أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2020
![]()
التاريخ: 5-12-2019
![]()
التاريخ: 24-12-2018
![]()
التاريخ: 2-1-2023
![]() |
أما الإجراءات العملية لتنظيم السياحة البيئية فلها معايير عدة منها:
ـ احترام القوانين المحلية والإقليمية والعالمية المتعلقة بقضايا البيئة والمحافظة على التراث الحضاري.
ـ مراعاة القدرة الاستيعابية وعدم تخطيها ·
ـ تنمية الوعي البيئي للسكان المحليين.
ـ اختيار وسائل نقل غير ملوثة للبيئة.
ـ تشجيع إعادة التدوير وإعادة التصنيع والزراعة العضوية.
يتضح من خلال هذه التعريفات وكيفية التعامل مع المواقع السياحية وتصنيفها كمحميات طبيعية للسياحة البيئية، الاتفاق والإلحاح على أهمية المحافظة على البيئة الطبيعية واستغلال السياحة البيئية لما لها من فوائد علمية وثقافية واقتصادية.
تحقق المناطق السياحية فوائد اقتصادية وتنموية ومزايا عدة منها:
ـ خلق فرص العمل من إنشاء للمرافق السياحية وإعداد المرشدين السياحيين وتنوع الاقتصاد المحلي في المناطق الريفية.
ـ تدعيم التواصل الثقافي والتفاهم بين الشعوب.
ـ خلق المرافق الترفيهية.
ـ حماية التراث الطبيعي.
ـ إعطاء الفرصة لتوطيد وتثبيت استدامة العمليات البيئية الطبيعية أو عمليات النظام البيئي الطبيعي عن طريق حماية الموارد البيئية من خلال حفظ الاستقرار والتوازن البيئي ووقايتها من الانقراض.
إن السياحة كغيرها من قطاعات التنمية حيث أصبحت صناعة رئيسية على نطاق عالمي وتستأثر باهتمام العام والخاص بشكل متزايد خلال العقدين الماضيين لما لها من دور هام وفعال في حماية السمات والمادة البيئية والمواقع الأثرية والمعالم التاريخية والحياة البرية والبحرية. ورغم أن الترفيه والسياحة هما الهدفين الأساسيين، إلا أن المناطق الطبيعية أصبحت أحد عوامل الجذب السياحي.
وتشكل المناطق الطبيعية الأساس للسياحة الأيكولوجية من سياحة بحرية وسياحة برية، وقد دلت الدراسات التي أجريت حديثا على أن السياحة الأيكولوجية تدر موارد مالية مباشرة تفوق صيانة الرياض وتنميتها . فالهدف الرئيسي من السياحة الأيكولوجية هو الرقي والتقدم بمستويات المعيشة للمجتمع المحلي.
ولتحقيق هذا الهدف يجب العمل على تحقيق الحفاظ على جاذبية الطبيعة والبيئة وإنجاح العمل بالسياحة البيئية وتطويرها لتصبح حرفة لأبناء المجتمع المحلي المحيط بالمواقع البيئية، والعمل على تحسين وسائل الاستقبال والضيافة السائحين وتنمية الوعي وتطوير الأداء ومراقبة تصرفات السائح نفسه وإرشاده للمحافظة على هذه المواقع الحيوية الطبيعية والمرافق العامة لخدمة السياحة. إن السياحة البيئية تعتبر نشاط تجاري كبير، فقد أصبحت صناعة رئيسية على النطاق العالمي، ومن المتوقع أن تنمو نمواً متواصلاً. فقد زاد عدد السياح على المستوى الدولي الى ثلاثة أمثاله خلال العقدين الماضيين، وارتفعت حصائل السياحة الدولية من 22 مليار دولار تقريباً في السبعينات الى حوالي 300 مليار دولار في التسعينات، إن السفر والسياحة تعتبر أكبر مصدر للعمالة في العالم، فقد استأثرت بمبيعات بلغت نحو 1916 مليار دولار في عام واحد فقط. وتلعب السياحة دوراً هاماً في تشجيع الدولة على حماية المواقع التاريخية والأثرية والحفاظ عليها، فهناك نماذج كثيرة على عمليات الإنقاذ للمعالم الأثرية وترميمها مثل إنقاذ معبد أبو سنبل في مصر، ويرج بيزا المائل في إيطاليا ... وغيرها من الآثار التاريخية والفنية. فالمشاريع السياحية تساهم مساهمة فاعلة من الناحيتين البيئية والاقتصادية في تحسين نوعية حياة السكان ورفاهيتهم.
النهوض بالسياحة
إن عوامل النهوض بالواقع السياحي واستغلاله باعتباره من الروافد الأساسية والروافد الاقتصادية للوطن في ظل الأفكار التنموية الشاملة، والتخطيط الصحيح والتنفيذ وفق خطة مبرمجة زمنياً وتقييم نتائجها يأتي من خلال التخطيط السياحي العملي والقابل للتطبيق والتطوير، والهدف منه إحداث التنشيط السياحي والارتفاع بمعدل السياحة والقضاء على المشكلات التي تحول دون تحقيق هذه الأهداف والتكيف والمرونة في مواجهة التغيرات.
ولهذا التخطيط متطلبات يجب العمل على توافرها من وجود مخططين أكفاء ومدربين، والعمل على التوعية الكاملة بأهداف الخطة بالنسبة للإدارة والعاملين، وتوفير منفذون مهرة ذوي خبرات وكفاءات، والعمل على التنسيق بين الجهات المختلفة وتوضيح الأدوار وتوزيع المسؤوليات ، عدا عن توفير الدعم المادي بإتاحة ميزانية وقوى بشرية مدربة.
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
رئيس هيأة التربية والتعليم يطَّلع على سير الأعمال في المبنى الجديد لجامعة العميد
|
|
|