النظام التنفيذي للحكومة الإسلامية في عصر النبي الأكرم صلى الله عليه وآله |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]() |
بالرغم من أنّ الحكومة الإسلامية على عهد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله كانت بسيطة جدّاً في تكوينها ، إلّا أنّ كل ما تحتاجه الحكومة القوية والمقتدرة ، كان منظوراً في تركيبة تلك الحكومة ، إذ كان مسجد الرسول صلى الله عليه وآله بما يعنيه من بساطة عجيبة ، يمثل القاعدة الأساسية للحكومة ونظامها التنفيذي.
فهو من جانب يمثل الجامعة الإسلامية ، ذلك لأنّه يمثل مهداً لتعلم الدين والقراءة والكتابة والتربية في الليل والنهار.
ويمثل من جانب آخر مقر الجيش الإسلامي ، ومركز القائد العام لهذا الجيش.
ومن جهة ثالثة يمثل محكمة القضاء أو كما يقال بيت العدالة.
ومن جهة رابعة يمثل مركز بيت المال وجمع الزكوات والغنائم الحربية ، وبالرغم من صغر حجمه وبساطته التي كان عليها فإنّه كان يسع لاستيعاب جميع هذه الامور !
وقد اختار النبي الأكرم صلى الله عليه وآله لكل أمرٍ من هذه الأمور ، مسؤولًا أو عدداً من المسؤولين ، واستمر هذا الأمر بعده صلى الله عليه وآله على هذا المنوال ، وخاصةً في عصر الإمام علي عليه السلام ، إذ اتخذ طابعاً جديداً وتنظيمات أوسع بموازاة توسّع رقعة الدولة الإسلامية وتطورها في العالم ، إذ تمّ توضيح قواعده في عهده عليه السلام لمالك الاشتر رضى الله عنه.
وكل ذلك يدل على أنّه لابدّ من النظر إلى مسألة النظام التنفيذي بعد مسألة الشورى ، إذ بدون ذلك يفقد أي قانون قيمته واعتباره.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|