المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الملق وحسن الخلق المصطنع
2-2-2017
الفرق بين (قعد) و (جلس)
10-6-2016
أوجه الاختلاف بين الجريمة المنظمة العابرة للحدود و إجرام الشخص المعنوي
1-7-2019
Transformations
2024-08-23
مفهوم العدل.
22-12-2015
اللجوء في ميثاق الحقوق الأساسية للاتحاد الأوربي عام 2000 م
2023-11-02


الاخلاص‏ يوجب دخول الجنة  
  
1980   03:45 مساءاً   التاريخ: 24-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص150-151
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014 1979
التاريخ: 2023-07-25 3729
التاريخ: 25-11-2014 2445
التاريخ: 24-11-2014 13679

خلوص العقيدة، وخلوص العمل، وخلوص النية، من موجبات دخول الجنّة، قال تعالى‏ : {وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَاكُنْتُم تَعْمَلُونَ* إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الُمخْلَصِينَ* أُولئِكَ لَهُم رِزْقٌ مَّعْلُومٌ* فَوَاكِهُ وَهُمْ مُّكرَمُونَ* فِى جَنَّاتِ النَّعِيمِ} (الصافات/ 39- 43).

فبعد أن أشارت هذه الآيات إلى‏ عذاب أهل النّار استثنت المخلصين وقالت إنّهم في معزل من كل هذا العذاب.

من هنا يجب أن نعرف من هم‏ (المخلَصين) (بفتح اللام)؟ إذا تأملنا في الآيات القرآنية فسوف ندرك جيداً أنّ‏ (المخلِص) بكسر اللام يعني الشخص الذي أخلص نفسه وأعماله‏ ونيّته، وغالباً ما يستعمل هذا في مراحل بناء الإنسان لنفسه، في حين أنّ (مخلَص) (بفتح اللام) يطلق على‏ الذين بلغوا الدرجات العلى‏ من الإيمان والمعرفة والعمل، فهؤلاء خارجون عن وساوس الشيطان وأحابيله، فلا سلطان للشيطان عليهم، قال تعالى‏ : {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ اجْمَعِينَ* إِلَّا عِبَادَكَ مِنهُمُ الُمخلَصِينَ} (ص/ 82- 83).

وفي الحقيقة أنّ أدران وجود الإنسان على‏ قسمين : الأول يمكن تشخيصه وعلاجه، والثاني لا يمكن ازالته وعلاجه إمّا لكونه مخفي عن الإنسان أو أنّه ظاهر وجلي ولكن لا قدرة له على‏ ازالته، فعندما يضع الإنسان قدمه في طريق الإخلاص ويعمل على‏ تخليص نفسه من أدران القسم الأول والتي تقع ضمن استطاعته وقدرته فإنّ اللَّه سبحانه وتعالى‏ يخلصه ويزكيه بلطفه وكرمه من أدران القسم الثاني وحينئذٍ يليق لمقام ال «مُخلَص».

والعجيب أنّ اللَّه سبحانه وتعالى‏ وهب لهذه المجموعة من المواهب والعطايا ما لم يَهَب غيرهم، ومن جملتها الرزق المعلوم وهو رزق خاص لا يشبه رزق غيرهم فهؤلاء يتلذذون بلذة القرب من الذات الإلهيّة المقدّسة فاللَّه تعالى‏ أخلصهم لنفسه فلا يشاركه فيهم أحد حيث إنّ قلوبهم لم تتعلق بشي غيره تعالى‏ فليس فيها إلّا اللَّه سبحانه، ولقد أشار تعالى‏ إلى‏ ذلك في قوله : {أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ}، ومن خواصهم كذلك بلوغهم مقاماً سامياً من العرفان فعباد اللَّه المخلصين يصفونه تعالى‏ وصفا يليق به أو بما يلقب به من الأوصاف، لا كما يصفه الكفّار أو المشركون، قال تعالى‏ : {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ* إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الُمخْلَصِينَ} (الصافات/ 159- 160).

وبهذا فإنّ معرفتهم باللَّه أعلى‏ المعارف وأليقها، وصيانتهم من الشيطان وهوى‏ النفس أشد وجزاؤهم يوم القيامة أجزل وأوفر وهذا هو جزاء المخلَصين.. (اللهم اجعلنا من المخلَصين بحق محمد وآله الطاهرين).

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .