المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6428 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التشهد الأول (الأوسط)
2025-02-20
The Trachea
2025-02-20
Antigen Recognition by B cells and other Lymphocytes
2025-02-20
 Proofreading, Okazaki Fragments, and DNA Ligase
2025-02-20
الآفات الحشرية الطبية والمنزلية وعلاقتها بصحة الإنسان
2025-02-20
عذاب بني إسرائيل
2025-02-20

الوعد بالغنى
3-7-2018
القانون الأول للثرموداينمك
2023-04-29
التصلب dilatancy
28-8-2018
Transfer
1-3-2022
الحشر
9-08-2015
Opsonins
8-6-2019


باب الإمام الباقر (عليه السلام)  
  
148   05:52 مساءً   التاريخ: 2025-02-17
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 251 ـ 257
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

باب أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام):

محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد الأشعري عن المعلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشّاء عن عاصم بن حميد عن أبي عبيدة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ الله تعالى يقول: وعزّتي وجلالي وعظمتي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هوى نفسه الا كففت عليه ضيعته، وضمنت السماوات والأرض رزقه وكنت له من وراء تجارة كلّ تاجر.

وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن ابن سنان - يعني عبد الله - عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: وعزّتي وجلالي وعظمتي وبهائي وعلوّ ارتفاع مكاني لا يؤثر عبد مؤمن هواي على هواه في شيء من أمر الدنيا الا جعلت غناه في نفسه وهمّه في آخرته، وضمنت السماوات والأرض رزقه، وكنت له من وراء تجارة كلّ تاجر.

وعن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن جعفر بن محمد الأشعري عن عبد الله بن ميمون القدّاح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبي (عليه السلام) قال الله تعالى: وعزّتي وجلالي لا يقعد على استبرقها وحريرها مَن يُؤتَى في دُبُرِهِ.

ورواه البرقيّ في المحاسن كما رواه عنه الكليني، ورواه ابن بابويه في عقاب الأعمال عن أبيه عن سعد عن جعفر بن محمد ببقيّة السند.

وعن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن محمد الجعفي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن المؤمن ليخرج إلى أخيه يزوره فإذا دخل إلى منزله نادى الجبار تبارك وتعالى: أيّها العبد المعظّم حقّي المتّبع لآثار نبيّيّ حقّ عليّ إعظامك سلني أعطك ادعني أجبك اسكت ابتدئك، فإذا انصرف إلى منزله يناديه الجبّار: أيّها العبد المعظّم لحقّي حقّ عليّ إكرامك قد أوجبت لك جنّتي وشفّعتك في عبادي.

وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن عاصم بن حميد عن محمد بن قيس عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ نبيًّا من الأنبياء شكا إلى ربّه كيف أقضي في أمور لم أخبر ببيانها؟ فقال له: ردّهم إليّ وأضفهم إلى اسمي يحلفون به.

وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم والحجّال عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث قال: اختصم الماء والنار والريح والكلّ يقول: أنا جند الله الأكبر، فأوحى الله إلى الريح أنت جندي الأكبر.

وعن عدّة من أصحابنا قال الكليني: منهم محمد بن يحيى العطّار عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لمّا خلق الله العقل استنطقه ثم قال له: أقبل، فأقبل، ثم قال له: أدبر، فأدبر، ثم قال: وعزّتي وجلالي ما خلقت خلقًا هو أحبّ إليّ منك ولا أكملتك إلا فيمن أحبّ، أما إنّي إيّاك آمر وإيّاك أنهى وإيّاك أعاقب وإيّاك أثيب.

وعن محمد بن الحسن - يعني الصفّار - عن سهل بن زياد عن ابن أبي نجران عن العلاء مثله.

ورواه البرقيّ في المحاسن عن ابن محبوب ببقيّة السند الأول.

ورواه الصدوق في المجالس عن محمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب ببقيّة الاسناد.

وعن علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسين بن عبد الرحمن عن سفيان الجويري عن أبيه عن سعد الخفاف عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: يا سعد تعلّموا القرآن فإنّ القرآن يأتي يوم القيامة في أحسن صورة - وذكر الحديث إلى أن قال: فيناديه الله تعالى: يا حجّتي في الأرض وكلامي الصادق الناطق سَل تُعْطَ واشفع تشفّع. ثم يقول الله تعالى: كيف رأيت عبادي؟ فيقول: يا ربّ منهم من صانني وحافظ عليّ ولم يضيّع شيئًا، ومنهم من ضيّعني واستخفّ بحقّي وكذّب بي، وأنا حجّتك على جميع خلقك، فيقول الله تعالى: وعزّتي وجلالي وارتفاع مكاني لأثيبنّ عليك اليوم أحسن الثواب ولأعاقبنَّ عليك اليوم أليم العقاب، قال فيأتي الرجل من شيعتنا فينطلق به إلى ربّ العزّة فيقول: ربّ عبدك وأنت أعلم به قد كان نصبًا بي مواظبًا عليّ يحبّ فيّ ويبغض فيقول الله تعالى: أدخلوا عبدي جنّتي واكسوه من حلل الجنّة وتوّجوه بتاج، فيقول القرآن: يا ربّ إنّي أستقلُّ له هذا فزده مزيد الخير كلّه. فيقول الله تعالى: وعزّتي وجلالي وعلوّي وارتفاع مكاني لأنحلنَّ له اليوم خمسة أشياء معَ المزيدِ لَهُ ولِمَن كانَ بمنزلتِهِ: ألا إنّهم شباب لا يهرمون، وأصحّاء لا يسقمون، وأغنياء لا يفتقرون، وفرحون لا يحزنون، وأحياء لا يموتون.

وعن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعا عن ابن محبوب عن محمد بن إسحاق عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ الله تعالى أوحى إلى جبرئيل: انا الله لا اله الا انا الرحمن الرحيم، وانّي قد رحمت آدم وحواء لمّا شكيا إليّ فاهبط عليهما بخيمة وعزّهما عنّي بفراق الجنّة واجمع بينهما في الخيمة، فإنّي قد رحمتهما لبكائهما ووحشتهما في وحدتهما، وانصب الخيمة على الترعة التي بين جبال مكّة.

قال: فأوحى الله إلى جبرئيل اهبط على الخيمة بسبعين ألف ملك يحرسونها من مردة الشياطين، ويؤنسون آدم، ويطوفون حول الخيمة تعظيما للبيت والخيمة.

ثم قال: انّ الله أوحى إلى جبرئيل بعد ذلك ان اهبط إلى آدم وحوا فنحّهما عن قواعد بيتي وارفع قواعد بيتي لملائكتي ثم ولد آدم.

قال: ثم أوحى الله إلى جبرئيل أن ابنه وأتمّه بحجارة من أبي قبيس واجعل له بابين بابا شرقيًّا وبابًا غربيًّا - الحديث.

ورواه ابن بابويه في العلل عن محمد بن موسى بن المتوكل عن عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب ببقيّة السنة.

وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن حنان بن سدير عن أبي سارة الغزالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: ابن آدم اجتنب ما حرّمت عليك تكن من أورع الناس.

وعن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن منصور بن العباس عن ابن أبي نجران أو غيره عن حنان عن أبيه عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: شكت الكعبة إلى الله ما تلقى من أنفاس المشركين فأوحى الله إليها قرّي كعبة فإنّي مبدلك بهم قومًا يتنظّفون بقضبان الشجر، فلمّا بعث الله محمدًا (صلى الله عليه وآله) أوحى إليه مع جبرئيل بالسواك والخلال.

ورواه البرقي عن منصور بن العباس عن عمرو بن سعيد المدائني عن عبد الوهاب بن الصباح عن حنان بن سدير عن أبيه. ورواه الصدوق في الفقيه مرسلا.

وعن علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: ما من عبد ابتليته ببلاء فلم يشكً إلى عوّاده الا أبدلته لحمًا خيرًا من لحمه ودمًا خيرًا من دمه، فإن قبضته قبضته إلى رحمتي وإن عاش عاش وليس له ذنب.

محمد بن علي بن الحسين بن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعيد بن عبد الله عن إبراهيم ابن هاشم عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن مسلم السكونيّ عن أبي عبد الله عن أبيه (عليهما السلام) قال: أنزل الله تعالى على بعض أنبيائه للكريم فكارم وللسمح فسامح وعند الشكس فالتوِ. قال صاحب الصحاح رجل شكس بالتسكين: صعب الخلق. وقال: حكاه الفراء بكسر الكاف، وهو القياس. وقال أيضا لوى رأسه وبرأسه: مالَ وأعرض.

وفي كتاب عقاب الأعمال عن أبيه عن عبد الله بن جعفر عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد عن الصادق عن أبيه (عليهما السلام) قال: إنّ الله تعالى أنزل كتابًا على نبي من الأنبياء، وفيه: أنّه يكون خلق من خلقي يلحسون الدنيا بالدين يلبسون مسوك الضأن على قلوب كقلوب الذئاب، أعمالهم أشدّ مرارة من الصبر، وألسنتهم أحلى من العسل، وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف، أفبي يغترّون أم إيّاي يخادعون؟ فبعزّتي حلفت لأبعثنّ عليهم فتنة تطأ في خطامها حتىّ تبلغ أطراف الأرض تترك الحليم حيرانًا، يضلُّ فيها رأي ذي الرأي وحكمة الحكيم، ألبسهم شيعًا وأذيق بعضهم بأس بعض، أنتقم من أعدائي بأعدائي ثُمَّ أعذِّبهم جميعًا ولا أبالي.

ورواه عبد الله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد عن هارون بن مسلم عن مسعدة مثله إلى قوله: (تترك الحليم حيرانًا).

وعن محمد بن الحسن بن الوليد عن الصفّار عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن شيخ من أصحابنا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنَّ الله خلق ديكًا ابيض... إلى أن قال: فإذا صاح خفق بجناحيه ثم قال: سبحان الله العظيم الذي ليس كمثله شيء. فيجيبه الله تعالى: ما آمن بما تقول من يحلف بي كاذبًا.

وفي المجالس عن أبيه عن سعد عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن أبي جميلة عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ ملكًا من الملائكة مرَّ برجل على باب دار فقال الملك: يا عبد الله ما يقيمك على باب هذه الدار؟ قال: أخ لي أردت أن أسلّم عليه. فقال له الملك: هل بينك وبينه رحم ماسّة أو نزعتك إليه حاجة؟ فقال: لا. فقال الملك: أنا رسول الله إليك وهو يقول لك: إيّاي أردت ولي تعاهدت وقد أوجبت لك الجنّة وأعفيتك من غضبي وأجرتك من النّار.

وروى البرقي في المحاسن عن العباس بن الفضيل عن إبراهيم بن محمد عن موسى بن سابق عن الصادق عن أبيه (عليهما السلام) قال: إنّ الله إذا أراد أن يعذّب أهل الأرض بعذاب قال: لولا الذين يتحابّون في جلالي ويعمرون مساجدي ويستغفرون بالأسحار لأنزلت عذابي.

قال: وفي رواية أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: قوم عصوني جعلت قلوب الملوك عليهم نقمة، ألا لا تولعوا بسبب الملوك، توبوا إلى الله يعطف بقلوبهم عليكم.

وروى أحمد بن فهد في عدّة الداعي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): قال الله: إنّ من عبادي المؤمنين لمن يسألني الشيء من طاعتي فأصرفه عنه مخافة الإعجاب.

قال: وعن الباقر (عليه السلام): إنّ الله تعالى ينادي كلّ ليلة من أول الليل إلى آخره ألا عبد مؤمن يدعوني لدينه ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه، ألا عبد مؤمن يتوب إليّ قبل طلوع الفجر فأتوب عليه، ألا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه، ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأعافيه، ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من سجنه وأخلي سربه، ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له بظلامته. قال: فلا يزال ينادي بهذا حتّى يطلع الفجر.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)