أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-5-2021
![]()
التاريخ: 2025-03-19
![]()
التاريخ: 1-6-2016
![]()
التاريخ: 2023-08-29
![]() |
انبرى تايكو براهي للقيام بمجهود عملاق استغرق أكثر من عشرين عاماً وأنفق خلاله ملك الدانمارك فريدريك الثاني طناً من الذهب على تمويل الأبحاث، كما يقول براهي نفسه. إنصبت جهود براهي على رصد حركات الكواكب السيارة والشمس والقمر رصداً دقيقاً مستعيناً بما توفر لديه من أجهزة القياس والرصد التي أبدعها أو طورها العرب المسلمون ومستعيناً بأدق الأرصاد العربية الإسلامية، والتي حفظتها الأزياج التي كانت بين يديه، للمقارنة وكدليل إلى أعمال الرصد.
وكان عمل براهي منظماً تنظيماً عالياً، إذ أنه كان يدوّن الأرصاد بعد تدقيقها بأكثر من طريق أحياناً، وذلك لأنه لم يكن يملك تلسكوباً فالتلسكوب لم يكن قد أستخدم بعد، بل كانوا يستعملون أنابيب طويلة مطلية باللون الأسود على سطحها الداخلي. ولم يكتف براهي بالتدوين حسب بل كان يتحرى الفرص الفلكية ويغتنمها كلما لاحت له. ففي عام 1572م وعندما تمكن من رؤية النجم المتفجر Supernova بالعين المجردة طبعاً، برهن براهي من خلال ملاحظة عدم حركة هذا الجرم بالنسبة إلى خلفية القبة السماوية مثل حركة الكواكب الأخرى والمذنبات، أنه أبعد بكثير من الكرات المفترضة التي تدور عليها الكواكب. وفي عام 1577 ظهر مذنب ساطع، فانبرى براهي لاثبات أن هذا المذنب لا بد من أن يكون قد مر عبر العديد من الكرات البلورية التامة المزعومة. ومع أدراك تايكو براهي لمزايا نموذج كوبرنيكوس إلا أنه لم يقتنع بصحته، وسبب فعلاً من ذلك ظهور تناقض واضح بين ما يتوقعه نموذج كوبرنيكوس وما تم رصده مواقع للكواكب السيارة والشمس والقمر خلال عشرين عاماً من العمل الدؤوب. لذلك اعتقد تايكو براهي أن جميع الكواكب عدا الأرض تدور حول الشمس فيما تدور هذه الشمس بكواكبها جميعاً حول الأرض، وبذلك كان تايكو براهي آخر العمالقة الذين آمنوا بمركزية الأرض في الكون.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|