المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13686 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



محطات القياس (Gaging Stations)  
  
403   09:22 صباحاً   التاريخ: 2025-02-03
المؤلف : محمد أحمد خليل
الكتاب أو المصدر : تنمية الموارد المائية في الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 129 ـ 131
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

المنشأ الثابت الذي يسمى محطة القياس يتم إنشاؤه على طول النهر لتوفير التسجيل المستمر للتدفق مقابل الوقت. مخطط لمحطة القياس أساس القياس فى محطة القياس هو عمق الماء في المجرى المائي أو النهر، ارتفاع سطح الماء فوق منسوب قياسي هو المسافة بين منسوب القاع ومنسوب الماء هذا الفرق في المنسوب يتغير مع تغير التصرفات كما هو متوقع كلما زاد المنسوب زادت التصرفات يمكن قياس فرق المنسوب وتسجيله على مخطط دوار بواسطة تجهيزه تعمل بالطفو الكابل والعوامة عند أحد الأطراف ونقل الاتزان.

على النهاية الأخرى ويكون معلق على بكره تتحرك العوامة إلى أعلى وإلى أسفل مع تغير المناسيب، بما يعمل على دوران البكرة وبذا يتغير مكان القلم على المخطط. البئر الساكن، متصل بقناة المجرى بواسطة ماسورة، يمنع التغيرات الكثيرة لمنسوب الماء بسبب الرياح او اي عوامل أخرى. تستخدم بذلك تقنيات تسجيل رقمية حديثة وأجهزة القياس عن بعد  قبل بدء محطة التسجيل فى توفير البيانات حول تدفق المجرى، يكون من الضروري تعيين العلاقة الحقيقية بين فرق المنسوب والتصرف. هذه العلاقة عادة يعبر عنها في شكل مخطط في منحنى تقدیری Rating (Curve) أو منحنى تصرف المنسوب بمجرد عمل هذا المنحنى التقديري للمجرى، يكون من الضروري فقط قياس الفرق المنسوب (Stage) لمعرفة ما هو التصرف بالنسبة لحجم معدل التدفق.

أحد الطرق المستخدمة لربط العلاقة بين مرحلة فرق المنسوب والتصرف هي بإنشاء سد صغير أو هدار في قناة المجرى الهدار هو أعاقة في المجرى حيث يجب أن تتدفق المياه أعلاها ارتفاع المياه المتدفقه فوق الهدار، تسمى الرأس على الهدار وترتبط هيدروليكيا بحجم معدل التدفق. في المجارى الكبيرة والأنهار، قد تكون إعاقة تدفق المياه باستخدام الهدار طريقة غير عملية. زيادة عمق الماء خلف الهدار يمكن أن يسبب فيضان للماء تحت التيار بدلا من ذلك التجهيز المسماه مقياس التيار( Current meter) تستخدم غاطسة عند نقط مختلفة في النهر لقياس سرعة التدفق عند فروق المناسيب المختلفة. نموذج لقياس التيار يشمل دافع صغير الذي يدور فى الماء بمعدل يتناسب مع سرعة الماء. مع معرفة العمود ومساحة المقطع للمجرى حيث يتم عمل قياس للتيار، فأنه يمكن حساب التصرف. نظرا لان عمق وشكل قاع المجرى قد يتغير بالتدريج بسبب البري أو الترسيب، فإن منحنى المعدل يجب مراجعته وتحديثه من أن لآخر. يمكن حاليا استخدام إحصائيات تدفق المجرى بدون محطات قياس باستخدام نظم معادلات حديثة.

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .