المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



أوجه الاختلاف بين الجريمة المنظمة العابرة للحدود و إجرام الشخص المعنوي  
  
1802   01:44 صباحاً   التاريخ: 1-7-2019
المؤلف : عباسي محمد الحبيب
الكتاب أو المصدر : الجريمة المنظمة العابرة للحدود
الجزء والصفحة : ص133
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

على الرغم من التداخل الموجود بين الجريمة المنظمة العابرة للحدود وٕاجرام الشخص المعنوي، إلا أنه يبقى لكل واحد منهما خصوصية التي تميزه عن الثاني، لاسيما فيما يلي:

1- اختلاف الجريمة المنظمة العابرة للحدود وٕاجرام الشخص المعنوي من حيث الإنشاء.

يعترف القانون بالشخصية القانونية للشخص المعنوي، فيتمتع بكيان ووجود قانوني يجعله صالحا لاكتساب الحقوق وتحمل الالتزامات(1)، بينما الجماعة الإجرامية المنظمة العابرة للحدود، وباعتبارها نظام إجرامي، فإن القانون لا يعترف ولا يقر لها بالوجود القانوني فهي إنما نشأت خلافا للقانون، وبالتالي لا يتصور أن يعترف لها القانون بكيان باعتبار أن  المفهوم القانوني لا ينطبق عليها(2)

2- اختلاف الجريمة المنظمة العابرة للحدود وٕاجرام الشخص المعنوي من حيث التجريم.

يعاقب القانون على الجريمة المنظمة العابرة للحدود، لمجرد وقوع الاتفاق المجرم حتى ولو لم ترتكب الجرائم المزمع ارتكابها في إطار هذه الجريمة، باعتبارها من جرائم الخطر التي لا يشترط فيها وقوع أي ضرر، بينما الشخص المعنوي، ولما كان نظاما قانونيا، فإنه لا يسأل إلا في حالة وقوع جريمة، أي وقوع ضرر.

______________

1- أنظر المادة 49 من ق.م.  

2- طارق سرور، الجماعة الإجرامية المنظمة، دراسة مقارنة، دار النهضة العربية، القاهرة مصر، سنة 2005 ص 107




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .