المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

آثـار فـرض الضـرائـب على الاربـاح profits Taxes
2-7-2022
Standard lexical sets
19-3-2022
ضمان المحرم للصيد بإتلافه مطلقاً.
19-4-2016
بعض علامات ظهور المهدي
3-08-2015
Variable oxidation state (number)
26-2-2019
المتغيرات التي تؤثر في مفهوم الخبر- 3- المتغير الدولي
20/10/2022


الغاية من القراءة والتدبر في القران الكريم ؟  
  
2583   04:21 مساءً   التاريخ: 15-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص10-11.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-24 701
التاريخ: 2023-05-25 765
التاريخ: 2023-08-07 1204
التاريخ: 2023-09-22 1028

لابد لنا من التساؤل : ما هي الغاية من قراءة القران يا ترى ؟

وهل هي مجرد القراءة والذكر على اللسان ام تدبر المعنى وتذكر الحق للعمل به ؟

ان قراءة القرآن هي حياة في ظل القرآن ، واتصال روحاني بالله عن طريق كلماته العصماء ، انها محاسبة للنفس ورجوع الى الحق وتذكر لتقصير المرء تجاه ربه ، لتدارك هذا التقصير والالتزام بالواجبات ، لذا عبّر سبحانه عن الذي لا يتدبر آيات القرآن بأنه قلبه مقفل ، ويقول جل من قال : { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } [محمد : 24].

وصور حقيقة الكافرين الذين صمّموا على سلوك طريق المعاندة والمنافرة وصدّوا عن تفهّم الحقيقة والتفكر في معاني القران ، فقال سبحانه : { خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [البقرة : 7].

فقد ختموا قلوبهم وأصدوها ، كذلك سدّوا اسماعهم ، اما ابصارهم فقد غطّوها بغشاء عاتم ، فأصبحوا انعاما  او اموات.

يتحصل من هذا ، ان الله سبحانه قد اعطى الانسان جملة من الجوارح والجوامح كالعين والاذن والقلب والعقل فاذا هو استخدمها وصل الى الايمان الصحيح وفاز بمرضاة الله ، واذا هم عطّلها عن العمل واهملها ولم يستفد منها ، اقام على اضلال والكفر وباء بغضب الله ، ومأواه جهنم وبئس المهاد . يقول تعالى مؤكدا هذا المعنى : {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179].

وكما ان الصلاة لا تؤتي معانيها اذا لم تنه صاحبها عن الفحشاء والمنكر فكذلك تلاوة القران لا تؤتي أكلها الا اذا رافقها التذكر والتدبر والعظة والعبرة ، عند ذلك يخشع القلب لذكر الله ، وتتطهر المشاعر والنفس من أدران الباطل ، ويقوم المجتمع الصالح الكامل ، ويقول سبحانه : {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } [الأنفال : 2].




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .