المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7822 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تدقيق الاستثمارات والاختبارات الجوهرية للأوراق المالية  
  
37   11:23 صباحاً   التاريخ: 2025-04-28
المؤلف : أ . د . علي عبد القادر الذنيبات
الكتاب أو المصدر : تدقيق الحسابات في ضوء المعايير الدولية: النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص429 - 430
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

2.6 تدقيق الاستثمارات 

يقوم المدقق بدراسة وفهم نشاط الاستثمارات لدى العميل وتقييم أهمية هذا النشاط وتعقيداته وتنوعاته من أجل تحديد المخاطر المتوارثة، ويقوم كذلك بدراسة أولية لنظام الرقابة الداخلية الخاص بهذه الاستثمارات من أجل مقارنة تكاليف ومنافع القيام باختبارات الرقابة، حيث يقوم بتقييم مخاطر الرقابة. ويستخدم المدقق نفس الاجراءات التي يستخدمها في فهم الرقابة الداخلية وتنفيذ اختبارات الرقابة الخاصة بأي نشاط آخر، حيث يقوم بالاستفسارات والملاحظات والتدقيق المستندي ودراسة أدلة الاجراءات الرقابية وتحديث المعلومات السابقة لديه ومن ثم يقوم بتنفيذ الاختبارات التفصيلية.

1.2.6 الاختبارات الجوهرية للأوراق المالية:

هناك أنواع مختلفة من الأدلة التي يحصل عليها المدقق خلال تنفيذه للاختبارات التفصيلية:

1- القيام بالاختبارات التفصيلية للعمليات من أجل التحقق من الحدوث والاكتمال والدقة والتصنيف والحد الفاصل لكافة أنواع العمليات الخاصة بالأوراق المالية، وهذا يشمل القيام بالتدقيق المستندي والتتبع والقيام بعمليات الاحتساب وغيرها من أنواع الأدلة، وكذلك التحقق من ملكية هذه الاستثمارات.

2- القيام بعملية الجرد للأوراق المالية بحضور المسؤول عن الاحتفاظ بهذه الأوراق، ويقوم المدقق بالتحقق من المبالغ والأرقام ونوعية الصك والمعلومات الضرورية المسجلة علية.

3- الحصول على المصادقات من الأطراف الخارجية التي تحتفظ ببعض هذه الأوراق.

4- القيام بعمليات الاحتساب والتحقق من التسجيل لعمليات الايرادات الخاصة بالاستثمارات.

5- القيام بعملية تقييم الاستثمارات لتحديد القيمة القابلة للتحقق مع الأخذ بعين الاعتبار القيم السوقية المقدرة بالشكل الصحيح والأنواع المختلفة لهذه الاستثمارات.

6- دراسة الحد الفاصل للتحقق من أن جميع العمليات الخاصة بالاستثمارات سجلت في الفترة المناسبة وأنعكس أثرها على الرصيد في الفترة المناسبة.

7- التحقق من التصنيف المناسب للاستثمارات والعرض السليم لها في القوائم المالية والافصاح الكافي والمناسب للمعلومات الخاصة بها. لتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه يقوم المدقق بالحصول على معلومات تتعلق بالأوراق المالية، هذه المعلومات تشمل:

أولاً: الحصول على جدول بالأوراق المالية التي يمتلكها العميل يبين فيه ما يلي:

1- الأوراق التي يمتلكها مصنفة حسب نوعها أسهم أو سندات مع بيان اسم الشركة المستثمر فيها، وتفاصيل الفوائد والتوزيعات النقدية الخاصة بكل نوع، حيث يقوم المدقق باختبار الحسابات الخاصة بالميزانية وتلك المرتبطة بها والتي تخص قائمة الدخل.

2 - المعلومات الخاصة بكل نوع من الاستثمارات من حيث التكلفة والقيمة العادلة آخر المدة والقيمة الدفترية (المرحلة) للسندات.

3 ـ أية أوراق مالية تم التخلص منها بالبيع، والمكاسب أو الخسائر التي نتجت عن كل من هذه الأوراق خلال السنة.

ثانياً: يقوم المدقق بالتحقق من التكاليف وأسعار البيع الخاصة بالأوراق من خلال فحص الإشعارات المستلمة من الوسطاء سواء ما يتعلق منها بالبيع أو الشراء، وإذا كانت مخاطر الرقابة منخفضة فإن المدقق يكتفي باختبار بعض البنود المختارة.

ثالثا: يتحقق من القيمة العادلة للأوراق المالية في نهاية السنة من خلال أسعار الاغلاق في نهاية السنة من خلال نشرات السوق المالي.

رابعاً: إعادة احتساب المكاسب والخسائر المتحققة وغير المتحققة، والتوزيعات والفوائد لبعض البنود المختارة.

خامساً: إعادة تجميع كشف الأوراق المالية للتحقق من الدقة الحسابية والتقويم الصحيح للأوراق. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.