المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الظالمون لا تقبل معذرتهم يوم القيامة  
  
344   01:16 صباحاً   التاريخ: 2025-02-07
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص431.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-10 305
التاريخ: 2023-05-07 2297
التاريخ: 8-1-2023 1903
التاريخ: 15-7-2016 2896

الظالمون لا تقبل معذرتهم يوم القيامة

قال تعالى : {فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (57) وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ (58) كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الروم: 57 - 59].

قال الشيخ الطبرسي : ثم أخبر سبحانه عن علماء المؤمنين في ذلك اليوم فقال : وَقالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمانَ أي : آتاهم اللّه العلم بما نصب لهم من الأدلة الموجبة له ، فنظروا فيها ، فحصل لهم العلم ، فلذلك أضافه إلى نفسه ، لما كان هو الناصب للأدلة على العلوم ، والتصديق باللّه وبرسوله . لَقَدْ لَبِثْتُمْ أي : مكثتم فِي كِتابِ اللَّهِ ومعناه إن لبثكم ثابت في كتاب اللّه ، ثبته اللّه فيه ، والمراد لقد لبثتم في قبوركم . إِلى يَوْمِ الْبَعْثِ . وقيل : إن الذين أوتوا العلم والإيمان هم الملائكة . وقيل : هم الأنبياء . وقيل : هم المؤمنون . وقيل : إن هذا على التقديم ، وتقديره : وقال الذين أوتوا العلم في كتاب اللّه ، وهم الذين يعلمون كتاب اللّه والإيمان ، لقد لبثتم إلى يوم البعث . وقال الزجاج : في كتاب اللّه أي : في علم اللّه المثبت في اللوح المحفوظ فَهذا يَوْمُ الْبَعْثِ الذي كنتم تنكرونه في الدنيا .

وَلكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وقوعه في الدنيا فلم ينفعكم العلم به الآن . ويدل على هذا المعنى قوله : {فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أنفسهم بالكفر مَعْذِرَتُهُمْ} فلا يمكنون من الاعتذار ، ولو اعتذروا لم يقبل عذرهم وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ أي : لا يطلب منهم الإعتاب والرجوع إلى الحق « 1 ».

_____________

( 1 ) مجمع البيان : ج 8 ، ص 72 - 73 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .