المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02
اقليم المناخ السوداني
2024-11-02
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01



لجنة الأوراق المالية والبورصة (معالجة الممارسات المالية والإدارية الخاطئة)  
  
747   12:12 صباحاً   التاريخ: 2023-07-20
المؤلف : : كينيث أ . كيم (Kenneth A.kim) : جون نوفسنجر (John R .Nofsinger) : ديريك ج . موهر (Derek J.Mohr) تعريب ومراجعة : أ . د . محمد عبد الفتاح العشماوي (كلية التجارة ـ جامعة المنوفية) د . غريب جبر عنام (كلية التجارة ـ جامعة
الكتاب أو المصدر : حوكمة الشركات (الأطراف الراصدة والمشاركـة)
الجزء والصفحة : ص145 - 146
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الفصل التاسـع   
لجنة الأوراق المالية والبورصة
(معالجة الممارسات المالية والإدارية الخاطئة)
The Securities and Exchange Commission And Sarbanes-Oxley Act

شهد العالم فترة انتعاش في سوق الأوراق المالية، وبدت الأعمال في تصاعد، وانتعشت حالة المستثمرين المضاربين في أسواق الأوراق المالية، وكان التفاؤل سائداً في كثير من الأحيان. ثم فجأة : تبين أن مسئولي الشركات كانوا يغشون الجمهور، حيث أفلست شركات كبيرة، وتغير كل شيء، وصار المديرون التنفيذيون مشغولين بحضور المعارك بالمحاكم ، ونتيجة هذا ابتعد المستثمرون عن الشركات، وهبطت سوق الأوراق المالية. وقد مر العالم بهذه الأحداث في نهاية التسعينيات 1990 وأوائل سنة 2000، وهناك أمثلة كثيرة عن السلوك التحايلي الذي يُستخدم لتصوير تلك الأوقات، بما في ذلك الأنشطة غير الأخلاقية بواسطة مديري الشركات ومحللي الأوراق المالية، وكبار المستثمرين حتى محررو الصحف ضخموا من أوراقهم المالية.
ولكن ماذا فعلت US في محاولة تثبيت أزمة ثقة المستثمر في ركود الثلاثينيات (1930) ؟ قامت الحكومة بعمل شيء درامي فعلاً ، حيث قررت تنظيم سوق الأوراق المالية، فأنشأت لجنة الأوراق المالية، والبورصة SEC التي تمثل المدافع عن المستثمر، ووضع المستثمرون على قدم المساواة مع الشركات التي يستثمرون فيها. وعندما أقر الرئيس الأمريكي روزفلت قانون الأوراق المالية سنة 1993 ، وقال في خطابه إن هذا القانون جاء ليعمل على تصحيح ومعالجة تصرفات بعض الشياطين الذين اكتشفوا كثيراً في الاستغلال الخاص للمال العام. 
وبعد سبعين سنة، تكررت الأزمة نفسها مرة أخرى. ورداً على هذه الأزمة، أقرت الـ US قانوناً جديداً للأوراق المالية هـو Sarbanes Oxley عندما قام الرئيس جورج Wبوش بتوقيع القانون لسنة 2002 الذي يقول: " لقد طغى فساد الشركات على ثقة المستثمر، بما عصف بضمير هذه الشركات، واليوم هناك دافع قوي للعمل على تلك الإصلاحات لكي يعتمد الاقتصاد الأمريكي على العدل والأمانة". والأغلبية العظمى من الأعمال تأخذ بهذه القيم. وبهذا القانون لدينا أدوات جديدة للإلزام بهذه القيم، وسنستخدمها بعنف للدفاع عن نظام أعمالنا الحر ضد الفساد والجريمة.
فالشركات في US تحكمها كثير من الوكالات الحكومية. فمثلاً: لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) تنظم الإعلانات بواسطة الأعمال، وإدارة الطعام والعقاقير (FDA) تعتمد صفقات العقاقير الطبية للشركات وحماية المستهلكين. وما يجعل لجنة SEC مختلفة عن مثيلاتها في الرقابة، هو دورها في حماية المستثمرين. لذلك فإن الـ SEC مكون مهم لنظام حوكمة الشركة. وفي هذا الفصل نقدم وضعاً عاماً للـ SEC، وقوانين الأوراق المالية، والهيكل التنظيمي للـ SEC ، والصعوبات التي تواجهها في قيامها بدورها في الرصد (monitoring) . 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.