مرض التفحم السائب في القمح والشعير Loose Smut of Wheat and Barley |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-03-17
![]()
التاريخ: 2025-03-11
![]()
التاريخ: 2-11-2016
![]()
التاريخ: 29-6-2016
![]() |
مرض التفحم السائب في القمح والشعير Loose Smut of Wheat and Barley
المسبب:
Ustilago tritici يصيب محصول القمح .
Ustilago nuda يصيب محصول الشعير.
يكون الفطر جراثيم تيلية صغيرة الحجم دائرية إلى بيضاوية الشكل ذات لون بني داكن ويتميز جدار الجرثومة بأن جزء من جدارها أفتح لوناً من الجزء الأخر. يحدث انتشار للجراثيم التيلية بواسطة الرياح في مرحلة الأزهار ، وعند سقوط الجراثيم التيلية على مبايض الأزهار السليمة فأنها تنبت مكونة بازيدم به أربع خلايا ثم يحدث اندماج بين كل خليتين متوافقتين ينتج عنه ميسليوم ثانوي يخترق جدار المبيض ثم يتجه إلي جنين الحبة ويبقى الفطر في صورة ميسيليوم ساكن داخل الحبوب الملوثة حتى موعد الزراعة في الموسم التالي، ولا يمكن تميز الحبوب المصابة عن الأخرى السليمة.
عند زراعة الحبوب الملوثة ينشط ميسيليوم الفطر مع نمو البادرة في القمة النامية لها حتى مرحلة تكوين السنابل فتتكون الجراثيم التلية في أماكن الحبوب وتغطي بغشاء رقيق يتمزق عند تعرضه للرياح وبذلك يظهر محور السنبلة عارياً يغطيه مسحوق اسود من الجراثيم التيلية.
من الصعب تشخيص المرض في الحقل إلا بعد تكوين السنابل، وغالباً ما يحدث طرد للسنابل المصابة بالتفحم مبكراً عن السنابل الأخرى السليمة. السنابل المصابة تكون خالية من الحبوب ولا يبقى من السنبلة إلا محورها الأصلي يغطيه مسحوق أسود اللون (الجراثيم التيلية للفطر).
تحدث الإصابة للنبات نتيجة لزراعة تقاوي تحتوي على ميسليوم الفطر. عند زراعة الحبوب المحتوية على ميسيليوم الفطر، ينشط الميسليوم الساكن ويلازم القمة النامية لينمو جهازياً حتى مرحلة الإزهار، عندئذ يغزو ميسيليوم الفطر كل أجزاء السنبلة، ثم يتحول تدريجيا إلى جراثيم كلاميدية أو تيلية عند خروج السنابل المصابة من أغمادها تتحرر الجراثيم التيلية وتحمل بواسطة الهواء إلى الأزهار. تنبت الجراثيم التيلية على مياسم الأزهار وتكون ميسليوم أولى والذي ينتج منه أربع هيفات أحادية النواة يتكون منها ميسيليوم ثنائي الأنوية يحدث الإصابة على ميسم الزهرة الريشي، وربما من خلال جدار المبيض. تكون الأزهار قابلة لإصابة من وقت تفتحها إلى مرحلة التلقيح (15 يوم) بعدها تقل فرصة حدوث الإصابة بدرجة كبيرة. عندما يصل الميسليوم إلى الجنين أو محور الجنين أو القصعة يكمن إلى موسم النمو التالي. يكون النبات قابلا للإصابة وقت نضج الأزهار ويساعد جفاف الجو خلال مرحلة التلقيح على انفراج القنابع والعصافات فتدخل الجراثيم التيلية المحمولة بالهواء، بينما تؤدى زيادة الرطوبة إلى عدم انفتاحها فتقل فرص حدوث الإصابة.
يمكن السيطرة على هذا المرض والحد من انتشاره من خلال:
- زراعة تقاوي خالية من الممرض، أي أنه يجب الحصول عليها من حقول لم تظهر بها الإصابة مطلقاً بالإضافة إلى ذلك يجب إجراء فحص معملي على الحبوب للتأكد من خلوها من الإصابة.
- زراعة الأصناف المقاومة إن وجدت.
- معاملة التقاوي كيماويا بالنقع في مبيد جهازي مناسب مثل فيتافاكس، أو حراريا بنقعها في الماء الساخن على درجة حرارة 52 درجة مئوية لمدة 6 دقائق.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|