المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13253 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحرية والعدالة في الاسرة
30-5-2021
البقة الخضراء Green stink bug
2-4-2018
السمات والخصائص التي تتصف بها الدعاية 3- القوة
19-1-2021
الفيروسات التي تصيب الخوخ
21-6-2018
لوروا – ادوار
10-9-2016
Arterial Constrictor-Special Type of Artery
15-1-2017


دول حوض النيل (مصر)  
  
48   09:06 صباحاً   التاريخ: 2025-01-29
المؤلف : محمد أحمد خليل
الكتاب أو المصدر : تنمية الموارد المائية في الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 58 ـ 59
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /

يبلغ تعداد السكان الحالي في مصر حوالي 72 مليون نسمة عام 2005 ومن المحتمل أن يصل تعداد السكان عام 2025 إلى حوالي 100 مليون نسمة. والموارد المائية الحالية فى مصر تتمثل في حصة مصر من ايراد نهر النيل وهي 55.5 مليار متر مكعب في العام ومن المتوقع أن تصل الى 57.5 مليار متر مكعب بعد تنفيذ مشروع جونجلى. ويبلغ استخدام مصر من المياه الجوفيه حالياً 7.12 مليار متر مكعب منها 5.5 مليار من خزان جوفى فى الدلتا والوادي، 0.06 مليار من الخزانات الساحلية، 0.06 مليار من خزان جوفي المغرة، 1.5 مليار من خزان حوض الحجر الرملي النوبي. ومن المتوقع أن يزداد السحب من المياه الجوفية في عام 2025 ليصل الى 10.35 مليار متر مكعب منها 7.5 مليار من خزان جوفي الدلتا والوادي، 0.08 مليار من الخزانات الجوفية الساحلية، 0.08 مليار من خزان جوفي الغرة، 2.65 مليار من خزان جوفي الحجر الرملي النوبي. بالنسبة لمياه الصرف المعالجة فالمستخدم حاليا 12.7 مليار متر مكعب  منها 12.5 مليار من مياه الصرف الزراعي ، 0.2 مليار من مياه الصرف الصحي والصناعي وفي عام 2025 سيزداد استغلال مياه الصرف المعالجة بعد تحسين نوعيتها ليصل إلى حوالي 18.4 مليار متر مكعب  منها 16.4 مليار متر مكعب من مياه الصرف الزراعي ، 1.9 مليار متر مكعب من مياه الصرف الصحي والصناعي. أما بالنسبة لمياه الأمطار والسيول فهي حاليا تقدر بحوالي 0.5 مليار متر مكعب ويتوقع ان تصل الى 1.5 مليار متر مكعب في عام 2025 بعد تطوير أساليب وتجهيزات حصد مياه الأمطار والسيول. مياه التحلية حالياً 0.03 مليار متر مكعب وفى عام 2025 ستصل الى 0.25 مليار متر مكعب اجمالي الموارد المائية الحالية التقليدية والمضافة هي 63.15 مليار موفي عام 2025 ستصل إلى 69 مليار متر مكعب نصيب الفرد من الموارد المائية في عام 2005 هو حوالي 860 متر مكعب في العام وإن كان هذا لا يحقق طموحات مصر في التوسع في الأراضي الزراعية خارج حدود الوادى القديم، إلا انه في حدود الندرة المائية .وفي عام 2025 مع وصول عدد السكان الى حوالى 100 مليون نسمة : فسيكون نصيب الفرد في العام 683 متر مكعب في العام اي في حدود الندرة المائية كذلك ولكن قريباً من حدود الفقر المائي.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .