أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2020
![]()
التاريخ: 17-4-2020
![]()
التاريخ: 3-1-2016
![]()
التاريخ: 3-1-2016
![]() |
يأتي الجزء الأكبر من المياه التي تصل إلى مصر في الوقت الحاضر من المرتفعات الإثيوبية وهضبة البحيرات الاستوائية اللذان يشكلان معا حوالي 20% من مساحة حوض النيل ويأتيان بحوالى 96% من مياهه . ويقع باقي حوض النيل في مناطق قاحلة أو شبه قاحلة قليلة الأمطار تتبدد فيها المياه إما بالبخر أو التسرب فلا يصل منها إلى مصر إلا قليلها الذي لا يتناسب وحجم الحوض العظيم لنهر النيل الذي تقارب مساحته عشر مساحة القارة الأفريقية والجدول التالي يبين التقديرات التي تتسق والمعلومات المتاحة من كمية الأمطار التي تسقط في مختلف أرجاء الحوض ومقدار البخر والتسرب فيها. وبالجدول تقدير لكمية المياه المتاحة لكل دولة حوضية من الأمطار والأنهار والخزان الجوفي ويتضح من الجدول أن الماء المتاح لسكان دول الحوض والذي يبلغون حوالي 200 مليون نسمة فى عام (1990) هو حوالي 471 مليار متر مكعب يأتي حوالي 35 % منها من الأمطار وحوالي 46 من الأنهار وحوالي 29% من الخزان الجوفي ويبين الجدول أيضا أن مقدار اعتماد مختلف دول الحوض على مياه نهر النيل يختلف من بلد لآخر فهو بالنسبة لمصر المصدر الأساسي للمياه فهو يزودها بحوالي 90% منها. أما في البلاد الأخرى فهو يزودها بنسب تتفاوت من 46% في حالة السودان إلى حوالي 18% فى حالة كينيا. وبالجدول معامل جديد أدخل لبيان مقدار التنافس على الماء وهو عدد من يتنافسون على استخدام كل مليون متر مكعب متاح.
فيها لا تقاس بما تعانيه الكثير من دول الشرق الأوسط حيث يرتفع معامل التنافس على الماء في الأردن إلى 5060 وفي إسرائيل الى 2300 وفي الضفة الغربية وغزه (فلسطين) 15380 . أما باقي دول حوض النيل فالماء فيها وفير ولا يجوز أن يكون عائقا للتقدم وإذا أخذنا دول حوض النيل مجتمعه فأننا نجد أن ما يخص الفرد فيها في السنة 420 متراً مكعباً ويزيد نصيب الفرد عن هذا المتوسط العام في السودان وأوغندة وتنزانيا إلى 3970 ، 3500، 2780 متر مكعبا كما ينخفض إلى 916 ، 1180 متر مكعباً في كل من مصر وكينيا على التوالي.
|
|
منها نحت القوام.. ازدياد إقبال الرجال على عمليات التجميل
|
|
|
|
|
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في مراقبة القلب
|
|
|
|
|
مركز الكفيل للإعلان والتسويق ينهي طباعة الأعمال الخاصة بحفل تخرج بنات الكفيل الثامن
|
|
|