوازنة والمستدامة، في كل القطاعات الإنتاجية ومنها قطاع السياحة ، مما يؤكد أهمية الإدارة الإستراتيجية لتنمية المزايا التنافسية في أبعاد ومكونات النشاط السياحي، حيث تعد المقاصد والموارد السياحية أحد أهم مكونات الموارد القومية لعديد من الدول بما تتمتع به من خصائص تعطيها مكانة متفردة عن غيرها من الموارد الأخرى، بما يتطلب
التعامل معها من خلال منظور الإدارة الإستراتيجية لتنمية مزاياها التنافسية.
وتشير كتابات عديدة إلى أنه عند التعرض لقضايا التنمية في واقع المجتمعات المعاصرة تظهر أهمية إدارة التنمية المتكاملة المتوازنة والمستدامة على اعتبارها المدخل الإستراتيجي لعملية التنمية، وتأسيساً عليه تصبح التنمية المتكاملة المتوازنة والمستدامة في النشاط السياحي أحد الأنشطة الإستراتيجية في عملية التنمية.
1 - حقيقة استراتيجية
مع تزايد الاهتمام بالتنمية السياحية والتركيز عليها لأغراض التنمية المتكاملة المتوازنة والمستدامة فى الآونة الأخيرة، سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي أو المؤسسي أو حتى علي مستوى المستثمرين فى مجالات السياحة، إلا أن هذا الاهتمام لم يصاحبه وضوح في تطور منهج التفكير الذى يتبعه متخذ القرار أو في الممارسات الإدارية التي تتم فى مجالات التنمية السياحية.
وعلى الرغم من تزايد الاهتمام الإعلامي بالسياحة والإعلان المستمر والمتواصل بضرورة تنميته وتعظيم الاستفادة من الموارد السياحية على اعتبارها أحد أهم موارد الدول إلا أن البيانات والإحصاءات الخاصة بالاستثمارات في هذا القطاع والمردود الحقيقي منها تشير إلى وجود عديد من الفجوات التي تضعف إمكانية تنمية المزايا التنافسية من صناعة السياحة.
وتأسيساً على ما تقدم يمكن صياغة الفرضية التالية : 
غياب الرؤية الإستراتيجية وضعف ممارسة الإدارة الإستراتيجية، وارتباط ذلك بعدم ملاءمة الجوانب التنظيمية والإدارية أدى إلى ضعف مقومات تطوير وتنمية المزايا التنافسية لصناعة السياحة واستثمارها وتسويقها.
2 ــ مبررات الاهتمام بصناعة السياحة
يوجد توجه واضح في الآونة الأخيرة من القيادات والمؤسسات المعنية بالتنمية بإعطاء قدر أكبر من الاهتمام بالتنمية السياحية والتعامل مع النشاط السياحي على اعتباره نقطة ارتكاز تشترك فيها كافة المجالات والنشاطات الاقتصادية الأخرى المكونة لمنظومة التنمية، ويظهر هذا التوجه الإستراتيجي مبررات الاهتمام بصناعة السياحة لتأكيد المنافع المستهدفة من تطبيق منهج التفكير الإستراتيجي وممارسة الإدارة الإستراتيجية لخلق وتنمية المزايا التنافسية في صناعة السياحة وتوظيفها لتحقيق أهداف التنمية الشاملة المتوازنة المستدامة.
واستناداً على ذلك نهدف من تناولنا قطاع السياحة كمجال تطبيقي للإدارة الإستراتيجية إلى تحقيق ما يلي :
(1) تحديد متطلبات ومقومات تطبيق منهج التفكير الإستراتيجي وممارسة الإدارة الإستراتيجية لتحقيق المزايا التنافسية من خلال التنمية السياحية.
(2) تحديد إطار التحليل والتقويم البيئي للتعرف على المزايا التنافسية في صناعة السياحة ومتطلبات تنميتها وتسويقها.
(3) تحديد متطلبات تطوير الجوانب التنظيمية والإدارية وتفعيل الممارسات الإدارية لتنمية وتسويق المزايا التنافسية في قطاع السياحة. 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.