المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



بطلان دعوى من قال {اللّٰهَ ثٰالِثُ ثَلٰاثَةٍ}  
  
1795   04:12 مساءاً   التاريخ: 27-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 405-407.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قوله تعالى : {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قٰالُوا إِنَّ اللّٰهَ ثٰالِثُ ثَلٰاثَةٍ} [المائدة : 73] .

قولهم : إن الله واحد ثلاثة أشياء مناقضة لأن الواحد ما لا بعض له وثلاثة ما له بعضٌ . فكأنهم قالوا : لا بعض لهُ وله بعضٌ . وينزل منزلة قول القائل في الشي‌ء الواحد : إنه موجود معدومٌ قديمٌ محدثٌ .

وكل ما سوى الله فهو غير واحد لأنه إما أن يكون بالصفة والتركيب كالعدد والجمع . أو بالصفة والصورة كالجوهر والعرض أو بالتولد كالأصل والفرع أو بالمكان كالعرض‌ والطول أو بالهم كالعقل والنفس أو بالاعتدال كالطبع والموت أوفي مقابلة شي‌ء كالمثل والشبه أو بالعنصر كالهيولى والعنصر أو بالعدد كالمكان أو بالمدد كالزمان أو بالحد كالصورة أو لقبول شي‌ء كالخاصية أو للوهم كالمشكوك أو للوجود والعدم كالضد أو للوقف .

والواحد على الحقيقة هو الله تعالى وكل مخلوق بنفسه اثنان : جسم وروح . ومن اثنين : من ذكر وأنثى . وباثنين : بالطعام والشراب . وفي اثنين : في الليل والنهار . وبين اثنين : بين السماء والأرض . مع اثنين : مع الشمس والقمر .

ولا تخلو من اثنين : الحركة والسكون . وكذلك : من الغنى والفقر والصحة والمرض والنور والظلمة والبر والبحر .

والله تعالى واحد وحداني ليس معه ثاني .

ومر الحسن بن علي -عليه السلام- على قاضٍ يقول : سلوني قبل أن تفقدوني !

فقال : دعوى لأنبهنه ! ثم قال لهُ : شعرات رأسك شفعٌ أم وتر ؟

فتحير الرجل . فسئل الحسنُ -عليه السلام- عن ذلك ، فقال : شفع لقوله - {ومِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْنٰا زَوْجَيْنِ} [الذاريات : 49] . والوترُ : هو الذي لا شريك لهُ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .