المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 2 فاعلية التسويق الإلكتروني E-Marketing Effectiveness 1 مفهوم التسويق الإلكتروني ومـراحل دورة التسويـق الإلكترونـي مـحـددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 2 مـحددات التـجـارة الإلكـتـرونـيـة 1 مـشكلات التـجـارة الإلكتـرونـيـة التهديـدات الأمنيـة فـي بيئـة التـجارة الإلكترونـيـة ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السابع ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الخامس ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع التحنيط في عهد الأسرة الثانية والعشرين التحنيط في عهد الأسرة الواحدة والعشرين الحضارة المصرية في العهد اللوبي مثال تطبيقي لنموذج استمارة تحليل المضمون

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6356 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

statistical linguistics
2023-11-21
مهارة المناقشة الخبرية
1/11/2022
النسب
23-5-2017
ادغال الاراضي غير الزراعية
21-11-2016
الانزمة Enzymation
15-3-2018
قصور ذاتي inertia
19-5-2020


ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم الرابع  
  
48   04:34 مساءً   التاريخ: 2025-01-19
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
الكتاب أو المصدر : الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة : ص 98 ـ 100
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأحاديث القدسيّة /

وعن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن عبد الله بن القاسم عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله (عزّ وجلّ): وعزّتي وجلالي وكبريائي ونوري وعلوّي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هوائي إلا شتَّتُّ عليه أمره ولبست عليه دنياه وشغلت قلبه بها ولم آته منها إلا ما قدّرته له، وعزّتي وجلالي وعظمتي ونوري وعلوّي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه إلا استحفظته ملائكتي وكفلت السماوات والأرضين رزقه وكنت له من وراء تجارة كلّ تاجر وأتته الدنيا وهي راغمة.

وعن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبّار عن ابن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن حمّاد بن بشير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: مَن أهان لي وليًّا فقد أرصد لمحاربتي.

وعنه عن ابن عبد الجبّار وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن حماد بن بشير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله (جلَّ جلاله): مَن أهان لي وليًّا فقد أرصد لمحاربتي، وما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه، وإنّه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتّى أحبّه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده الذي يبطش بها، إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته، وما ترددت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت المؤمن، يكره الموت وأكره مساءته. ورواه البرقي عن عبد الرحمن بن حماد عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله (عليه السلام) مثله.

وعن عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن المعلّى بن خنيس عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله (عزّ وجلّ): قد نابذني من أذلَّ عبدي المؤمن.

وعنهم عن أحمد بن محمد بن خالد عن إسماعيل بن مهران عن أبي سعيد القمّاط عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لمّا أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) قال: يا ربّ ما حال المؤمن عندك؟ قال: يا محمد من أهان لي وليًّا فقد بارزني بالمحاربة، وأنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي، وما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي عن وفاة المؤمن يكره الموت وأكره مساءته، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه الا الغنى ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك، وإنّ من عبادي المؤمنين من لا يصلحه الا الفقر ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك، وما يتقرّب إليّ عبد من عبادي بشيء أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه، وإنّه ليتقرّب إليّ بالنوافل حتّى أحبّه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها، إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته.

وعن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن ابن مسكان عن المعلّى بن خنيس عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: مَن استذلَّ عبدي المؤمن فقد بارزني بالمحاربة، وما تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي في عبدي المؤمن، إنّي لأحبّ لقائه فيكره الموت فأصرفه عنه، وإنّه ليدعوني في الأمر فأستجيب له لما هو خير له.

وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله تعالى يقول: ويل للذين يختلون الدنيا بالدين، وويل للذين يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس، وويل للذين يسير فيهم المؤمن بالتقيّة، أبي يغترون أم عليّ يجترؤون، فبي حلفت لأتيحنّ لهم فتنة تترك الحليم منهم حيرانًا.

وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن علي بن الحكم عن أبان الأحمر عن حمزة بن الطيّار عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي اكتب فأملى عليّ: إنّ مِن قولنا أنّ الله يحتج على العباد بما آتاهم وعرّفهم، ثم أرسل إليهم رسولاً وأنزل عليه الكتاب فأمر فيه ونهى أمر بالصلاة والصوم، فنام رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة فقال: أنا أنيمك وأنا أوقظك فإذا قمت فصلِّ ليعلموا إذا أصابهم ذلك كيف يصنعون، ليس كما يقولون إذا نام عنها هلك، وكذلك الصيام أنا أمرضك وأنا أصحّك، فإذا شفيتك فاقضه - الحديث.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)