المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
رأي المدقق في البيانات المالية المقارنة أو المقابلة (معيار رقم 710) تـقاريـر المـدقق عـن قـضايـا أخـرى Audit Reports On Other Issues تـقريـر مـدقق الحـسابـات فـي الولايات المتحـدة زراعة الفول والعناية به معيار 706 الفقرات التأكيدية والفقرات الأخرى في تقرير المدقق Role of Innate Immune Signals in B Cell Activation معنى قوله تعالى : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ إجراءات المدقق في حالة عدم تمكنه من الحصول على أدلة كافية ومناسبة بسبب قيود الادارة معنى قوله تعالى : فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّين معنى قوله تعالى : فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ Antigen-Induced Signaling in B Cells معنى قوله تعالى قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ معنى قوله تعالى : قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا النقل النشط Active Transport القيم التفضيلية للخبر

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



(اتخذ اللهُ ولداً)  
  
7846   02:48 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 413-414.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

قوله تعالى : {وقٰالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمٰنُ وَلَداً هُو الْغَنِيُّ} [يونس : 68] .

المعنيون بذلك طائفتان :

أحدهما : كفار العرب فإنهم قالوا الملائكة بنات الله .

والأخرى : النصارى الذين قالوا : {المسيح ابن الله} [التوبة : 30] .

فكذب الفريقين  فقال في العرب : {فَاسْتَفْتِهِمْ أَ لِرَبِّكَ الْبَنٰاتُ ولَهُمُ الْبَنُونَ ...} [الصافات : 149-153] الآيات .

وقال قتادة (1) ، والسدي (2) : كانت قريش تقول الملائكة بنات الله ، فنزلت الآية على وجه التقريع : أن‌ يقول : كيف يكونُ لربك البناتُ يا محمدُ ولهم البنون مع قوله تعالى : {إِذٰا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا} [النحل : 58] ، وقوله : {أَصْطَفَى الْبَنٰاتِ عَلَى الْبَنِينَ} [الصافات :153] ؟ . ومن اصطفى الأدون على الأفضل مع القدرة كان ناقصاً . ومن أين علموا أن الملائكة إناثٌ ؟ أشهدوا خلق الله لَهم فرآهم إناثاً ؟
إلا أنهم من إفكهم ليقولون : ولد الله . إنما يتخذ الولد من يجوز أن يكون مثل ذلك قد ولد . وذلك مستحيلٌ . ولذلك استهزئ بمن قال : الملائكة بناتُ الله فقيل : من أمهن ؟ وأما جواب النصارى فقد ذكرناه في الفصل الأول (3).
_____________________
1- جامع البيان 32 : 106 . الدر المنثور 7 : 133 .
2- جامع البيان 23 : 106 .
3- انظر الفصل الرابع من الباب الأول بترقيمنا .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .