المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02
اقليم المناخ السوداني
2024-11-02
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01

معادلة السعادة
19-9-2019
عائلة Hsp70
19-1-2016
أقسام «الوحي» في القرآن المجيد
3-08-2015
حسن تخلص
25-3-2018
Gavin Brown
24-3-2018
مركبات الآزو متجانسة الحلقة Homocyclic azo compounds
2024-08-17


قسوة القلب  
  
3582   04:25 مساءً   التاريخ: 2023-07-25
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص273 - 280
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 2084
التاريخ: 2023-06-13 930
التاريخ: 6-10-2014 2350
التاريخ: 24-11-2014 2123

يقول تعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: 74]

ويقول تعالى: {فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الأنعام: 43]

عن الامام الباقر (عليه السلام): «إن لله عقوبات في القلوب والأبدان؛ ضنك في المعيشة، ووهن في العبادة، وما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب» [1].

ـ عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «وقلب الكافر أقسى من الحجر» [2].

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) : «إن الله عز وجل لا يستجيب دعاء بظهر قلب ساه» [3].

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) في التعزية أنه قال ما معناه: «إن كان هذا الميت قد قربك موته من ربك أو باعدك عن ذنبك فهذه ليست مصيبة ولكنها رحمة وعليك نعمة، وإن كان ما وعظك ولا باعدك عن ذنبك ولا قربك من ربك فمصيبتك بقساوة قلبك أعظم من مصيبتك بميتك إن كنت عارفاً بربك» [4].

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) : «إن للمنافق أربع علامات: قساوة القلب، وجمود العين، والإصرار على الذنب، والحرص على الدنيا» [5].

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : لمتان؛ لمة من الشيطان، لمة من الملك. فلمة الملك الرقة والفهم، ولمة الشيطان السهو والقسوة» [6] .

إشارة: أ: الألفاظ إنما وضعت من أجل المفاهيم العامة وروح الأهداف وإن استعمال لفظة «القسوة» في الأمور المجردة كالقلب المعنوي للإنسان هو استعمال حقيقي.

ب: لقسوة القلب علل وعلامات. بعض هذه العلامات قد ذكرت في هذه الأحاديث على فرض صحة سندها، وستطرح بعض عللها الأخرى أيضاً تحت العنوان التالي.

وللقسوة اسباب نذكرها:

ـ عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أنه قال: «لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله (عز وجل) فإن كثرة الكلام بغير ذكر الله تقسي القلب، وإن أبعد الناس من القاسي القلب» [7]

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) : [كان فيما أوصى به رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) عليا (عليه السلام)]: «یا علي ثلاث يقسين القلب: استماع اللهو، وطلب الصيد، وإتيان باب السلطان» [8].

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) : «ولا يطولن عليكم الأمد فتقسوا قلوبكم» [9] .

- عن الامام الصادق عن أبيه (عليهم السلام) قال: «أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسی (عليه السلام) : ... وترك ذكري يقسي القلوب» [10].

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب» [11].

- من مواعظ عيسى (عليه السلام) : «إن الدابة إذا لم تركب ولم تمتهن وتستعمل لتصعب ويتغير خلقها، وكذلك القلوب إذا لم ترقق بذكر الموت وتتعبها دؤوب العبادة تقسو وتغلظ» [12].

عن الامام علي (عليه السلام): «من يأمل أن يعيش غداً فإنه يأمل أن يعيش أبداً، ومن يأمل أن يعيش أبدأ يقسو قلبه ويرغب في دنياه» [13].

عن الامام علي (عليه السلام): «كثرة المال مفسدة في الدين، مقساة للقلب» [14].

ـ عن الامام علي (عليه السلام): «النظر إلى البخيل يقسي القلب» [15].

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام): «أنهاكم أن تطرحوا التراب على ذوي الأرحام فإن ذلك يورث القسوة في القلب، ومن قسا قلبه بعد من ربه عز وجل» [16].

ـ عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): «إياكم وفضول المطعم فإنه يسم القلب بالقسوة، ويبطئ بالجوارح عن الطاعة» [17].

ـ عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم): «أذيبوا طعامكم بذكر الله والصلاة ولا تناموا عليها فتقسوا قلوبكم» [18].

ـ عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) :«من أكل اللحم أربعين يوماً صباحاً قسا قلبه» [19].

-  في احتجاجات الصادق مع الزنادقة قال: فلم حرم الدم المسفوح؟ قال: «لأنه يورث القساوة، ويسلب الفؤاد رحمته» [20].

ـ عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أنه قال: «العبد إذا شرب شربة من الخمر ابتلاه الله بخمسة أشياء: الأول قساوة قلبه» [21]..

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) في أحوال القلوب: «... وإذا غفل عن ذكر الله تعالى كيف تراه بعد ذلك موقوفاً محجوباً قد قسا وأظلم منذ فارق نور التعظيم» [22].

ـ عن الامام الباقر (عليه السلام) أنه قال لجابر: «إياك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب» [23].

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) : «كثرة النوم يتولد من كثرة الشرب، وكثرة الشرب يتولد من كثرة الشبع، وهما يثقلان النفس عن الطاعة، ويقسيان القلب عن التفكر والخشوع» [24].

عن زيد النرسي في أصله قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول... : «إياكم ومجالسة الملوك وأبناء الدنيا ففي ذلك ذهاب دينكم، ويعقبكم نفاقاً، وذلك داء دوي لا شفاء له، ويورث قساوة القلب، ويسلبكم الخشوع» [25].

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام) : «... فإن الملاهي تورث قساوة القلب، وتورث النفاق» [26].

ـ عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) : «ترك العبادة يقسي القلب، ترك الذكر يميت النفس» [27].

إشارة: أ: القلب هو معهد المعرفة ومهد المحبة، وإن أفضل معروف وأعز محبوب هو الله عز وجل. فكل ما خالف معرفة الله أو باين محبته أو منع منها فسيحول القلب إلى قالب بارد وقاس. إن ما بينته الأحاديث المذكورة آنفاً ليس إلا نزراً يسيراً من علل قسوة القلب الجمة.

ب: الروايات المذكورة ليست هي بصدد الحصر العقلي ولا ادعاء الاستقراء التام، ومن الممكن استنباط علل أخرى من غيرها من الروايات.

ج: أغلب أسباب القسوة المبينة في القرآن الكريم ذكرت على هيئة أصول عامة.

د: إن ذكر الله سبحانه وتعالى بعنوان كونه المبدأ من جهة، والمعاد والمرجع من جهة أخرى له دور مؤثر في تلطيف القلب وتليينه. أما سائر ما يطرح بعنوان أن وجوده عامل لطراوة القلب وفقدانه سبب لقسوة القلب وثقله فيعود إلى نفس تلك الأصول العامة المقومة.

هـ : لما كانت أغلب العلل المذكورة تعود إلى جذور قرآنية فإنه يترك شرح كل منها إلى حين تفسير الآيات التي تستشف تلك العلة من منطوقها أو مفهومها.

سبل الوقاية من القسوة وعلاجها:

ـ عن الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) : «ضادوا القسوة بالرقة» [28].

ـ عن الامام الصادق (عليه السلام): «شکا رجل إلى نبي الله (صلى الله عليه واله وسلم) قساوة القلب، فقال له: «عليك بالعدس فإنه يرق القلب، ويسرع الدمعة» [29].

وروي أن رجلاً شكا إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) قساوة قلبه، فقال: «إذا أردت أن يلين قلبك فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم» [30].

ـ عن الامام الرضا (عليه السلام) في بيان حكمة الصلاة في خمسة أوقات. قال :] «... فيكونوا (الناس) قد بدأوا في كل عمل بطاعته وعبادته فأوجب عليهم العتمة، فإذا فعلوا ذلك لم ينسوه، ولم يغفلوا عنه، ولم تقس قلوبهم، ولم نقل رغبتهم» [31].  

من مواعظ عيسى (عليه السلام): «فأسرعوا إلى قلوبكم القاسية بالحكمة قبل أن ترين عليها الخطايا فتكون أقسى من الحجارة» [32].

ـ فيما أوحى الله إلى نبيه داوود (عليه السلام): «ويحك يا ابن آدم ما أقسى قلبك! أبوك وأمك يموتان وليس لك غيرهما؟! يا ابن آدم! ألا تنظر إلى بهيمة ماتت فانتفخت وصارت جيفة وهي بهيمة وليس لها ذنب» [33].

- من وصايا أمير المؤمنين لابنه الحسن (عليهما السلام): «إنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك» [34].

ـ في وصية الامام الباقر (عليه السلام) لجابر الجعفي: «تعرض لرقة القلب بكثرة الذكر في الخلوات» [35].

إشارة: أ: القلب، الذي هو الجوهر الأصيل لهوية الإنسان، كما أنه بلحاظ الرؤية ـ قد خلق على فطرة التوحيد فهو مطلع على الموجود الواحد الأحد، ومثلما أنه ـ من جهة الميول ـ قد خلق على فطرة التقوى بحيث إذا لم تدفعه العوامل الخارجية إلى الانحراف فسيكون ـ من حيث الفطرة ـ صادقاً طالباً للصدق، فإنه ليس حيادياً من حيث الغلظة والرقة ولم يخلق على شاكلة واحدة، بل إن فطرته رقيقة وتركيبته الأساسية رؤوفة، وإن أساس هندسة هويتة الرأفة والليونة والانجذاب إلى الحق.

ب: لما كانت جميع الكمالات العلمية والعملية التي تعود إلى مراتب الوجود هي من ناحية الذات المقدسة الله عز وجل، فإن الإنسان إذا ابتعد عن تلك الحضرة جراء نسيان ذكر الله سبحانه وتعالى اسمه فسيحرم من تلك الكمالات المذكورة بنفس تلك النسبة، أو أنه سيفقدها إذا اكتسبها.

ج: إن التعاليم المشار إليها في الأحاديث المذكورة ليست سواسية؛ لأن قسماً منها يعود إلى مراعاة الحكمة النظرية والعملية للروح والقسم الآخر يعود إلى ملاحظة تغذية البدن. بطبيعة الحال فإن البدن بما هو مطية للروح، بل ويعد المرتبة النازلة لها وإن أرضية الاستعداد تبدأ من هناك، فإن بمقدروه تقديم يد العون في كسب الكمالات المذكورة، بيد أن إثبات مثل هذا التأثير لمثل هذا البدن يحتاج إلى دليل متقن وهو مما يصعب إثباته من خلال خبر معتبر واحد، فما بالك بالرواية التي هي محط نقاش حيث السند.


[1] تحف العقول، ص296؛ وبحار الأنوار، ج 75، ص176.

[2] جامع الأخبار، ص 138؛ وبحار الأنوار، ج 75، ص 31.

[3] الكافي، ج 2، ص 473؛ وبحار الأنوار، ج 90، ص 305.

[4] فلاح السائل، ص2 82؛ وبحار الأنوار، ج 79، ص88.

[5] الاختصاص، ص 111؛ ومستدرك الوسائل، ج 11، ص 367.

[6] الكافي، ج 2، ص 330؛ وبحار الأنوار، ج 70، ص398 - 397

[7] مشكاة الأنوار، ص56؛ وتفسير نور الثقلین، ج 1، ص91.

[8] مكارم الأخلاق، ص 440؛ وتفسير نور الثقلین، ج 1، ص 91

[9] كتاب الخصال، ص 622؛ وتفسير نور الثقلین، ج 1، ص92.

[10] کتاب الخصال، ص39؛ وتفسير نور الثقلین، ج 1، ص92.

[11] علل الشرائع، ج 1، ص 102؛ و تفسير نور الثقلین، ج 1، ص92.

[12] تحف العقول، ص506؛ وبحار الأنوار، ج 14، ص309.

[13] الجعفريات، 240؛ ومستدرك الوسائل، ج2، ص106.

[14] مشكاة الأنوار، ص138؛ ومستدرك الوسائل، ج12، ص93.

[15] تحف العقول، 214؛ وبحار الأنوار، ج 75، ص 53 .

[16] علل الشرائع، ج 1، ص 354؛ وبحار الأنوار، ج79، ص 35.

[17] أعلام الدين، ص339؛ وبحار الأنوار، ج100، ص27.

[18] الدعوات، ص76؛ وبحار الأنوار، ج 59، ص 267.

[19] طب النبی ﷺ 24؛ وبحار الأنوار، ج 59، ص294

[20] الاحتجاج، ج2، ص238؛ وبحار الأنوار، ج 10، ص180.

[21] جامع الأخبار، ص150؛ وبحار الأنوار، ج76، ص149.

[22] مصباح الشريعة، ص121؛ وبحار الأنوار، ج67، ص 55 .

[23] تحف العقول، ص5 285؛ ومستدرك الوسائل، ج12، ص93.

[24] مصباح الشريعة، ص44؛ وبحار الأنوار، ج 73، ص 189.

[25] مستدرك الوسائل، ج8، ص337.

[26] مستدرك الوسائل، ج13، ص216.

[27] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر، ج 2، ص 120

[28] غرر الحكم، ص 325.

[29] الكافي، ج6، ص343.

[30] مشكاة الأنوار، ص 167.

[31] علل الشرائع، ج 1، ص306؛ وبحار الأنوار، ج79، ص348.

[32] تحف العقول، ص506؛ وبحار الأنوار، ج 14، ص309.

[33] سعد السعود، ص48؛ وبحار الأنوار، ج 14، ص46.

[34] نهج البلاغة، الرسالة 31، المقطع 22.

[35] تحف العقول، ص 285؛ وبحار الأنوار، ج 75، ص 164.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .