أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-2-2018
![]()
التاريخ: 2025-04-10
![]()
التاريخ: 24-8-2020
![]()
التاريخ: 19-8-2020
![]() |
الصوت عبارة عن طاقة ضاغطة تحرك جزيئات الهواء في شكل موجات تبلغ سرعتها حوالي 1060 قدم/ ثانية. وتتباين شدة الصوت من همس لا نكاد نسمعه إلى مرتفع يصم الآذان، وتتعدد مصادر الضوضاء في الأحياء السكنية، فهناك المصادر المولدة داخليا من صياح الأطفال، ومن أحاديث الجيران عبر الشرفات بأصوات مرتفعة نتيجة لبعد المسافة بينهم ومن الآلات الكهربائية مثل الغسالات والمكانس والراديو والتلفزيون ومن سخان المياه ومجفف الشعر وغير ذلك. كما يمارس السكان أعمال أخرى تنشر الضوضاء داخل المنزل وإلى الجيران منها الحفلات العائلية كأعياد الميلاد ومناسبات الزواج وحفلات النجاح والمآتم وعمليات صيانة المنزل التي لا تتم إلا باستخدام آلات الحفر والدق المزعجة.
ويساعد على انتشار الضوضاء داخل المباني نوعية المواد المستخدمة في البناء، فمنها الموصل للصوت مثل مباني الطوب الإسمنتي والخرسانة والمباني الجاهزة ذات الحوائط قليلة السمك، كما أن الأبواب والنوافذ غير المضبوطة توصل الصوت أيضا، أضف إلى ذلك كله الإزعاج الذي أخـد يسري ويصبح عادة من المفرقعات التي تعبر عن الأعراس والمولد النبوي وعنـد إعلان نتائج الامتحانات الدراسية. أما المصادر الخارجة للضوضاء المزعجة لسكان المنازل فهي متعددة أيضا، مثل السيارات والشاحنات والدراجات النارية وسيارات الإسعاف والشرطة والمطافي المسرعة والتي تستخدم في أحيان كثير صفارات الإنذار لأجل إفساح الطريق لتسهيل مرورهـا عـبر الشوارع المكتظة بالسيارات. كما أن هناك نشاطات التهديم والبناء ومد الطرق ونداء الباعة المتجولين وضجيج الطائرات المقلعة أو الهابطة خصوصا إذا كان المسكن قريبا من أحد المطارات. زد على ذلك إزعاج شاحنات تجميع القمامة ومضخات المياه وأجهزة التكييف المنزلي والمكتبي. وتقاس شدة الصوت بوحدة الديسبل، فصوت يمكن أن تسمعه أذن بشرية له شدة 1 ديسبل، وصوت أعلى من هذا بمقدار خمس مرات يعني 5 ديسبل أما أعلى بعشر مرات فهو 10 ديسبل. وتتدرج شدة الأصوات في مقياس ديسبل من 1 إلى 150، وتكون شدة الصوت المقبولة للأذن أقل من 75 ، وإذا زادت عن ذلك تدخل ضمن الشدة المزعجة. وبالرغم من أن بعض الناس يمكنهم التعود على الضجيج إذا كان مستمرا (كعمال المصانع والعازفين على آلات الموسيقى وعمال المطارات) وباستطاعتهم النوم وسط ضجيج المدن، إلا أن النوم في مثل هذه الظروف لا يكون مفيدا مثل النوم في مكان هادي، إذ لا ينام بعمق فترتاح أعصابه وعضلات جسمه، بل يقوم وهو متعب ومرهق كأنه كان في عمل شاق وليس في حالة نوم. وفي المصانع يقضي العامل وقته وهو متوتر الأعصاب نتيجة الجهد الذي يبذله لمراقبة الآلات ومحاولة التعرف على سير عملها، واستمرار تعرضه للضجيج يفقده جزءا من قدرته على السمع، ويتطور هذا التدهور السمعي إلى أن يصبح غير قادر على سمع زميله داخل المصنع وهو ينادي بأعلى صوته، وإن حدث وسمعه فإنه يكون وكأنه قد سمع همس في أذنه.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|