المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى (أحد) في قوله {قُلْ هُو اللّٰهُ أَحَدٌ}  
  
1610   04:45 مساءاً   التاريخ: 6-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 402-404.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قوله سبحانه : {قُلْ هُو اللّٰهُ أَحَدٌ} [الإخلاص : 1] .

سأل أبو هاشم (1) الجعفريُّ أبا جعفر الثاني -عليه السلام- عن معنى (الأحد) ؟

قال : المجمع عليه بالوحدانية أ ما سمعته يقول : {ولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ والْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّٰهُ} [لقمان : 25] ، ثم يقولون بعد ذلك له شريك وصاحبة ؟

أبو الطفيل (2) الكنانيُّ : سألتُ رسول اللهِ - صلى الله عليه و آله - عن أدنى التوحيد .

فقال -عليه السلام- إن الله لا يشبه شيئاً ولا يشبهُهُ شي‌ءٌ ، وكلُّ ما وقع في الوهم فهو بخلافه .

ابن مسعود : سألته -عليه السلام- عن التوحيد ، فقال :

التوحيد ظاهره في باطنه وباطنهُ في ظاهره . فظاهره موصوف لا يرى وباطنه موجود لا يخفى . لا تخلو منهُ مكانٌ ، ولا يخفى عليه شي‌ءٌ . ظاهر غير محدود وباطن غير مفقودٍ .

وسئل أمير المؤمنين (3) -عليه السلام- عنهُ ؛ فقال : التوحيد أن لا تتوهمه والعدل أن لا تتهمهُ .

وسئل الصادق (4) -عليه السلام- عنه ؛ فقال : هو أن لا تجوز على ربِّك ما جاز عليك والعدلُ أن لا تنسبَ إلى خالِقكَ ما لامَك عليه .

وسئل الصادق (5) -عليه السلام- عنهُ ، فقال : كلُّ ما أحاط به وهمُكَ وجذبه تفكركَ أو أصبتهُ بالحواسِ ، فاللهُ جل جلاله بخلافِ ذلك .

__________________

1- الكافي 1 : 118 . التوحيد : 83 . معاني الأخبار : 5 وفيه باختلاف يسير في اللفظ . الاحتجاج 2 : 238 . وأبو جعفر الثاني هو الإمام محمد الجواد (عليه السلام) .

2- الكافي 1 : 82 . التوحيد : 80 . وفيه : عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) . الإرشاد : 317 وفيه أيضاً : عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) . وكذا في كنز الفوائد : 199 .

3- نهج البلاغة بشرح محمد عبده 4 : 108 .

4- التوحيد : 96 . معاني الأخبار : 11 .

5- أمالي الصدوق : 369 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .