المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13646 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إطاعة المرأة
2023-02-13
التشهير
31-1-2023
وسائل التنمية المستدامة - البعد التكنولوجي - الأخذ بالتكنولوجيات المحسنة وبالنصوص القانونية الزاجرة
2023-03-10
مراحل نضج الزيتون وجمع المحصول
2024-01-02
معنى كلمة عبد
7-4-2022
العسل وأمراض العيون
25/10/2022


تأثير التغيرات المناخية العالمية على جهود التنمية  
  
319   09:28 صباحاً   التاريخ: 2025-02-20
المؤلف : د. خالد السيد حسن
الكتاب أو المصدر : التغيرات المناخية والاهداف العالمية للتنمية المستدامة
الجزء والصفحة : ص31 ـ 34
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

اختلفت الآراء حول تأثير التغيرات المناخية العالمية على جهود التنمية فالبعض يرى أن ما نشهده من تغيرات مناخية حالية ما هي إلا حلقة من سلسلة متتالية من موجات شديدة الحرارة أو البرودة تضرب انحاء مختلفة من العالم في دورات شبة منتظمة وإن دور النشاط الانساني فيها معدوم أو قد يكون محدوداً بشكل كبير. ودليلهم على ذلك أن المتتبع للتغير في متوسط درجة حرارة الأرض خلال المائة عام السابقة سيلاحظ إنها لم تزد إلا بمعدل مـن 0.4 إلى 0.6 درجة مئوية فقط. وإن توالي مثل هذه الموجات شديدة الحرارة أو البرودة وما يصاحبهما من تغيرات مناخية أخرى متمثلة في تذبذب كميات الأمطار وسرعة واتجاهات الرياح وارتفاع منسوب مياه البحار والفيضانات والاعاصير والتصحر والجفاف وغيرها من الظواهر المناخية لم يمنع مسيرة التنمية والتقدم الانساني خلال المائة عام الماضية، ودليلهم على ذلك أن أكثر الأماكن على سطح الكرة الأرضية تعرضاً لتأثير العوامل المناخية الغيرمواتية على مرالتاريخ هي الأكثر تحقيقاً لمعدلات التنمية البشرية والاقتصادية الأعلى فمجوعة الدول الإسكندنافية وشمال أوربا، لم يمنع تعرضها لدرجات حرارة منخفضة طوال العام والجليد طوال الشتاء وفيضانات الأنهار خلال فصول الصيف من تحقيق أعلى معدلات التنمية البشرية العالمية، وكذلك لم تمنع العواصف والأعاصير المتتالية على أمريكا الشمالية وموجات الجفاف والحرائق الهائلة للغابات والتي تعتبر أحد موارد التنمية من أن تحقق معدلات عالية من التنمية أيضاً. وإذا أتجهنا إلى الشرق نجد أن منطقة النمور الأسيوية قد حققت هي الأخرى معدلات تنمية بشرية واقتصادية غير مسبوقة في التاريخ البشري وخرجت من قائمة الدول الفقيرة إلى دول مجموع الاقتصاديات الواعدة بالرغم مما يجتاحها من حين لأخـر مـن أعاصير مدمرة (تسوناميات) تأتي على الأخضر واليابس وتعصف بحياة ومقدرات مئات الألف من البشر.

وعلى الجانب الأخر يرى البعض أن للتغيرات المناخية تأثير كبير على جهود التنمية في العالم، وخاصة في الدول الفقيرة. فالتقدم الصناعي الكبير في أوربا وأمريكا ودول شرق وجنوب أسيا، والذي بدأ ونما من منتصف القرن الماضي وما صاحبة من تزايد في استخدام وتوليد الطاقة من مصادرها الأحفورية شديدة الإنتاج لغاز ثاني أكسيد الكربون قد ساهم بشكل كبير في تفاقم حدة وأثر ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية والتي بدورها أدت إلى تزايد معدل درجة حرارة الأرض وما ترتب عليها من ذوبان الجليد القطبي وارتفاع مستوى البحار وغـرق المناطق الساحلية الضحلة وتناقص معدلات سقوط الامطار وتغير اتجاهات الرياح وتنامي ظواهر الأعاصير والفيضانات والجفاف والتصحر، مما أدي إلى القضاء على العديد من الموارد البيئية والطبيعية وإلى تشريد مئات الألاف من مواطني هذه الدول الفقيرة، وبالتالي ضياع كل جهود التنمية في هذه المناطق الموبوءة.

إن الأثر السلبي لمثل هذه الظواهر المناخية الغير مواتية على التنمية البشرية والاقتصادية هو الأكثر ملاحظة في الدول الفقيرة، ولعل أدل الأماكن على ذلك هو مجموعة دول الصحراء الكبري وشمال وشرق افريقيا وبعض مناطق جنوب آسيا كالفلبين، ومن المثير للشفقة والجدل العالمي أن هذه الدول لم تساهم من بعيد أو قريب في ظاهرة الاحتباس الحراري فدولة مثل مصر مثلاً، مجموع ما تساهم بـه في ظاهرة الاحتباس الحراري لا يزيد عن 0.5 في المائة بينما تساهم دولتان مثل الولايات المتحدة الامريكية والصين بما يقارب من نصف حجم غازات الاحتباس الحراري المولدة عالمياً. مما لا شك فيه أن التغيرات المناخية بصفة عامة وظاهرة الاحتباس الحراري بصفة خاصة لهما تأثير سلبي وإن كان بدرجات متفاوتة وغير مؤكدة في بعض الاحيان على قدرة الدول على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، أن الاحتباس الحراري بمعدلاته الحالية قد يفاقم من التحديات الاقتصادية والاجتماعية القائمة وخاصة للمجتمعات التي تعتمد على الموارد الحساسة للتغيرات المناخية.

تهدف الدراسة الحالية للوقوف على الآثار الحالية والمستقبلية لتغير المناخ والاحتباس الحراري على جهود البلدان، وخاصة البلدان النامية، في تحقيق بعض الأهداف العالمية للتنمية المستدامة SDGs.

وبشكل أكثر تحديدا فإن الدراسة تهدف إلى تحديد الآثار الحالية والمستقبلية التغير المناخ والاحتباس الحراري على تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة التالية:

- القضاء على الجوع والفقر المقدع.

ـ التعليم الجيد.

ـ الصحة الجيدة والرفاه.

هذا بالإضافة إلى أثر التغيرات المناخية على تنامي ظاهرتي الهجرة واللجوء، ووضع مجموعة من الأسس التي يجب أخذها في الاعتبار عند وضع السياسات والبرامج والحلول المقترحة لمجابه التغيرات المناخية والتكيف معها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .